الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تحديد طبيعة العنف الأسري بين الزوجين، وتحديد العوامل المسببة للعنف الأسري بين الزوجين، والكشف عن الآثار المترتبة على العنف الأسري بين الزوجين، والكشف عن دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية بالمنصورة. ولتحقيق تلك الأهداف أجريت هذه الدراسة بمدينة المنصورة على مكاتب والاستشارات الأسرية والذي بلغ عددهم 3 مكاتب، وقد تحدد المجال البشري لهذه الدراسة من عدد(300) متردد على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، وكذلك عشر أزواج وعشر زوجات بينهم عنف ممارس. وجمعت بيانات الدراسة من خلال: المصادر الرسمية، والاستبيان بالمقابلة الشخصية للمترددين على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، ودليل العمل الميداني(دراسة الحالة) عن طريق المقابلات المتعمقة الفردية والمشتركة والاعتماد على أسلوب الملاحظة للتأكد من صدق استجابات المبحوثين من مطابقة الأقوال بالأفعال وكذلك الزايارت المنزلية لبعض الحالات. واستغرقت مرحلة جمع بيانات الدراسة الميدانية حوالي سبعة اشهر، ابتدأت من نهاية شهر أكتوبر 2013 حتي نهاية شهر مايو 2014. واستعانت الباحثة بالنظرية البنائية الوظيفية والتفاعلية الرمزية والتي استمدت من خلالها المفاهيم الأساسية للدراسة وهي : العنف، الأسرة، العنف الأسري، مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، لعل من أهمها ما يلي:)1) أن أكثر أنواع العنف الممارسة بين الزوجين هي العنف النفسي .(2) أن أهم العوامل المسببة للعنف الأسري بين الزوجين هي الصراعات الزواجية والاستخدام السيئ لوسائل الإعلام والتنشئة الاجتماعية والانخراط مع جماعة الأقران على حساب الواجبات الزوجية، وعدم التكافؤ فى المستوي التعليمي أو العمري، والإجبار على الزواج وليست الزوجة فقط وإنما أيضا الزوج، ضعف الوازع الديني والجهل بالدين وسوء الخلق وقيام الزواج على أسس مادية ،عدم قدرة الزوج على توفير الموارد الاقتصادية وعدم عمل الزوج، إصابة الزوج بالمرض النفسي والضغوط والأعباء الحياتية. (3)أن أهم الآثار المترتبة على العنف الأسري بين الزوجين هي التفكك الأسري وتحمل الزوجين تكاليف العلاج والاستشارات الطبية والقانونية والمحاماة وكذلك ما تحملته مؤسسات الشئون الاجتماعية من تكاليف المساعدة، والشعور بالإحباط والاكتئاب والعدوانية الزواجية وضعف عاطفة الحب بين الزوجين ، اضطرابات النوم، والإصابات الجسدية والعاهات. |