الفهرس 
الفصل الأول : مقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
المستخلص
أصبحت الإدارة الرياضية إحدى ركائز النهوض بالرياضة في مختلف دول العالم، بل أصبحت في مقدمة العلوم التي يتناولها البحث العلمي لتحقيق أهداف الرياضة، وكذلك النهوض بمستوى العاملين بالمجال الرياضي في شتى المجالات (لاعبين ـ مدربين ـ إداريين ـ حكام) ، لذلك يمكننا الجزم بأنه لا سبيل للوصول إلى تحقيق أي إنجاز رياضي بدون إدارة تتسم بالطابع العلمي المستند على حقائق ونظريات علمية وعملية سليمة.
وجب التنويه على أن عناصر المنافسات الرياضية من الموارد البشرية تتمركز في ثلاثة عناصر (المدرب – اللاعب – الحكم) , ومن الجدير بالذكر أن لكل عنصر دوره الهام في إنجاح المنافسات والبطولات الرياضية في الألعاب الرياضية المختلفة، ومن المعروف أن الحكم الرياضي ومدى مستواه في إدارة المنافسات والبطولات الرياضية له بالغ الأثر في خلق جو من المنافسة العادلة والنزيهة، وخلق بيئة تنافسية تساعد باقي عناصر المنظومة في إظهار أقصى الجهود لدى اللاعبين والمدربين محاولة منهم إدراك النجاح وتحقيق الفوز, لذا ركز الباحث على الحكم الرياضي إسهاما منه في إعداد الحكم كي يؤدى دوره على أكمل وجه, وكي يكون في أهبة الاستعداد لإدارة تلك المنافسات والبطولات الرياضية.
ويرى العديد من الباحثين في المجال الرياضي أن الحكم يمثل عنصراً هاماً في المجال الرياضي، كما أن التحكيم جانب أساسي لنجاح أو فشل أ1986م.ج رياضي، فقد تنتج حوادث شغب الجماهير وإصابات اللاعبين من التحكيم السيئ فتفقد المباريات قيمتها التربوية والفنية وبالتالي يفقد البرنامج كله كثيراً من المتعة كما تنعدم الفائدة الاجتماعية التي تعتبر من أهم العمد التي يقوم عليها البرنامج الرياضي
مما سبق يتضح لنا مدى خطورة دور الحكم الرياضي ومدى انعكاس مستواه على إنجاح أو فشل البطولات الرياضية والمنافسات المختلفة، لذلك كان لزاما علينا الاهتمام بالحكم الرياضي من شتى الجوانب التي تساعد الحكم في أداء عمله على أكمل وجه، ومن أمثلة الاهتمام بالحكم الرياضي عملية الانتقاء، والتي تسهم بشكل كبير في اختيار أفراد مؤهلين فنيا وإداريا وقادرين على إدارة المنافسات والبطولات الرياضية، وتعتبر عملية الانتقاء هي المرآة التي تعكس مدى صلاحية الحكم الرياضي في تنفيذ المهام المكلف بها في إدارة تلك المنافسات والبطولات الرياضية.