Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لاختيار قيادات رعاية الشباب بجامعة أسيوط في ضوء الأنماط القيادية والإبداع الإداري/
المؤلف
ثابت، خالد ذوالفقار مراد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد ذو الفقار مراد ثابت
مشرف / ابراهيم حسين ابراهيم
مناقش / عادل ريان محمد ريان
مناقش / حازم كمال الدين عبد العظيم
الموضوع
الشباب - رعاية وعلاج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
102 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تعتبر إدارات رعاية الشباب بالجامعات مؤسسات هامة في عالمنا المعاصر حيث تعمل على النهوض بالشباب لمواجهه المتغيرات العلمية التي يعيشها العالم، والعمل على إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات العلمية المتقدمة، كما يشكل طلبة الجامعات قطاعا شبابيا هاما توجه إلية الدولة الرعاية والاهتمام وتعد إدارات رعاية الشباب بالجامعات هي الجهة المسئولة عن نشر وتشجيع ممارسة كافة الأنشطة بين الطلاب والطالبات وهو عمل يحتاج إلى تنظيم وإدارة مبنية على أسس علمية وتقنية متقدمة حتى تسهم في تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة بكفاءة وفاعلية وخلال الزمن المحدد لها ومن ثم تتوقف دقة تنفيذ هذه البرامج وقدرتها على تحقيق أهدافها إلى حد كبير على حسن تنفيذ العمليات الإدارية الخاصة بها.
ويذكر ” جمال محمد على ” أن إدارات رعاية الشباب بالجامعات المصرية نشأت في يناير 1956م بناء على صدور قرار من مديري الجامعات بإنشاء مراقبة عامة لرعاية الشباب بكل جامعة من الجامعات المصرية، وهى جامعة القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، أسيوط، الأزهر, وتم تشكيل كل منها على النحو التالي : إدارة التربية الرياضية, إدارة التربية الاجتماعية, المكتب الإداري وشئون الاتحادات, وقد تعرضت هذه الأجهزة لكثير من التعديل والتطوير .
وتعتبر إدارات رعاية الشباب بالجامعات مؤسسات هامة في عالمنا المعاصر حيث تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية والعملية التي يعيشها العالم ، والعمل على إعداد القوي البشرية للمجتمع المزودة بالخبرات المختلفة ، كما يشكل طلبة الجامعات قطاعاً هاما توجه إلية الدولة الرعاية والاهتمام وتعد إدارة رعاية الشباب بالجامعات هي الجهة المسئولة عن نشر وتشجيع ممارسة كافة الأنشطة بين الطلاب والطالبات وهو عمل يحتاج إلى تنظيم وإدارة وتفكير وإبداع مبني على أسس علمية حتى تسهم في تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة بكفاءة وفاعلية .
من خلال عمل الباحث كأخصائي رياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب ، والإشراف على الأنشطة المختلفة سابقا ومديرا لرعاية الشباب بكلية التربية بجامعة أسيوط ، تبين أن هناك قصور في رؤية مديري الإدارات المختلفة برعاية الشباب ، كما أن هناك تجسيد لنظام البيروقراطية في العمل ، وعدم إعطاء فرصة للمرؤوسين للإبداع وحرية العمل دون التقيد بالروتين اليومي في نظام العمل ، وقلة مستوي الانجاز لدي إدارات رعاية الشباب بالجامعة وقلة إعداد المستفيدين من طلاب الجامعة للخدمات المقدمة من إدارات رعاية الشباب ، كل هذا يؤثر بالسلب على كفاءة إدارة رعاية الشباب .
وتعتبر تلك الأسباب نابعة من سوء إدارة وكفاءة العاملين بإدارات رعاية الشباب بالجامعة ، وعدم قدرة العاملين والمديرين اتخاذ القرارات اللازمة لتطوير العملية الإدارية لدي إدارة رعاية الشباب .لذا من المعروف أن أنماط القيادة احد العامل الهامة التي قد تساعد المرؤوسين على تحقيق أهداف رعاية الشباب بالجامعة ، والتي هي جزء من أهداف المنظمة ككل ، حيث يعتر الإبداع الإداري والقيادة للعاملين بإدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط في ظل الظروف الراهنة والمعاصرة حاجة ملحة وضرورية تفرضها التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ، فالإبداع الإداري والقيادة يتطلبان توافر بيئة إدارية مناسبة تشجعه وتجعل منه ظاهرة متأصلة متجددة لدي العاملين بإدارة رعاية الشباب بجامعة أسيوط .وعلى هذا حرص الباحث على دراسة العلاقة بين الأنماط القيادية والإبداع الإداري قد يفتح أفاق جديدة وتهيئة المناخ المناسب لتقديم ما لدي الرئيس والمرؤوس من إبداع إداري يجعلهم يقومون بأداء عملهم من أجل النهوض بالرياضة الجامعية وتنشئة جيل واعد من الشباب ، ومن اجل خدمة المجتمع .