Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظرية المنطقية عند كروتشة /
المؤلف
إسماعيل، خالد أحمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد أحمد محمد أحمد إسماعيل
مشرف / عماد محمد عوض رعب.
مشرف / حسن حماد
مشرف / صلاح سليمان قنصوه
مشرف / صلاح سليمان قنصوه
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

إذا كانت مهمة المنطق عند (كانط) أن يقدم عرضا شاملاً، وأن يقيم برهاناً دقيقاً على القواعد الصورية للفكر كله ، سواء اكانت تلك القواعد قبلية أم تجريبيه فإن المنطق عند (كروتشه) هو”تقرير للكلى والفردى فى آن واحد فهو دليل على صدق مبدأ أرسطو القائل بأنه لا علم إلا بالكليات، ودليل على صدق مبدأ ”كامبينلا” القائل بأن العلم هو بالجزئيات”).
ومما دفعني إلى دراسة النظرية المنطقية في فلسفة كروتشة أن مؤلفاته ترتكز على فكر منهجي ذي مضمون ، وهي تمدنا ببناء فكري للمثالية الهيجلية والمذهب التاريخي والمذهب الوضعي ، ومما دفعني أيضاً لدراسة النظرية المنطقية عند كروتشة ما ذكره الدكتور زكريا إبراهيم في كتابه ” دراسات في الفلسفة المعاصرة ” عن كروتشة بأنه ” ليس مجرد فيلسوف جمال وتاريخ – كما زعم البعض – بل هو أيضاً فيلسوف منطق وأخلاق ، إن لم نقل بأنه أكبر داعية من دعاة فلسفة الروح في النصف الأول من القرن العشرين.
ويتضمن هذا البحث ستة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول : فهو بعنوان ” المصادر المنطقية عند كروتشة ” وفي هذا الفصل القي الضوء على أهم الفلاسفة الذين كان لهم أثراً كبيراً في تشكيل الفكر المثالي لهذا الفيلسوف ، وأهم هؤلاء الفلاسفة ”هيجل” الذي أستمد منه كروتشة النـزعة الكلية، أما ”فيكو” فقد استمد منه النـزعة الفردية ، وأما ” كانط ” الفيلسوف الألماني فقد استمد منه فكرة التأليف القبلي المنطقي ، وكما تأثر بالفيلسوف الإيطالي ” اسبافينتانا ”. الذى جعل الفينومينولوجيا تساوى المنطق فى فلسفة هيجل.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان ” صلة العلوم الطبيعية والرياضية بالمنطق عند كروتشة ” ومن خلال هذا الفصل تتضح الصلة والعلاقة التي تربط المنطق بالعلوم الطبيعية والعلوم الرياضية، ثم أتناول العلوم الطبيعية بوصفها تصورات تجريبية وبيان طبيعتها العملية ، وماهية القوانين في العلوم الطبيعية وطبيعتها التجريبية وادعاء الحتمية لتلك القوانين الطبيعية ، وأيضاً أتناول الأساس التاريخي للعلوم الطبيعية ، وكذلك الأساس الفلسفي لتلك العلوم الطبيعية ، والأبعاد الفلسفية التي تحتويها ، وأن فعل العلوم الطبيعية يعد أعلى الفلسفة والأخطاء في تصور العلاقة بين العلوم الطبيعية والفلسفة، ثم أتناول فكرة العلم الرياضي وطبيعته والتعريفات المختلفة للرياضيات وقبلية المبادئ الرياضية والطبيعة المتناقضة لتلك المبادئ القبلية .