Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعيره الموره الجنزيه فى مصر القديمة منذ فجر التاريخ وحتى نهاية عصر الدولة الحديثة :
المؤلف
يوسف، شنوده رزق الله فهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شنودة رزق الله فهيم
مشرف / وجدي ؤمضان محمد
مناقش / عاطف عبد السلام عوض الله
مناقش / منصور النوبي منصور
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
17/7/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - آثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

كان راقصو الموو ذوى شأن كبیر فى مصر القدیمة ، فهم أتباع أوزیر ، وملوك بوتو القدامى لذا نراهم یرتدون الشندیت ، ویظهرون فى حفلات تتویج الملوك والحب سد ، وحضورهم یعطى الشرعیة للملوك الأحیاء وأصحاب الأحتفال ، ولهم دور مؤثر فى بعث أوزیر وأیضاً المتوفى الذى تشبه بإله البعث أوزیر وتمنى أن یبعث مثله ، ومن هذا المنطلق تقلد المتوفى بكل الشعائر الجنائزیة التى تمت على أوزیر وساعدت على بعثه ، ومن هذا المنطلق أیضاً تحول الموو من شعائر الملوك إلى شعائر الأفراد بعدما أصبح كل متوف یشار إلیه بأوزیر ، وكان لشعیرة الموو أهمیة كبیرة ضمن شعائر الجنازات لهؤلاء الأفراد فبدونها لا یأمن المتوفى أخطار الطریق المؤدى إلى حقول الإیارو فى الفردوس ، إذ كان للموو دور قوى من خلال إشاراتهم السحریة فى الحفاظ على المتوفى منذ إستقباله قبل الدفن عند مدخل المقبرة وٕاصطحابه عبر المجارى المائیة فى السماء حتى وصوله إلى مركب الشمس ، ولیس هذا فحسب فبدون الموو لا یحصل المتوفى من الإله رع على التصریح اللازم لمرافقته إیاه فى مركبتیه النهاریة واللیلیة وتكرار بعثه یومیاً صباح كل یوم جدید . ومن هنا حاولت هذة الدراسة تقدیم صورة واضحة عن دور الموو الهام فى مصر القدیمة ، ومن خلال ما عرض داخل هذا البحث من معطیات یمكن استخلاص بعض النقاط ، منها : ١- اقتصرت الموو فى البدایة على الملوك وكانت تظهر فى طقوس التتویج والحب سد فى عصور ما قبل التاریخ والعصر العتیق وهى شعیرة تعود جذورها إلى الدلتا وملوكها القدامى لسیما فى بوتو وكانت تمثل ظهور لهؤلاء الملوك الموتى لإستقبال الملوك الجدد وٕاعطائهم الشرعیة فى الحكم فضلاً عن تمثیلهم لأهل الدلتا بشكل عام فى مثل هذه الطقوس ، وفى العصور التاریخیة أصبحت الموو شعیرة ضمن عدة شعائر جنائزیة تقوم عند مدخل المقبرة ، وأصبحت من حق لأفراد وذلك بعد أن هجرها الملوك بعد التوحید كنوع من القضاء على قومیة الشمال ، وارتبطت الموو برحلات الحج إلى مدن الشمال الكبرى ( ب ) وساو وأونو وبشعیرة التكنو والكانوب . ٢- ظهروا الموو فى شعائر الجنازات كممثلین لباو ب أتباع أوزیر الذین خرجوا على إثر صراخ إیسة ونبت حت لإستثارة الحلفاء ضد ست المجرم فى حق أخیه أوزیر . الذى یعنى رقص xbt ٣- دفعت حركات الموو وٕاشارتهم الجسدیة إلى جانب ظهور مصطلح البعض إلى إعتبار أن الموو كانت إحدى الرقصات الجنائزیة التى تتم للمتوفى عند باب القبر وهذا ما رفضه الباحث وأعتبر أن الموو فى الحقیقة لم تكن رقصة على الأطلاق ولكنها أدمجت على أنها تعنى خبط أى خبط الصدر دلالة على الحزن والأسى xbt فى الرقص وفسر كلمة على المتوفى ولم یظهر هذا المصطلح إلا فى عصر الدولة الحدیثة مع منظر أشباه الموو الذین ١٩٧ أناس ( ب ) الذین كانت مهنتهم الرئیسیة هى الرقص وكانوا یظهرون rmT p هم فى الاساس دائماً مع الموو فى البدایة وٕانتحلوا دورهم وأعمالهم بعد ذلك ٤- النقش الذى ورد فى مقبرة دبحن بالجیزة لا یشیر إلى الموو والذى ورد بهذا الشكل >لم یأتى فیها على الأطلاق حرف بعد موجة mww حیث أن كلمة
بمعنى موظف (……n ATw ) المیاه وربما تشیر إلى كلمة
على ما قبله ، وأیضاً الرقصة التى جاءت أمام ATw أداة إضافة تضیف الأسم n رسمى وال موكب التمثال فى مقبرة قن أمون لم یظهر فیها الموو بل كان أحد كهنة المعبد الذى أعطى إشارة وتصریح لدخول تمثال المتوفى إلى المعبد وكان للموو نفس الدور من الناحیة السحریة >فعندما یمیلون أ رسهم للموكب الجنائزي القادم إلیهم یعطوه تصریح بدخول منطقة الجبانة . لا تمثل الموو ولا تعتبر nnyw ٥- الرقصة التى تمت الإشارة إلیها فى قصة سنوهى بكلمة الأطفال الصغار عند مدخل nnyw رقصة أقزام بل هى رقصة جنائزیة من نوع آخر یقوم بها ال المقبرة ویقومون بحركات تشبه حركات ید الموو فى عصر الدولة القدیمة وهى قرع الصدر بالذراعین والذى یؤكد على ذلك ما جاء فى نص لوحة جحوتى صاحب المقبرة ١١٠ فى طیبة الغربیة ویذكر ( عند وصولك إلى مدخل مقبرتك ، لیت أولاد أولادك یحتشدون جمیعاً ویندبوك بقلب محب ) فضلاً عن منظر تتى كاى حب فى الحواویش الذى یمثل رقصة تقوم بها طفلة صغیرة عند مدخل المقبرة . الذى كان یتم أمام مواكب التماثیل Trf ٦- تشابهت الموو فى بعض أدوارها مع الرقص الزوجى حیث إن دور الراقصین أمام مواكب التماثیل كان یقتضى تأمین الطریق الذى سیسلكه موكب التمثال حتى یصل إلى المعبد عن طریق رقصهم وحركاتهم السحریة وهو نفس دور الموو فى تأمین طریق المتوفى من لحظة دخوله الجبانة وحتى دفنه ومرافقته فى طریقه إلى السماء الشرقیة لضمان الصعود الآمن للمتوفى والموو فى هذا الدور یعتبرون بحارة السماء وحراس حدودها الشرقیة .٧- هناك تشابه بین تیجان الموو وتسریحة شعر راقصى الریح فى بنى حسن فكلاهما له علاقةببعث أوزیر ، والنقوش التى وردت مع رقصة الریح كان هدفها تأمین عبور المتوفى إلى الأنهارالسمائیة وهو نفس دور الموو .٨- قامت النائحات بأعمال الموو فى نهایة الدولة الحدیثة ، وكانت النائحة التى تقوم بشعیرة وتكون فى أعلى رتب النائحات . Tst الموو تحمل لقب رقصة بدیلة عن الموو فى عصر الدولة القدیمة وكانت ترمز لإعادة wnwn ٩- كانت رقصة میلاد المتوفى من جدید فى العالم الآخر مثلما كان للموو دور فى بعثه من جدید ، ولم یكن ١٩٨ الرقص الجنائزى رقصاً بالمعنى المفهوم بل هو عبارة عن حركات تدل على الحزن والآسى على
المتوفى ویتمثل ذلك فى شد الشعر ولطم الخدود وقرع الصدور.١٠ - یقرب الباحث كلمة ( موو ) إلى كلمة فى العامیة المصریة ( ماوو ) تشیر إلى الموت ، أو الموت عن طریق المیاه أى الموت غرقاً ، وفى ذلك إشارة لأوزیر وموته غریقاً وكان الموت
غرقاً مقدساً عند قدماء المصریین لأنها میتة إله البعث الذین تمنوا أن یصبحوا مثله فى كل شئ
وهذا التفسیر لأسم ( موو ) یربطهم بالعقیدة الأوزیریة .
١١ - تشابهت حركة أیدى الموو مع حركة أیدى البحارة والرعاة الذین عن طریق إشاراتهم السحریة تستطیع قطعان الماشیة عبور المیاه دون أن تصاب بآذى التماسیح التى تتربص لها فى المیاه ، وتشابهت تیجان الموو مع مقدمة ومؤخرة القوارب التى كانت تصنع من البردى وكل ذلك یؤكد على أن الموو هم بحارة السماء . بین تاج الموو والتاج الأبیض ولما كانت الموو شعیرة من شعائر الدلتا Junker ١٢ - شبه إرتدائهم للتاج الأبیض على أنهم ورثوا الحكم عن أونو وأنهم كانوا یحكمون Junker القدیمة فسر مصر بالكامل ولكن توصل الباحث إلى أن التاج الأبیض كان فى الأصل یخص الدلتا وأن ملوك الصعید إتخذوه لهم بعد أن لقى إستحساناً لدیهم وذلك بعد الوحدة وسیطرتهم على البلاد ، والذى یؤكد على ذلك أن تاج الموو هو نفسه الجزء الذى كان یتوسط تاج الآتف بل ویعتبر بدایة ظهور لتاج الآتف ، وهو أیضاً یمثل تاج الصعید ” التاج الأبیض ” ، وتاج الآتف شمالى الأصل .١٣ - كان لتاج الموو علاقة بمراسم الأستقبال فهو نفس التاج الذى ارتدته الكاهنة مرت عند استقبال الملك القادم إلى المعبد ، والذى إرتداه الموو عند إستقبال المتوفى ، وهو نفس التاج المصنوع من البردى الذى ارتداه حابى إله النیل وارتدته المغنیات أیضاً .وبهذا وبحمد الله وتوفیقه أصل إلى ختام هذا البحث ، وأتمنى أن أكون قد وفقت فىعرض جوانبه بصورة طیبة ، ولا أزعم أن هذا البحث قد أحاط بهذا الموضوع بشكل كامل ، وٕانماأستطیع أن أقول أننى بذلت قصارى جهدى وقدر طاقتى ، فما كان من توفیق فمن الله سبحانهوتعالى ، وما كان من تقصیر فمن نفسى .