الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة الي تعيين التغيرات الفسيولوجية والكيميائية الحيوية والجزيئية في نموذج للخلل الوظيفي للكلي والشرايين المحدث في الفئران بواسطة الحقن بمادة السيسبلاتين بتركيز 4 ملج/كج وتقييم نشاط مستخلصي الجنكوبيلوبا وبذور العنب بالإضافة الى عقاري اللوسارتان والتادالافيل وقد تم قياس مستوى ضغط الدم لكل منها ثم تم ذبح الحيوانات عند 1 أسبوع، 2 أسبوع و4 أسابيع بعد حقن سيسبلاتين لأخذ عينات الدم والانسجة لإجراء التحاليل اللازمة والتي تشمل مستويات الجلوكوز في الدم، وهرمون الألدوستيرون، الشوارد الحرة في الدم، اختبارات وظائف الكلى، مستويات دهون الدم، حالة الإجهاد التأكسدي (اكسيد النيتريك ونسبة الدهون المؤكسدة) والانزيمات المضادة للأكسدة. كما تم تعيين مستويات التعبير الجيني لعدة جينات خاصة ببعض العمليات الفسيولوجية مثل وظائف أنسجة الاوعية الدموية والالتهابات والأكسدة الحيوية بواسطة تقنية تفاعل البلمرة التسلسلي. كما تمت إجراء الدراسات النسيجية باستخدام صبغة هيماتوكسلين/ايوسين وأخرى دراسات نسيجية مناعية لخلايا الكلي والقلب والشريان الأورطي باستخدام أجسام مضادة لموت الخلايا المبرمج، عامل نمو الاوعية الدموية وعامل فون ويليبراند.
وبمقارنة تأثير العلاجات المختلفة على الفئران التي حقنت بالسيسبلاتين كان اللوسارتان أفضل علاج للحد من مستويات مصل الدم من اليوريا وزيادة مستويات إنزيمي الجلوتاثيون بيروسيداز، الكاتالاز، الكالسيوم والمغنيسيوم. وقد تميزت مجموعة مستخلص الجنكوبيلوبا بانخفاض ملحوظ إحصائيا في مستويات مصل الدم من الدهون وإنزيم سوبراكسيد ديسموتيز. كما لوحظ إنخفاض إحصائي معنوي في متوسط الاجهاد التأكسدي في هذه المجموعة وقد ارتبطت هذا مع انخفاض التعبير الجيني لجيناتTNF-α ، TNFR1، VEGF و HO-1 ذات الصلة بالإجهاد التأكسدي. أما المجموعة المعالجة بمستخلص بذور العنب فقد تميزت بارتفاع في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة، الجلوتاثيون، بروتينات الدم والزلال.
لوحظ أن التعبير البروتيني لعامل فون ويليبراند ضعيف في الكلى والقلب والشريان الأورطي في مجموعة السيسبلاتين وهو ما يشير الي تلف الخلايا البطانية في حين اشارت زيادة التعبير البروتيني لعامل VEGF الي تضرر الخلايا البطانية. بعد العلاج بالتادالافيل اختفي عامل VEGF في حين زاد التعبير عن عامل فون ويليبراند في أنسجة الكلي والقلب. وأشارت زيادة التعبير البروتيني لكاسباس-3 الدال علي موت الخلايا المبرمج في مجموعة السيسبلاتين على أنه يؤدي الي تلف الخلايا وبعد العلاج بالتادالافيل اختفي كاسباس-3.
هذه النتائج تؤكد أن سيسبلاتين يؤثر على المسارات المسببة لأمراض الأوعية الدموية والفشل الكلوي. أخيرا، أشارت نتائجنا أن العلاج بعقار التادالافيل كان الأكثر فاعلية عن باقي العلاجات التي تم اختبارها في هذه الدراسة للتخفيف من آثار السيسبلاتين على كل من الكلى والجهاز الدوري والقلب؛ حيث ان له أعلى تأثير معنوي في خفض مستويات مصل الدم من الكرياتينين، الجلوكوز، دهون الدم منخفضة الكثافة، نسبة تأكسد الدهون، الفوسفات والبوتاسيوم. وكان أيضا له تأثير إحصائي معنوي في رفع مستويات مصل الدم من اكسيد النيتريك والجلوتاثيون.