الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعي التوجهات التربوية الحديثة جاهدة لمواكبة الانفجار المعرفي وتطلعات الشعوب لتحقيق المزيد من التقدم العلمي الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لتقدم الأمم والارتقاء بها ، ولهذا كان التعليم علي مر العصور في تطور مستمر استجابة للتغيرات الاجتماعية والتطورات في المعرفة الإنسانية ، وقد بات واحدًا من اكثر المجالات الهامة والرئيسية في الدراسات والبحوث النفسية والتربوية والتي أدت إلى استقطاب اهتمام العديد من العلماء ، وعلي الرغم من تزايد الخبرات التربوية والسيكولوجية واستحداث العديد من الطرق و الأساليب الحديثة في المجالات المعرفية بصفة عامة ، والتربية الرياضية بصفة خاصة ،إلا أنه من الملاحظ أن صعوبات التعلم في تزايد مستمر وانها قد تعوق المتعلمين خلال تعلمهم بالمدرسة لأي وحدة تعليمية تحتوي علي المهارات المختلفة في الدروس الأكاديمية و منها درس التربية الرياضية ولقد اتفق ك ً لا من زينب احم د ١٩٩٥ م ، و فتحي الزيات ١٩٩٨ م ، علي أن تعلم التلميذ وفاعليته في المواقف التعليمية يتأثر بعوامل عديدة منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه واتجاهاته نحو المادة الدراسية وأخري متصلة بالموقف التعليمي وأنه في ظل سيادة الاعتماد على الجرعات الأكاديمية الجاهزة وانحسار النشاط المعرفي الذاتي للمتعلم وتدفق المعلومات وارتفاع كثافة الفصول، وتراجع دور المعلم وعدم مراعاة الفروق الفردية تزايدت صعوبات التعلم وباتت واحدة من أكثر المجالات التربوية والنفسية استقطابا للاهتمام الإنساني بكل فئاته وتوجهاته وذلك للنهوض بهذه الفئة . |