الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتتكون الرسالة من فصل تمهيد تاريخي وأربعة فصول تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة أبرزت من خلالها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة. ففي التمهيد التاريخي تناولت – الأوضاع السياسية في اليمن من قيام الدولة الطاهرية حتى دخول العثمانيين إلى اليمن – متتبعاً نهاية الدولة الرسولية وأهم العوامل التي أدت إلى انهيارها وبزوغ نجم الدولة الطاهرية، مشيراً إلى أهم العقبات والصراعات التي واجهتها الدولة الناشئة؛ لإرساء قواعد ملكها وتصديها للأطماع البرتغالية والمملوكية حتى سقوطها على أيديهم. الفصل الأول قد خصصته للعوامل المؤثرة في الحركة الفكرية اليمنية وخصائصها، وتناول اهتمام سلاطين بني طاهر بالحياة العلمية ودور العلماء في إثراء الحياة العلمية والفكرية وإسهاماتهم في الحياة العامة والرحلات العلمية من اليمن وإليه، وأهم المراكز العلمية التي ساعدت على نشر العلم في اليمن في الفترة موضوع الدراسة وجاء الفصل الثاني ليلقي الضوء على – النظم التعليمية – موضحاً أبرز البيوتات العلمية التي عرفتها اليمن والحركة العلمية للدولة الطاهرية، متمثلة في المراحل التي مرت بها العملية التعليمية وآداب التدريس وطرقه وصور تلقي العلم. في حين ركز الفصل الثالث على – معاهد العلم اليمنية في عصر بني طاهر – وأوضحت فيه أهم المؤسسات التعليمية التي أثرت الحياة الفكرية وأسهمت في تخريج العلماء الكبار الذين أسهموا بالتبعية في ازدهار الحركة العلمية والفكرية في الدولة الطاهرية. وأما الفصل الرابع والآخير وعنوانه – ازدهار العلوم والآداب في اليمن زمن بني طاهر – فقد حرصت فيه على إبراز أعلام الحركة العلمية باليمن وإيضاح إنتاجهم الفكري الذي كان من أسباب الحراك العلمي المزدهر لهذه الدولة الطاهرية في تلك الحقبة الزمنية. هذا وقد احتوت الرسالة على خاتمة أوضحت من خلالها أهم النتائج التي أمكن التوصل إليها في ضوء معطيات هذه الرسالة. |