Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مقترح باستخدام أسلوب التدريس المصغر المدعم بالحاسب الآلى على المهارات التدريسية للطالب المعلم
بكلية التربية الرياضية بجامعة المنيا /
المؤلف
حسونة، محمد جابر سيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جابر سيد حسونة
مشرف / محسـن إسماعيــل إبراهيـــم
مشرف / أمـانــى رفعـــت البحيــــرى
مشرف / ياســـر عبـد الرشيــد سيـــد
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

أصبحت مهنة التدريس في عصرنا الحاضر وما تتطلبه من قدرات ومهارات أمراً بالغ التعقيد , فلم يعد كافيا أن يعد المعلم بإعطائه بعض الموضوعات العلمية والتربوية , وإنما لا بد من مراجعة لما يستجد من المعارف والمعلومات المختلفة وما يحتاج إليه المعلم من كفايات ومهارات تدريسية في إعداده وتدريبه على تلك المهارات ليواجه تحديات هذا العصر الذي يتسم بالتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل والسريع في مختلف المجالات , الأمر الذي أدى إلى تغيرات عديدة في جميع نواحي الحياة .
وهذا يتطلب إعادة النظر والاهتمام في تطوير العملية التعليمية بكل جوانبها , وحيث يعد المعلم الركن الاساسى المؤثر في نجاح العملية التعليمية , ويعتمد عليه المجتمع في بناء الأجيال , فيجب على التربويين ضرورة الاهتمام باختيار المعلم وإعداده وتقويمه وتدريبه من خلال برامج بأساليب مختلفة على كل مستحدث وجديد من أساليب وطرق ومهارات تدريس تمكنه من مواجهة التغيرات المستمرة والتكيف معها أثناء الخدمة .
وقد ظهر مصطلح التدريس المصغر على يد ” دوايت إلين Dwight Allen ” لأول مرة عام 1963 بالولايات المتحدة الامريكية كجزء من برنامج التربية العملية , حيث كان الهدف منه محاولة إيجاد اسلوب جديد اكثر فاعلية فى تدريب المعلمين , على اعتبار ان المعلمين فى حاجة ماسة لاكتساب عدد من المهارات التدريسية المهمة ومنها كيفية بدء الدرس وتنفيذه ونهايته , وكذلك كيفية الالقاء الى غير ذلك فى المهارات التدريسية , نتج عن ذلك استخدام التدريس المصغر كوسيلة ناجحة فى إعداد المعلم .
والتدريس المصغر تدريس تطبيقي حقيقي، لا يختلف كثيراً عن التدريب على التدريس الكامل؛ حيث يحتوي على جميع عناصر التدريس المعروفة , كالمعلم ، والطلاب أو من يقوم مقامهم، والمشرف، والمهارات التدريسية ، والوسائل المعينة، والتغذية والتعزيز، والتقويم. وإذا كانت بعض المواقف فيه مصنوعة، فإن فيه من المزايا ما لا يوجد في غيره من أنواع التدريس العادية الكاملة، كالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري والنقد الذاتي وتبادل الأدوار ونحو ذلك وللتدريس المصغر فوائد ومزايا عديدة، لا في التدريب على التدريس وحسب، بل في ميادين أخرى من ميادين التعلم والتعليم، كالتدريب على إعداد المواد التعليمية، وتقويم أداء المعلمين والطلاب، وإجراء البحوث التطبيقية .
ويتشابه التدريس المصغر مع الموقف التدريسيى الحقيقى فى كل شئ ما عدا الزمن المخصص للدرس وعدد تلاميذه , فالتدريس المصغر هو درس قصير مدته خمس دقائق يستخدم بصورة رئيسية فى التدريب على اداء مهارة تعليمية منفردة على عدد قليل من الطلبة بحيث يتكون حجم الفصل من اربعة الى عشرة , ويتم التدريس على مهارة واحدة من مهارات التدريس(تخطيط ، تنفيذ ، تقويم) يؤديها الطالب المعلم بعد إعداد مسبق له بحضور المعلم المشرف , ويتم تصوير هذا الموقف أو تسجيله تسجيلاً مرئياً باستخدام كاميرة الفيديو حيث يعاد عرضها على الطالب المعلم (المتدرب) كى تحقق التغذية الراجعة عن طريق تقويمه للأداء الذى أداه , ثم إعادة الأداء مرة اخرى على مجموعة اخرى من الطلاب بصورة تلافى الاخطاء فى المرة الاولى , وبتكرار ذلك يتحقق اكتساب المهارة المطلوبة ومنذ ذلك الحين يحتل التدريس المصغر مكانة بارزة فى إعداد المعلم حيث استخدم على نطاق واسع نظراً لأنه على صقل وتحسين العملية التدريسية ويقوى الجرأة ويدعم الثقة بالنفس.