![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المبارزة الحديثة هى أحد مظاهر النشاط الرياضى لها أهدافها الرياضية والأجتماعية والنفسية والتربوية ، ولقد إنبثقت من المبارزة القديمة بعد مرورها بعدة تطورات ووصلت إلى الوضع الحالى حيث تمارس وفق قوانين معينة وقواعد تنظيمية خاصة تحكم المنازلة بين المتنافسين دون تدخل أو مساعدة من أحد أثناء اللعب سوى آداب هذه الرياضة العريقة من نبل وشرف أمانه. br ويرى ”اسامة عبدالرحمن”(2003م)أن طبيعة الأداء فى رياضة المبارزة تتميز بعدم الثبات ، ولايكون على وتيرة واحدة ،وذلك وفقا لردود الفعل بين المتبارزين ، فالحركات تتغير وفقا لمواقف النزال ، والاداء يكون سريعا فى مواقف الهجوم المختلفة ، ويقل معدل سرعة الاداء فى مواقف اخرى كالتحضير للهجوم أو التفكير فى بناء وتحضير الهجمات . br حيث تتسم المبارزة بتنوع حركاتها الهجومية والدفاعية ولهذا يستحسن عند التدريب أن يدمج بينهما وألا يفصلا عن بعضهما فالمبارزة ليست هجوما فقط كما لا تقتصر على الدفاع وحدة . فمن النادر أن نفصل أحدهما عن الآخر فالمهاجم يجب أن يعود بعد هجومه الفاشل ليدافع وبالتالى على المدافع أن يحاول إكتساب حق الهجوم بعد المناورة الدفاعية الناجحة. br ومن خلال معاونة الباحث فى تدريب مقرر المبارزة لطلاب كلية التربية الرياضية وخبرته كلاعب سابق فى منتخب جامعة أسيوط ومعاونته فى تدريب منتخب جامعة اسيوط للمبارزة لاحظ أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه لاعبى منتخب جامعة أسيوط للمبارزة أثناء العملية التدريبية وكذلك المنافسات على حد سواء، وقد يرجع الباحث السبب فى ذلك إلى افتقارهم لعنصري الدقة والسرعة في تسجيل اللمسات وخاصة في مواقف اللعب التنافسي التى يتم فيها دمج أكثر من مهارة، وأنه على الرغم من تميز بعض اللاعبين فى أداء المهارات الهجومية والدفاعية منفردة بصورة جيدة،إلا انهم يواجهوا صعوبة فى ربط هذه المهارات وتوظيفها فى مواقف اللعب المختلفة بالشكل المناسب وبالتالى تقل فاعلية تسجيل اللمسات . |