الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : دراسة دور بعض مواد مضادات الأكسدة الطبيعية ( حمض السالسليك – حمض الاسكوربيك – التوكوفيرول- حمض الهيوميك – مستخلص الخميرة الحافة) في التغلب على الآثار الضارة لمستويات الإجهاد الملحي (320 مليجرام/لتر، 2000 مليجرام/لتر، 4000 مليجرام/لتر، 6000 مليجرام/لتر و 8000 مليجرام/لتر) وتأثيرها على النمو الخضري والمحصول ومكوناته وجودة التقاوي لنباتات الفول البلدي صنف سخا 1.
الطريقة والنتائج: تم اختيار(5) مستويات من الإجهاد الملحي : 320 مليجرام/لتر (الكنترول)، 2000 (مليجرام/لتر)، 4000 (مليجرام/لتر)، 6000 (مليجرام/لتر)، 8000 (مليجرام/لتر). كما تم اختيار المواد المضادة للأكسدة: 1- الكنترول (ماء مقطر).2- حمض السالسيليك (250 مليجرام/لتر ).3- حمض الإسكوربيك (250 مليجرام/لتر ).4- التوكوفيرول (100 مليجرام/لتر ).5- حمض الهيوميك (1000 مليجرام/لتر ).6- مستخلص الخميرة الجافة (2000 مليجرام/لتر ). أقيمت ثلاث تجارب أصص:(1) تجربة نقع منفردة، حيث تم نقع بذور الفول البلدي في مضادات الأكسدة تحت التجربة لمدة 12 ساعة قبل الزراعة.(2) تجربة رش منفردة ، تم الرش بعد نموها بنفس مواد مضادات الأكسدة على فترات 25 و 35 يوم بعد الزراعة.(3) تجربة نقع ثم رش. وتجربة حقلية (1900 مليجرام/ و 3200 مليجرام/لتر).
صفات النمو : أدت جميع مستويات الملوحة مقارنة بالكنترول في جميع التجارب إلي نقص صفات النمو لنبات الفول البلدي وذلك في الأعمار الفسيولوجية المختلفة خلال موسمي الزراعة (45 ، 90) . وكان مستوى الإجهاد الملحي 8000 (مليجرام/لتر). على العكس من ذلك أظهرت المعاملة بمواد مضادات الأكسدة إلي زيادة معنوية واضحة في جميع صفات النمو خلال موسمي الزراعة مقارنة بمعاملة الرش بالكنترول (ماء مقطر). وقد كانت معاملات الاسكوربيك، السالسيليك، مستخلص الخميرة، الهيوميك والتوكوفيرول على التوالي هي الأكثر تأثيرا في زيادة صفات النمو لنبات الفول البلدي في كل مراحل نموه وخلال موسمي الزراعة. في التجربة الحقلية، أدت مستويات الملوحة تحت التجربة إلي انخفاض جميع صفات النمو الخضري لنباتات الفول البلدي مقارنة بمعاملة الكنترول، وسجلت معاملة مستوي الملوحة 3200 (مليجرام/لتر) أعلي درجات الانخفاض في صفات النمو. جميع صفات النمو زادت زيادة معنوية بإضافة المواد المضادة للأكسدة بالمقارنة مع النباتات الغير معاملة (الكنترول) في نفس مستويات الملوحة التي تم اختيارها.
المحصول ومكوناته :1- دللت النتائج على وجود علاقة عكسية بين زيادة الملوحة ومحصول الفول البلدي ومكوناته ، وكان مستوى الملوحة (8000 مليجرام/لتر) الأكثر تأثيرا في انخفاض صفات المحصول ومكوناته (عدد القرون/نبات – وزن القرون/نبات – عدد البذور/نبات – وزن البذور/نبات – وزن 100 بذرة). جميع مضادات الأكسدة في أي من التجارب الثلاث أدت إلى زيادة ملحوظة في محصول الفول البلدي ومكوناته وكانت معاملات الاسكوربيك، السالسيليك، مستخلص الخميرة، الهيوميك والتوكوفيرول على التوالي هي الأكثر كفاءة في هذا الشأن مقارنة بمعاملة الكنترول (ماء مقطر).
المحتويات البيوكيمائية : أدت معاملات الإجهاد الملحي إلى انخفاض في محتوي الكلوروفيل (أ، ب)، الكاروتين، في حين أدت إلي زيادة محتوي البرولين، محتوى الاسكوربيك والفينولات مقارنة بمعاملة الكنترول (320 مليجرام/لتر). أدت المعاملة بالمواد المضادة للأكسدة إلي زيادة محتوى الصبغات وجميع المحتويات البيوكيمائية مقارنة بنباتات الفول البلدي الغير معاملة (الكنترول).
الخلاصة: يتضح من هذا البحث انه يمكن التغلب على الآثار الضارة للإجهاد الناشئ عن ملوحة التربة على صفات النمو الخضري والمحصول ومكوناته والمحتويات البيوكيمائية لنبات الفول البلدي باستخدام المواد المضادة للأكسدة الطبيعية الآمنة نقعا ، رشا أو نقعاً ورشاٌ معاُ ، حيث أدي استخدام هذه المواد إلي مقاومة إجهاد ملوحة التربة وزيادة إنتاجيتها من محصول الفول البلدي. وبذلك يمكن زيادة مساحة رقعة الأرض الزراعية وذلك بإضافة مزيد من الأراضي التي بها نسبة ملوحة إلى المساحة المنزرعة أصلا وذلك باستخدام بعض المواد الآمنة صحياُ وبيئياُ من مضادات الأكسدة مما ينعكس بالإيجاب على زيادة محصول الفول البلدي.