Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية الموجهات الزمنية فى المنطق العربى وتقييمها فى دراسات نيقولا ريشر :
المؤلف
أبوخليل, السعيد أحمد السعيد على.
هيئة الاعداد
باحث / السعيد أحمد السعيد على أبوخليل
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / ناصر هاشم محمد
مناقش / عالية عبده محمود شعبان
الموضوع
المنطق العربى. المنطق, علم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
144 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

يقع هذا البحث فى أربعة فصول، يسبقها مقدمة وتلحقها نتائج البحث، ثم قائمة بالمصادر والمراجع، وقد جاء ترتيبها ومضمونها على الوجه التالي:المقدمة. وتضمنت الحديث عن حدود البحث، أهميته، الهدف منه، فروضه، والمنهج المستخدم. الفصل الأول: مبادئ الجهات الزمنية - الفصل الثاني: نظرية الجهات الزمنية فى العهد القديم: أرسطو، والمدرسة الميجارية – الرواقية. الفصل الثالث: منطق الجهات: من العهد القديم (أرسطو، الميجاريين – الرواقيين) إلى العهد الوسيط (العالم العربي).الفصل الرابع: إسهامات المناطقة العرب في نظرية الجهات الزمنية- قائمة المراجع. وشملت المراجع الأجنبية والعربية طرحت نظرية الجهات الزمنية نفسها على الساحة الرياضية والمنطقية – في جانبيها النظري والتطبيقي – كي تساهم في حل العديد من الإشكاليات التي أصبح من الصعب على المنطق التقليدي الدخول إليها وإيجاد حل لمشكلاتها، نتجت دوافع تطوير نظرية الجهات الزمنية – والتي تنوعت ما بين الفلسفية، الرياضية، والحاسوبية – عن إسهامات المناطقة وعلماء الرياضيات والحاسوب بغية إضافة الصبغة الفلسفية، المنطقية، الرياضية، والحاسوبية بصورة جلية عليه، مما زاده إثراءً وقيمة. إذا كانت بداية نظرية الجهات الزمنية مع ”أرسطو” فإنه يؤرخ لميلاد نظرية الجهات الزمنية مع ”ديدور كرونس”الذي يعد أول من أدخل المتغيرات الزمنية على القضايا المنطقية خلال حجته الكبرى ومن ثم، يُعد منطق ”أرسطو” والمنطق الرواقي منبعًا خصبًا لنشأة وظهور موضوعات جديدة في المنطق ومنها الجهات الزمنية. حاول ”نيقولا ريشر” إعادة بناء الحجة الكبرى عند ”ديور كرونس” على أسس جديدة، وذلك بغرض إصلاح ما بها من فجوات وعيوب، ومن ثم الوصول بها إلى أقصى درجات الكمال المنطقي، إلا أن محاولاته احتوت على بعض الأخطاء. أشار ”نيقولا ريشر” إلى أن العقلية العربية أبدعت في طرق دراسة الموضوعات المنطقية، وكانت أهم هذه الطرق هي الترجمة، والتي كانت البداية الأولى التي عرف العرب عن طريقها المنطق، فركز العرب كل الجهود في هذا المجال حتى أعادوا ترجمات الكتب مرة أخرى وقارنوا بين المخطوطات حتى وصلوا إلى ترجمة نهائية للوقوف على أصل العلم اليوناني، ثم اتجهوا إلى مرحلة الشروح؛ حيث شرحوا المواد المنطقية شرحاً وافياً، ثم اتجهوا إلى التأليف والإبداع الحر، فكانت لهم إضافات قوية وأصيلة في مجال المنطق. قام المناطقة العرب بتطوير منطق الجهات من خلال إدخالهم جهات زمنية تظبط طريقة إسناد المحمولات المنفصلة وغير المنفصلة وإلى توزيع متعدد للجهات داخل القضية أضفى دقة كبيرة على القضايا الموجهة التي كان يشوبها بعض الإبهام عند ”أرسطو”. اختلف ”الفارابي” عن من سبقوه في المستقبلات الممكنة حيث جعل الممكن المستقبلي نوع من أنواع الممكن، وعد غيره ممكنًا مجازيًا، ونجد أن هذا النوع من الممكن يستند إلى اعتبار زمني. يرجع الفضل إلى كل من ”ابن سينا” و”ابن رشد” توضيح نظرية الموجهات وإعادة صياغتها حتى جاءت على وجه أدق وأشمل مما جاءت عليه عند ”أرسطو” ، وقد يتفق كل من ”ابن سينا” و”ابن رشد” في جوهر النظرية وفي العناصر التي تتكون منها ، وبذل الجهد في توضيحها وحسن عرضها، كذلك، يرجع الفضل إلى كل من ”ابن سينا” و”ابن رشد” في تطوير نظرية الموجهات المنطقية بادخال التفسير الزماني للجهات؛ حيث انتقلا من التصور الكيفي إلى التصور الكمي للجهة، وذلك على أساس التحديد الزمني للجهات، والذي أسهم بلا شك في التعبير عن الحكم في القضية على نحو أكثر دقة.