الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
أولاً : مشكلة الدراسة:-
إن انتشار مرض السرطان في الآونة الأخيرة وتنوع الفئات العمرية التي تصاب به وزيادة المشكلات الناتجة عن تلك الإصابة والتي يعاني منها مريض السرطان وأسرته ما أدي إلي وجود ضرورة للاهتمام بالمرضي و أسرهم في ظل المتغيرات الحالية التي تسود المجتمعات و التوجه إلي تلبية الحاجات البشرية ولاسيما الحق في الرعاية لمواجهة المرض والمشكلات التي يخلفها سواء علي مستوي الفرد أو الأسرة أو المجتمع والذي أدي بدوره إلي حتمية الدور الذي تقوم بت الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية للتخفيف من حدة هذه المشكلات ، و يتضمن المدخل النظري لهذه الدراسة مجموعة من الدراسات العربية و الأجنبية التي لها صلة بالدراسة الحالية والتي تساعد الدارسة في تحديد فكرة دراستها والمتمثلة في تحديد المشكلات الاجتماعية لأسر أطفال مرضي سرطان المخ .
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تناول فئة تتميز عن غيرها بمجموعة من الصفات والتي من أهمها وجود طبيعة منفردة لهذا المرض و ما ينتج عنه من إعاقات مصاحبة ،
2- المشكلات التي يعاني منها الطفل المريض وأسرته جراء الإصابة بهذا المرض
3- يكون للخدمة الاجتماعية دور في التعامل مع أسر الأطفال مرضي سرطان المخ ضمن فريق العمل الطبي في مستشفيات الأورام بصفة عامة وأورام الأطفال بصفة خاصة
4- ما تقدم من معطيات نظرية ونتائج الدراسات السابقة تنفرد مشكلة الدراسة الحالية بتحديد ” المشكلات الاجتماعية للأسر أطفال مرضي سرطان المخ”
ثالثاً : أهــداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي مؤداه ” تحديد المشكلات الاجتماعية لأسر أطفال مرضى سرطان المخ و دور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها ”.
وينبثق عن هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل في:
1) تحديد مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لأسر أطفال مرضى سرطان المخ .
2) تحديد مشكلات ضعف المشاركة الاجتماعية لأسر أطفال مرضى سرطان المخ .
3) تحديد مشكلات إهمال المسئوليات الاجتماعية لأسر أطفال مرضى سرطان المخ .
رابعا : تساؤلات الدراسة :-
تسعي الدراسة الحالية للإجابة علي تساؤل رئيسي مؤداه :
ما المشكلات الاجتماعية لأسر أطفال مرضي سرطان المخ ؟
وتتحقق الإجابة علي هذا التساؤل الرئيسي من خلال الإجابة علي التساؤلات الفرعية الآتية :-
1- ما مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لدي أسر أطفال مرضي سرطان المخ ؟
2- ما مشكلات ضعف المشاركة الاجتماعية لدي أسر أطفال مرضي سرطان المخ ؟
3- ما مشكلات إهمال المسئوليات الاجتماعية لدي أسر أطفال مرضي سرطان المخ ؟
خامساً : مفاهيم الدراسة :-
1- المشكلات الاجتماعية .
2- مفهوم سرطان المخ .
سادساً : نوع الدراسة :-
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية .
سابعاً : المنهج المستخدم :-
اعتمدت هذه الدراسة على طريقة المسح الاجتماعي الشامل حيث إنه أنسب الطرق لهذه الدراسة .
ثامناً : أدوات الدراسة :-
اعتمدت الدارسة في جمع البيانات علي أداتين رئيسيتين وهما :-
1- استبانة المشكلات الاجتماعية لأسر أطفال مرضي سرطان المخ .
2- دليل مقابلة مع الخبراء الممارسين من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة .
تاسعاً : مجالات الدراسة :-
- المجال المكاني :-
المعهد القومي للأورام بالقاهرة ، الذي يعد المعهد العلمي والطبي الذي يضم كل تخصصات الأورام ، وقد تم اختيار هذا المكان للأسباب التالية :
1- تردد أعداد كبيرة من الأطفال مرضي سرطان المخ ما يوفر العينة المطلوبة لإجراء الدراسة .
2- استعداد إدارة المعهد والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعهد للتعاون مع الدارسة .
3- أنه المعهد العلمي المتخصص في الأورام علي مستوي الجمهورية حتى الآن .
4- وجود معوقات للتطبيق بمستشفي 57357 لسرطان الأطفال لم تمكن الباحثة من التطبيق بها .
- المجال البشري :
يتكون المجال البشري لهذه الدراسة من أسر أطفال مرضي سرطان المخ و عددهم (70 ) أسرة و التي تمثل إجمالي الأسر المترددة علي المعهد لتلقي أبنائها العلاج الطبي خلال فترة إجراء الدراسة .
- المجال الزمني:-
وقد تضمنت فترة جمع وتحليل البيانات من 29/10/2012 م وانتهت في 29/4/ 2013م .
عاشراً : نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة والتي تجيب عن تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها :-
1- أن أسر أطفال مرضي سرطان المخ يعانون من مشكلات اضطراب العلاقات الاجتماعية لديهم فيما يتعلق بشريك الحياة أو الأبناء أو الأقارب و المحيطين .
2- أن أسر أطفال مرضي سرطان المخ يعانون من مشكلات ضعف المشاركة الاجتماعية تختلف درجتها من أسرة لأخرى تبعا للعديد من الظروف .
3- أن أسر أطفال مرضي سرطان المخ يعانون من مشكلات إهمال المسئوليات الاجتماعية و التي تحمل أحد الشريكين عبأ المسئولية والذي غالبا تكون الأم هي ذلك الشريك .
4- أما عن المعوقات والمشكلات التي واجهت الأخصائيين الاجتماعيين فكانت قليلة نسبياً وأغلبها ينصب في مشكلات التمويل ، وقلة وعي المجتمع بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي و عدم توافر مكان مناسب لمقابلة العملاء ، وزيادة أعداد المستفيدين مما يقلل من العائد من الخدمة و يزيد من مشقتها .