الفهرس 
مشكله الدراسهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
لان القرآن الكريم مكنز الآسرار الذى انول على النبى (صلى) ونحن مأمورون بالتدبر فى الفاظه ومعانيه لذلك جاءت الرساله لتدبر سوره الكهف احكاماً وعظات وسبل نجاه الآنسان وذكرت قصصاً واحداثاً حدثت قديماً .
سورة الكهف ىي من السور المكية , قاؿ ابن عباس : ” إنها مكية غير آيتين منها فيهما
ذًكر عيينة بن حصن الفزارل , كعن قتادة أنها مكية ” ) ( , كىي إحدل سور بدئت بػ ” الحمد لله
” كىذه السور ىي : ” الفاتحة – الأنعا – الكهف – سبأ- فاطر ” ككلها تبتدئ بتمجيد الله
كتقديسو كالاعتراؼ بالعظمة كالكبرياء كالجلبؿ كالكماؿ .
عدد حركفها ستة آلاؼ كثلبثمائة كستوف حرفا , ككلماتها ألف كخمسمائة كسبع كسبعوف
كلمة , كآياتها مائة كعشر آيات عند الكوفيين , كمائة كأحد عشر عند البصريين ) ( .
فؼم ع سٕج انك فٓ :
1 - ركل البخارم بسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنو أنو قاؿ : ” كاف رجل يقرأ سورة
الكهف , كإلى جانبو حصاف مربوط بشطنين , فتغشتو سحابو , فجعلت تدنو كتدنو ,
كجعل فرسو ينفر , فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليو كسلم فقاؿ : تلك السكينة نزلت
بالقرآف ” ) ( .
2 - ركل مسلم بسنده عن أبى الدرداء رضي الله عنو أف النبي صلى الله عليو كسلم قاؿ : ” من
حفظ عشر آيات من أكؿ سورة الكهف , عصم من الدجاؿ ” ) ( .القرآن الكريم كنز الاسرار الذى أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم ونور الانوار التى اودعها الله للبشرية ونحن مأمورون بالتدبر فى ألفاظه ومعانيه, وهناك دراسات عديدة تحدثت عن سورة الكهف وقد تناول الباحث خلال الدراسة المنهج التكاملى وقد قسم الدراسة الى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وثبت باهم المصادر والمراجع هدفت الدراسة إلى اختصاص القراءات الشاذة بالتحليل من الوجهة البلاغية ، وتصنيف نصوص القراءات الشاذة ( نماذج منها) طبقا للظواهر البلاغية ، تناولت الدراسة القراءة الشاذة مصدرة باسم قرائها، ورصدت اوجه الإختلاف بين القراءة الشاذة وقراءة الجماعة فيما يتعلق بالأسلوب والتركيب والدلالة، وتناولت نشأة ظاهرة تعدد القراءات وتأثرها بظروف جمع القرآن وتوثيقه، وظاهرة تعدد المصاحف فى عهد ابى بكر الصديق رضى الله عنه ، عرضت مقاييس للقراء الصحيحة ، ناقشت نماذج من القراءات الشاذة وحللتها وقارنتها بقراءات الجماعة ، وتناولت ثلاث ظواهر بلاغية ، هى الأسلوب والتركيب ، والدلالة، بحثت التغاير بين القراءات فيما يتعلق بأسلوبى الخبر والانشاء، والتغاير فيما يتعلق بأسلوب الجملة الاسمية وأسلوب الجملة الفعلية ، وتناولت أسلوب الالتفات ، وظاهرتى الحذف والزيادة ، وظاهرة الفصل والوصل بين الجمل ، وتناولت المجاز الاسنادى ، والمجاز فى الصيغة الصرفية ومجاز الحذف، والمجاز المرسل، وعرضت نماذج للقراءات الشاذة وتناولت دلالة الاستعارة ، وتوصلت الدراسة إلى الكشف عن تلك التغييرات التى احدثتها القراءات الشاذة فى العبارة القرآنية على المستوى الأسلوبى وعلى المستوى التركيبى وعلى مستوى الدلالة المجازية ، من خلال تحليل تلك القراءات ومقارنتها بقراءات الجماعة او القراءات العامة