الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : يعد الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي) مشكلة صحية عالمية حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 3% من سكان العالم مصابين به بما يقدر بحوالي 170مليون شخص مما يعرضهم للإصابة بالتليف أو التشمع الكبدي ومضاعفات مثل الأورام السرطانية بالكبد . تسبب أمراض الكبد المزمنة مرض أيضي بالعظام ويدعى هذا المرض ”الحثل العظمى” والذي يتضمن بنسبة كبيرة هشاشة العظام (تَخَلْخُلُ العَظْم) وبنسبة أقل لين العظام. وتزيد هاتان المشكلتان في المرض حيث تزيد نسبة حدوث الكسور في الأشخاص المصابين مما يؤدى إلى آلام مزمنة وعدم القدرة على الحركة لفترات طويلة وتشوهات. الهدف من الرسالة: تقييم البروفيل الباثولوجي الإكلينيكي لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي) وعلاقته بحالة فيتامين د الجزء العملى تتضمن هذه الدراسة 53 شخصا من المرضى المصابين بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي (مثبت بتحليل الأجسام المضادة والفيروس بالدم) من عيادة الفيروسات الكبدية لوحدة الكبد بمستشفى الباطنة التخصصي جامعة المنصورة، ومجموعة حاكمة من 26 شخص كمجموعة مرجعية من الاصحاء في الفترة من يناير 2013 وحتى يونيو 2014. وقد خضعت جميع الحالات الي تاریخ مرضي شامل وفحص اكلینیكي شامل واختبارات معملیه شملت صورة دم كاملة ووظائف كبد ونسبة الكالسيوم والفوسفور بالدم. وتشخيص فيروس سي بواسطة الأجسام المضادة وتحديد نسبة الفيروس بالدم. ونسبة فيتامين د بالدم. والخزعة الكبدية وتحديد درجة التليف والالتهاب بالأنسجة الكبدية. النتائج: وقد وجد أن نسبة فيتامين د بالدم منخفضة في كلتا مجموعتي الدراسة وربما يرجع هذا إلى قلة التعرض لأشعة الشمس ونقص الغذاء الغنى بفيتامين د. وفيما يخص مرضى الفيروس الكبدي المزمن سي فقد وجد أن نسبة فيتامين د بالدم كونها كافية، أو غير كافية أو ناقصة لا تؤثر على مرحلة التليف الكبدي أو نسبة الكالسيوم أو الفوسفور بالدم أو قيمة كثافة العظام أو الاستجابة لعلاج فيروس سي التي لا تتأثر كذلك بقيمة كثافة العظام. الاستنتاج : لا يؤثر نقص فيتامين د على مرحلة التليف الكبدي لدى مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي) ولا يؤثر كذلك على مدى الاستجابة لعلاجه. يمثل الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي) مشكلة صحية في العالم بصفة عامة وفى مصر على وجه الخصوص. انخفاض قيمة كثافة العظام ونسبة فيتامين د بالدم منتشر في مجتمعنا. |