الفهرس 
التمهيد
الفصل الأول: تعريف الوضع لغة واصطلاحا وبيان الصلة بينهمايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 399 |  |  |
| | | from | 399 | | |
المستخلص
1-أن للسنة النبوية منزلة وحجية أثبتها القران الكريم والسنة النبوية وروى ابن ماجه عن ثمانين منهم
وبعد الدراسة وتمحيص أحوال هؤلاء المتهمين وأقوال أهل العلم فيهم بالجرح والتعديل لم تثبت التهمة إلا على خمسة وستين منهم وبرئ منهم الباقون .
5-بحثت في مرويات من اتهم في الصحيحين فوقفت على أن كل من الشيخين إما أن يكون روى لهذا الراوي مقرونا بغيره ، وإما أن يكون لكل رواية من هذه الروايات شاهدا أو متابعا ، أي أنهما رويا له اعتضادا ولم يرويا له على سبيل الاحتجاج .
6-بحثت في مرويات من اتهم في السنن الأربعة وثبتت في حقه التهمة فكانت عدد المرويات مائة وسبعة وأربعين رواية ثم بعد دراستها وتخريجها وجمع طرقها وتحرى كلام أهل العلم فيها وجدت أن التهمة بالوضع قد ثبتت في حق اثنين وثلاثين رواية فقط ونجت باقي الروايات لثبوت رواياتها من طرق أخرى غير طريق هؤلاء المتهمين
7-وبعد دراسة هذه الروايات– الثابت في حقها الوضع – من الناحية الفقهية وجدت أنها لا يتعلق بها حكم فقهي ، فمعظمها يتعلق بالرقائق والأخلاق ، كما وجدت في صحيح السنة ما يغني عن هذه الأحاديث الموضوعة ، ذكرت كلا منها في موضعه ، ومن هذا يتبين لنا سلامة الفقه الإسلامي من مثل هذه الشوائب التي تصدى لها الجهابذة كما قال عبدالله بن المبارك حين سئل : ما بال هذه الأحاديث الموضوعة ؟ قال : تعيش لها الجهابذة .