Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endoscopic management of sinonasal malignancies /
المؤلف
Kassem, Ahmed Ali Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد على أحمد قاسم
مشرف / ياسر وفيق خفاجى
مشرف / محمد محمد أبوسمره
مشرف / أحمد مسعد عبدالفتاح
الموضوع
Paranasal sinuses - Endoscopic surgery. Paranasal sinuses - Diseases. Sinusitis - Treatment. Sinusitis - Surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Ear Nose Throat
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 168

from 168

Abstract

إن الأورام الخبيثة التى تنشأ فى تجويف الأنف والجيوب الأنفية تعتبر من الأورام الغير شائعة, والتى تمثل 1% فقط من كل الأورام الخبيثة, 3% من الأورام الخبيثة التى تنشأ فى الجهاز التنفسى العلوى, ومن 3%الى 5% من الأورام الخبيثة التى تنشأ فى منطقة الرأس والرقبة. وقد وجد أنها أكثر شيوعا فى الذكور, وأن نسبة حدوثها فى الذكور إلى الإناث تتراوح ما بين 1.2 و 2.7 / 1.
فى معظم الأحيان فإن المريض يخضع لعلاج متعدد التخصصات سواءا بعد العملية أو حتى قبلها. وبالتالى فإنه من الضرورى عمل تنسيق جيد ما بين الجراح وبين أطباء الأورام والطب النووى, جراحى العيون وجراحى المخ والأعصاب.
وتشمل الطرق الجراحية فى التعامل مع الاورام الخبيثة بالأنف والجيوب الأنفية الطرق الجراحية التقليدية، طرق التنظير الجراحى،وطرق تحمل مزيجا من الطريقتين معا.ولا يجب على الإطلاق التنازل عن الإستئصال الكلى والآمن للورم من أجل تفادى إحداث جروح بالوجه.
ومن الناحية المثالية، يتم استئصال هذه الأورام كليا ككتلة واحدة، إلا أنه من الصعوبة بمكان إحداث ذلك عمليا. إلا أن الخبرات المتراكمة توضح أن استئصال الورم كأجزاء صغيرة منفصلة لا يؤثر بشكل واضح على الإستئصال الجراحى الناجح للورم. ويبقى الهدف الأساسى من الجراحة سواءا بالطرق التقليدية أو بطرق التنظير الجراحى هو استئصال الورم كليا بدون إبقاء أى أجزاء من الورم فى الانسجة المحيطة.
وقد سهلت التطورات الحديثة فى عالم المناظير والآلات المساعدة وكذلك العمليات الجراحية بمساعدة الكمبيوترمن استئصال الأورام الخبيثة بالأنف والجيوب الأنفية عن طريق التدخل المحدود بإستخدام المنظار الجراحى.
وقد أكدت الأبحاث الحديثة أن استئصال الأورام الخبيثة بالأنف والجيوب الأنفية عن طريق التدخل المحدود باستخدام التنظيرالجراحى توفر العديد من المزايا الهامة عن الطرق الجراحية التقليدية, بما فى ذلك الرؤية الجيدة والتى تسمح بإزالة كل الورم بدقة, الحفاظ على الأجزاء التى لا يشملها الورم وتجنب إحداث جروح بالوجه. وقد لاحظ الباحثون أيضا أن له مضاعفات أقل, معدلات إرتجاع أقل وكذلك معدلات وفيات أقل.هذه الخبرات مجتمعة تشير إلى أن الإستئصال المحدود للأورام الجبيثة بالأنف والجيوب الأنفية بإستخدام المنظار الجراحى قد يكون بديلا عمليا لإستئصالها بالطرق الجراحية التقليدية.
ومن المتطلبات الأساسية لإستئصال مثل هذه الأورام بإستخدام التنظير الجراحى توفر المتطلبات التقنية اللازمة والأهم من ذلك جراح ذو خبرة فى إستخدام المناظير. و من الأدوات الجراحية اللازمة لإستئصال الأورام بالمنظار؛ كاميرا رقمية, شاشة عالية الجودة, ومجموعة متنوعة من المناظير الجراحية بزوايا مختلفة 0o,30 o,45 o و70 o. علاوة على ذلك ينبغى توفر بعض الآلات التى تساعد فى استئصال أجزاء من الجدران العظمية للجيوب الأنفية وكذلك مقصات دقيقة وحادة فى نفس الوقت .
والمانع المطلق الوحيد لإستخدام المنظار الجراحى فى الإستئصال المحدود للأورام الخبيثة بالأنف والجيوب الأنفية هوغزو الورم للأنسجة الرخوة بالوجه, حيث أنه من الأفضل التعامل مع هذه الحالات بالطرق الجراحية التقليدية (إذا كان هناك ما يبرر الإستئصال الجراحى من الاساس).
ومن أهم التحديات التى تواجه استخدام المناظيرفى هذه الحالات هو صعوبة الإستئصال الكلى للورم ككتلة واحدة. نظريا فإن الإستئصال الجزئى للورم يمكن أن يؤدى إلى بذر الورم أثناء العملية وتزيد من إحتمال إرتجاع المرض, إلا أن ذلك لم يتم إثباته فى الواقع العملى.