الفهرس 
المقدمة
تأصيل الصراع الداخلى فى إيرانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
المستخلص
هدف الدراسة : - تتمتع جمهورية إيران الاسلامية بخصوصية في نظامها السياسي الذي يقوم علي نظرية ولاية الفقيه والتي ادت دورا حاسما في مرحلة تفجير الثورة ثم دورا رائدا في الدفاع عن هوية إيران في مرحلة صقل نظامها الاسلامي الوليد ولكنها اثبتت عدم كفايتها لتحقيق الاستقرار الذي سوف يثبت دعائم الدولة.لذا فإن هذه الدراسة تهدف الي بيان محددات وانماط الصراع الداخلي في إيران واثر ذلك علي تطور سياساتها تجاه دول الخليج.كما تسعي الدراسة للتعرف علي الموقع المحتمل لإيران في النظام الاقليمي العربي والخليجي وتأثير الدور الاقليمي لإيران علي استقرار المنطقة وانعكاس ذلك علي الناحيةالسياسية والعسكرية والاستراتيجية والامنية والاقتصادية في ظل المتغيرات الدولية الجديدة وذلك في محاولة لاختبار فرص وامكانات وجود أي دور إيراني فعلي في المنطقة العربية ومايمكن ان يفضي إليه ذلك مستقبلا.تقسيم الدراسة :- تنقسم هذه الدراسة الي ثلاثة فصول رئيسية علي النحو التالي :-الفصل الاول : تأصيل الصراع الداخلي في إيران والذي يشتمل علي ثلاثة مباحث يبدأ الباحث بعرض مختصر للبعد الايديولوجي العقيدي للدولة في مبحث اول ثم ينتقل الي التعرف علي خصائص نظام الحكم في اطار نظرية ولاية الفقيه في مبحث ثان ثم يعرج الباحث بعد ذلك للوقوف علي انماط ومحددات الصراع الداخلي في ايران في مبحث ثالث محاولا بذلك تفسير اسباب ومحددات ذلك الصراع.اما الفصل الثاني : التحول السياسي الداخلي في ايران بعد الثورة فقد جاء محتويا علي ثلاث مباحث كذلك وفيه القي الباحث الضوء علي التحول السياسي الداخلي بعد الثورة في مبحث اول ثم التعرف علي العلاقة بين الصراع الداخلي والسياسة الخارجية الايرانية بعد الثورة في مبحث ثان ثم يتطرق الباحث للتعرف علي اثر الصراع الداخلي علي سياسة ايران الخارجية في مبحث ثالث.واما الفصل الثالث : الجذور الفكرية السياسية ايران الخارجية فقد جئ مشتملا علي ثلاثة مباحث ايضا ، يختص المبحث الاول بالتعرف علي البعد الايديولوجي لسياسة ايران الخارجية كما يشير المبحث الثاني الي محددات السياسة الخارجية الايرانية ثم يأتي المبحث الثالث متناولا مسببات ودوافع السلوك الايراني تجاه دول الخليج.