الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
تمثل الأورام الدبقية حوالي ۷۸% من أورام الجهاز العصبي المركزي الخبيثة و غالبية هذه الأورام تتمثل في أورام نجمية (تمثل حوالي۷۰ـ ۷۵% ) و أورام دبقيات قليلة التغصن (تمثل حوالي۱۲ـ۲۰%)و بنسبة أقل أورام نجمية دبقية قليلة التغصن (تمثل حوالي۵ـ۱۰%) و أورام بطانية عصبية (تمثل حوالي ۱۰%). يعد التفريق بين الأورام الدبقية قليلة التغصن و الأورام الدبقية الأخرى على جانب كبير من الأهمية حيث أن الأورام الدبقية قليلة التغصن تعد الأفضل من حيث توقع سير المرض وخاصة الحالات التي تحمل فقد في الصبغين الجينيين 1p ,19q. أصبح البحث عن واصمة نوعية لللأورام الدبقية قليلة التغصن ذا قيمة كبيرة و يرجع ذلك الى أن التفريق بين الأورام الدبقية قليلة التغصن و الأورام الدبقية الأخرى قد يكون صعبا اعتمادا على التفرقة المورفولوجية بمفردها و غير كاف للوصول الى التشخيص الدقيق. أجريت في الماضي العديد من الدراسات لايجاد صبغة واصمة كيميائية هستولوجية مناعية للأورام الدبقية قليلة التغصن و لكن قيمتهم في التشخيص كانت موضع خلاف كبير.أما حديثا في السنتين الماضيتين ظهر واصمان للأورام الدبقية قليلة التغصن هما نوجوأ و أوليج ۲. أوليج ۲ هو عبارة عن عامل اسنتساخ يلعب دورا مهما في تمايز الخلايا الدبقية قليلة التغصن أثناء عملية النمو. أما نوجوأ هو عبارة عن واصم خاص بالخلايا الدبقية قليلة التغصن من عائلة ريتوكولون التي يتم التعبير عنه بقوة في الخلايا الدبقية قليلة التغصن و بنسبة أقل في الغمد المياليني و العصبونات. قامت العديد من الدراسات باختبار الواصمان أوليج 2 ونوجوأ ونحن بحاجة الآن إلى عمل اضافي للتأكد من دقة استخدامهما في تشخيص الأورام الدبقية قليلة التغصن و التمييز بينها و بين الأورام الدبقية الأخرى ٬و قد يكون من المفيد الاستفادة من دراسة الواصم ب۵۳ الذي هو منظم رئيسي للدورة الخلوية و الموت الخلوي المبرمج وتصليح د.ن.أ في هذه التفرقة . تم اجراء هذه الدراسة على 134 حالة من حالات الأورام الدبقية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي بغرض اختبار قيمة الصبغات المناعية الكيميائية الواصمة (نوجوأ و أوليج ۲ و ب۵۳) في تشخيص الأورام الدبقية قليلة التغصن و تفريقها من بقية الأورام الدبقية للجهاز العصبي المركزي. و أوضحت النتائج أن الواصم نوجوأ هو الأفضل من حيث الحساسية و الخصوصية.