الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
التبول الليلى اللاارادى هو مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة في جميع أنحاء العالم، وهو يعد المرض الثاني الأكثر شيوعا من حيث الانتشار بعد الربوالشعبى ، والتي تؤثر على 5٪ -10٪ من الأطفال في سن 7 سنوات. على الرغم من أن نسبة الشفاء التلقائي السنوي هو 15٪. ويمكن تقسيم هذا المرض الى التبول الليلى اللاارادى أحادي العرض ، عندما يكون العرض الوحيد هو فقدان البول أثناء النوم، التبول الليلى اللاارادى متعدد الاعراض، عندما يرتبط سلس البول الليلي مع أي أعراض أخرى . ورغم شيوع مرض التبول الليلى اللاارادى لم يتم معرفة اسبابة تماما , ولكن هناك عدة عوامل رئيسية تسهم فى حدوثه مثل امتلاء المثانة البولية ليلا اثناء النوم مع انخفاض فى قدرة المثانة على التحكم فى البول وعدم قدرة الطفل على الاستقاظ كما ان عنصر المثانة النشطة يمكن ان يلعب دورا مهما فى هذا المرض. وقد تطور علاج التبول الليلى اللاارادى على مدى فترة طويلة من الزمن، بدءا من البلادونا وهيدرات الكلور الى جانب محاولة التغلب على العوامل السابق ذكرها عن طريق التعديل السلوكي ومحاولة الطفل على افراغ المثانة قبل النوم ومساعدتة على الاستيقاظ على فترات منتظمة , الى جانب العلاج الدوائى مثل الكولين لتقليل نشاط المثانة اثناء النوم . ويعتبر علاج مرض التبول الليلى اللاارادى عن طريق استثارة العصب الظمبوبى الخلفى تقنية حديثة تتم عن طريق التحفيز الكهربائى للعصب عن طريق ابر قصيرة يتم وضعها فى اماكن محددة بالجسم مما يؤدى الى اثارة مراكز الاعصاب المغذية للمثانة البولية وزيادة قدرتها على الارتخاء وعدم الانقباض الى جانب انقباض العضلة العاصرة لقناة مجرى البول مما يؤدى الى التحكم فى سلس البول . وتهدف هذة الدراسة الى تقيم فاعلية استخدام تقنية استثارة العصب الظمبوبى الخلفى فى علاج مرض التبول الليلى اللاارادى عن طريق تقييم الاعراض الاكلينيكية وديناميكية التبول. وقد اجريت هذه الدراسة على 100 مريض يعانون من مرض التبول الليلى اللاارادى احادى العرض من المرضى المترددين على قسم المسالك البولية بمستشفى بنها الجامعية وعيادتها الخارجية. وقد تمت مراعاه معاير الاختيار للمرضى على الا يقل سن المريض عن 8 سنوات وان يكون التبول الليلى اللاارادى احادى العرض وغير مصحوب بأى اعراض اخرى وان يكون المريض قد استخدم العلاج الدوائى والتعديل السلوكى لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر على الاقل . وقد تم استثناء المرضى الذين يعانون من مرض السلس البولى الليلى المصحوب باعراض اخرى مثل الاعراض البولية المصاحبة لالتهابات المثانة وقناة مجرى البول , كما تم استثناء المرضى الذين يعانون من تلف الأعصاب التي يمكن ان تتأثر او تؤثر فى استثارة العصب الظمبوبى الخلفى . واجريت التقنيه عن طريق إدخال إبرة 0,22 مم حوالي 5 سم فوق الكعب والظنبوب الإنسي. ويتم توصيل الإبرة إلى مولد كهربائي يقوم بإنتاج تيار بشدة من 0 إلى 10 مللي أمبير والتي تزيد تدريجيا حتى نهاية الاجراء. وقد خضع جميع المرضى للتقييم عن طريق ملاحظه الاعراض الاكلينيكية للمرض وعدد نوبات التبول الليلى اللاارادى اسبوعيا كما تم عمل اختبار ديناميكية التبول بعد انتها الجلسات وبعد ثلاثة وسته اشهر من الجلسات . وقد اوضحت هذه الدراسه ان اكثر من 80 في المئة٪ من المرضى الذين يعانون من اعراض التبول الليلى اللاارادى تحسنا ذات دلالة إحصائية موضوعيه.. كما أظهرت تحسن كبير دلالات ديناميكيه التبول وتشمل على سبيل المثال تحسنا في استيعاب المثانه للبول بعد العلاج .ولم يبلغ عن أي آثار جانبية خطيرة، على الرغم من الألم عابر لاحظت في موقع التحفيز.