الفهرس 
HEPATITIS C VIRUS INFECTION IN EGYPTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
الملخص العربي
يعتبر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) واحد من المشكلات الصحية العامة الرائدة في العالم حيث أن لديه قدرة على الإصابة أربع (4) مرات أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية (اتش اى في ) فهو يتطلب تعرضا أقل من التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية.
يعتبر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) من أهم مسببات الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن في العالم حيث يؤثر على ما يقرب من مائة وسبعون (170) مليون شخص وتتراوح الفترة بين العدوى وظهور المضاعفات ما بين عشرين إلى ثلاثين (20-30) سنة.
النمط الوراثي4 هو الشكل الأكثر شيوعاً من فيروس الإلتهاب الكبدي سي في أجزاء من الشرق الأوسط وشما ل أفريقيا بما في ذلك مصر. وقد أسفرت الدراسات عن نتائج متضاربة حول ما إذا كان هذا النمط الو راثي من الصعب التعامل معه مثل النمط الو راثي 1 أو أسهل كعلاج النمط 2 و3.
إن العلاج المستخدم لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج)هو عقاري (الانترفيرون والريبافيرين) وتعتمد مدة العلاج وفاعليته بشكل كبير على النوع الجينى للفيروس.
ومن أهم مظاهر الاستجابة طويلة الأمد لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي(ج) ووقف تطور المرض هو عدم ظهور دلالات الحامض النووي للفيروس بعد أربع وعشرين (24) أسبوع من التوقف من العلاج (الانترفيرون و الريبافيرين) حيث يعتبر المريض ساعتها قد تماثل للشفاء.
وقد زاد اهتمام الأطباء في الآونة الأخيرة بفيتامين (د) فقد وجد انه يؤثر على عدم ظهور دلالات الحامض النووي لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج)ويسهل تغير تركيزا ته وطريقة إعطائه مما يحسن قابلية الجسم على الاستجابة للعقارات المضادة للفيروسات كما يحسن المناعة الطبيعية للجسم
أجريت هذه الدراسة في العيادة الخارجية بوحدة الكبد لمستشفى التأمين الصحي والمستشفى العام الجديد بالمنصورة، وهي تشمل المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسى المزمن من النوع سى ممن ثبت أنهم تلقوا عقارى الانترفيرون و الريبافيرين من قبل لمدة 48 أسبوع كاملة.
والهدف الرئيسي لهذه الدراسة تهدف إلى دراسة تأثير فيتامين (د) بعد 24 أسبوع من الانتهاء من علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج)في الإناث والذين تم علاجهم عن طريق عقاري
( الانترفيرون الريبافيرين) لمدة 48 أسبوع كاملة و سوف يتم تصنيف المرضى إلى مجموعتين :
1) المجموعة الأولى :الذين استجابوا للعلاج المضاد للفيروسات.
2) المجموعة الثانية :الذين لم يستجيبوا للعلاج المضاد للفيروسات.
وتتراوح أعمارهم مابين 21-54 عام . بعد موافقتهم على الدخول في الدراسة .
تصميم الدراسة:
صممت الدراسة على ان يتم تحليل فيتامين (د) بعد 24 أسبوع من الانتهاء من علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج) في الإناث والذين تم علاجهم عن طريق عقاري ( الانترفيرون والريبافيرين) لمدة 48 أسبوع كاملة.مع دراسة العلاقة بالتحاليل الأخرى المرتبطة بالمتابعة للمريض.
و بعد اخذ التاريخ المرضى وتوقيع الكشف الطبى عليهم جميعا تم عمل الفحوصات التالية:
1- الفحوصات المعملية وتشمل (وظائف كبد، صورة دم كاملة، سرعة النزيف ، نسبة ألبومين بالدم، سكر صائم بالدم، نسبة كرياتينين بالدم ،مضادات النواة الخلوية ومنبه إفراز هرمون الغدة الدرقية لتحديد أهليتهم للحصول على العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات.
2- تحليل دلالات الفيروسات (فيروس بي وفيروس سي)، تفاعل البلمرة المسلسل (بي سي أر) للفيروس الكبدي سي .
3- تم عمل موجات فوق صوتية على البطن )لتقييم حالة الكبد , الطحال,الوريد الكبدى والكلى)
4- تم أحذ عينة من الكبد لتحديد درجة التهاب ومرحلة تليف الكبد.
5- وقد تم تحليل مختلف النتائج إحصائياً.
6- تم عمل تحليل فيتامين د3 باستخدام أل ELISA لجميع المرضي بعد 6 اشهر من انتهاء العلاج باستخدام الانترفيرون طويل المفعول الريبافيرين.
وقد خلصنا إلى أن:
• وجدنا أن معظم مرضي التهاب الكبد المزمن سي يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د في الدم ففي هذه الدراسة وجد أن 10 مرضى لا يعانون من نقص في مستوى فيتامين د في الدم بنسبة (20.8% ) ، وهناك 26 مريض يعانون من نقص في مستوى فيتامين د في الدم بنسبة (54.2 %) و12 مرضى يعانون من نقص شديد في مستوى فيتامين د في الدم بنسبة (25%) . ورغم هذا الاختلاف فانه ليس له دلالة إحصائية.
• وجدنا عند عمل العينة الكبدية إن المرضى يعانون من درجات مختلفة من التليف الكبدي فهناك 20 مريض F1, 17 مريض F2, 11 مريض, F314 مريض A1, 15 مريض A2 ,19 مريض.A3
• أن الدرجات المتقدمة من تليف الكبد مرتبطة بأدنى مستويات فيتامين د في الدم .
• وجد أن نسبة 12.5 % من مرضى المجموعة الأولى(التي حققت الاستجابة للعلاج) لا يعانون من نقص فيتامين د3 مقارنة بنسبة 37.5 % من الذين يعانون من نقص فيتامين د3. أما في المجموعة الثانية(التي لم تحقق الاستجابة للعلاج) وجد أن نسبة 8.3 % لا يعانون من نقص فيتامين د3 مقارنة بنسبة 41.7 % من الذين يعانون من نقص فيتامين د3.إلا إن هذه النتائج لم تصل إلى حد الدلالة الإحصائية.
• وجد أن انخفاض مستوى فيتامين د في الدم لا يؤثر على استجابة المرضى للعلاج باستخدام الانترفيرون طويل المفعول والريبافيرين .
نقص فيتامين د هو أمر شائع في مرضى الالتهاب الكبدي المزمن سي ومستوياته في الدم لا تفيد كثيرا في توقع الاستجابة الفيروسية تحت العلاج التقليدي وأيضا يشير إلى دليل ضعيف (بدون دلالة إحصائية) بين مستوي فيتامين د بالدم و شدة أمراض الكبد ودرجة تليفه.
ولذلك نوصى بالآتى :-
اجراء دراسات واسعة النطاق علي هذا الموضوع علي عدد كبير من المرضي ومن جميع الأنماط الجينية ولمدة أطول حتي تتبين أهمية فيتامين د في علاج التهاب الكبدى الفيروسي المزمن” سي”.