Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي باستخدام فنيات علم النفس الإيجابى لتنمية مهارات تعامل الأمهات مع بناتهن المراهقات/
المؤلف
ابراهيم, سامية يوسف محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / هبه سامى محمود
مناقش / حسام الدين محمود عزب
مناقش / هبه سامى محمود
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - صحة نفسية وارشاد نفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

تعد المراهقة فترة إنتقال بين عهدين, يعبر فيها المراهق من الطفولة إلى الرشد, كما أنها مرحلة يعاد فيها تنظيم القوى النفسية والعقلية كى تجابه مطالب الحياه الراشدة .
فالمراهق يحيا ضمن أسرة تتعامل معه بأسلوب تربية معين, وهذا الأسلوب يختلف من أسرة لأخرى ومن أب إلى أم وهذا ما يفسر الأختلاف فى سلوك الأفراد والجماعات, وتعد أساليب الرعاية الوالدية ذات أثر بالغ فى شخصية هؤلاء الأبناء ولم يعد سراً أن المعاملة التى يتلقاها الأبناء من والديهم داخل الأسرة ذات علاقة وثيقة بما يمكن أن تكون عليه شخصياتهم وسلوكهم وتوافقهم. وإن فترة المراهقة ليست بالضرورة فترة زوابع وعواصف نفسية بل هى فترة بزوغ الشخصية ولكى تمر بسلام لابد من نسق أسرى سليم حتى تعبر شاطئ الأمان فالأسرة وخاصة الأم لها الأثر الكبير فى نمو وتطور أو تدهور العلاقات الإجتماعية التى ترتسم فى حياة الأبناء فهى الدعامة الأساسية الفعالة فى تكوين شخصيتهم . فنجد فى بعض الأسر الأبوين يعيشان إلى جانب أبنائهم ولكنهما عاجزان عن تقديم الدعم النفسى المهيئ لتكوين شخصية فعالة.
هدف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية مهارات تعامل الأمهات مع بناتهن المراهقات باستخدام برنامج إرشادى قائم على فنيات علم النفس الإيجابى.
مشكلة الدراسة :
أكدت العديد من الدراسات النفسية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين فى عالمنا العربى نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الآمور تسير أولادهم بموجب أرائهم ومعتقداتهم ومن ثم يحجم الآبناء عن الحوار مع أهلهم لآنهم يعتقدون أن الآباء أما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها .
من هنا تتبلور مشكلة الدراسة في السؤال التالي :
ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي المعد في تنمية مهارات تعامل الأمهات مع بناتهن المراهقات من خلال البرنامج القائم على فنيات علم النفس الإيجابى” ؟
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة في كيفية تنمية مهارات تعامل الأمهات مع بناتهن المراهقات باستخدام فنيات علم النفس الإيجابى وهذا يتحدد من خلال :
الأهمية النظرية : مساعدة الباحثين والوالدين فى معرفة المهارات التى يمكن أن تكون وسيلة لتوجية وارشاد الأمهات لتفهم المرحلة التى تمر بها بناتهن المراهقين.
وتعتبر هذه الدراسة استجابة لما ينادى به العلماء من ضرورة أجراء البحوث فى مجال علم النفس الإيجابى حيث يحدث تكامل بين الجوانب السلبية والإيجابية فى مجال علم النفس.
وأيضا قلة البحوث والدراسات التى أجريت فى هذا المجال حيث تبين للباحثة انه لا توجد دراسات عربية تناولت برامج ارشادية فى علم النفس الإيجابى لتنمية مهارات الأمهات لتعاملها مع ابنتها المراهقة على الرغم من أهمية علم النفس الإيجابى فى الصحة النفسية .
الأهمية التطبيقية : تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية المشكلة التى تتصدى لدراستها, وهى كيفية مساعدة المراهقات بالمرور من هذه المرحلة بشخصية سوية دون أية اضطرابات وذلك من خلال توجية الأمهات وتنمية مهاراتهم وقدراتهم للتعامل مع بناتهن المراهقات.
قد تساهم نتائج الدراسة فى إعداد البرامج الأرشادية والوقائية للأمهات اللاتى لديهن بنات فى مرحلة المراهقة باعتبارها الأساس فى عملية التنشئة الاجتماعية وتكوين شخصية أبنائها والعمل على بناء مجتمع سليم.
عينة الدراســة :
تم إختيار عينة الدراسة من أمهات لطالبات بالمرحلة الإعدادية (الصف الأول والثانى والثالث الإعدادى) من طلاب مدرسة : أم المؤمنين الإعدادية بنات بإدارة المطرية التعليمية ، محافظة القاهرة ، وقد بلغ عدد العينة الأصلية 20 ام لطالبات بالمرحلة الإعدادية و 20 طالبة بالمرحلة الإعدادية ، قسموا إلى مجموعتين متجانستين (تجريبية10) (ضابطة10) لكلاً منهما الأمهات والطالبات، تراوحت أعمارالطالبات ما بين 11 – 13 عام .
أدوات الدراسـة :
1.مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد / عبد العزيز الشخص 2013)
2.استمارة ملاحظة المعلم والاخصائى النفسى والاجتماعى للمشكلات السلوكية للطالبات (إعداد الباحثة).
3.مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما تدكه البنت ( إعداد / الباحثة)
4.مقياس المهارات الوالدية (الأم) ( إعداد / الباحثة)
5.البرنامج الارشادى القائم على فنيات علم النفس الأيجابى ( إعداد / الباحثة)
فروض الدراسـة :
1.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج وذلك على مقياس المهارات الوالدية فى أتجاه المجموعة التجريبية.
2توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات افراد المجموعةالتجريبية على القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الوالدية وذلك فى أتجاه القياس البعدى.
3لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط ب درجات افراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس المهارات الوالدية.
4.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطه بعد تطبيق البرنامج وذلك على مقياس المشكلات السلوكية فى أتجاه المجموعة التجريبية.
5.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات افراد المجموعة التجريبية على القياسين القبلى والبعدى على مقياس المشكلات السلوكية فى أتجاه القياس البعدى.
6.لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات افراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس المشكلات السلوكية.
7.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطه بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية وذلك على مقياس أساليب المعامله الوالدية كما تدركها البنت فى أتجاه المجموعة التجريبية.
8.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على القياسين القبلى والبعدى على مقياس أساليب المعامله الوالدية كما تدركها البنت فى أتجاه القياس البعدى.
9.لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على أبعاد مقياس اساليب المعامله الوالدية كما تدركها البنت.
نتائج الدراسة :أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مهارات تعامل الأمهات مع بناتهن المراهقات.