Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها الأسرية كمؤشرات لتحديد برنامج للتدخل المِهْنِي مع المشكلات المتوقعة في هذه العلاقات /
المؤلف
شفيق، منال حسني.
هيئة الاعداد
باحث / منال حسنلى شفيق
مشرف / هشام سيد عبد المجيد
مناقش / جمال شكرى محمد عثمان
مناقش / طه احمد المستكاوى
الموضوع
الارشاد الاجتماعى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/10/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:
• تأسياً على ما سبق وبناء على الدراسات السابقة المستخدمة أمكن الوصول الى ما يلي:
• أظهرت الإحصاءات تزايد الأعداد والنسب وفقا للسن وخاصة التركيز على سن عينة الدراسة من الإناث.
• تم تقسيم الحروق وفقاً للدرجة الى الدرجة الأولى والثانية والدرجة الثالثة.
• اتضح أن أكثر المشكلات التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق هى المشكلات النفسية (الخوف، الأكتئاب، القلق، مشاعر النقص) كما أشارت دراسة (احمد سعد، فتحية راضى)
• مشكلات العلاقات الأسرية التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق ومنها عدم مساندة الأهل ومشكلة تغاضى الزوجة عن حقوقها ورفض الأسرة ومشكلة الظهور معها في المناسبات الاجتماعية كما أشارت دراسة (أبو الوفا محمد، سارة اليزبيث، بيتر)
• مشكلات أداء الدور التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق مثل التقصير في واجباتها المنزلية نحو أسرتها ومشكلة الإهمال في مساعداتها الدراسية لأبنائها مثل دراسة (كيلدا)
• ونظرا لندرة وجود الدراسات التي تناولت مشكلات المرأة المصابة بالحروق في حدود علم الباحثة تحاول الباحثة من خلال هذه الدراسة مقارنة المشكلات الاسرية بين درجات الحروق الثلاثة لدى المرأة المصابة بالحروق لتحديد اكثر الدرجات تأثرا على هذه المشكلات .وبناء على ذلك يمكن الوصول الى الافترضات الآتية:
- هل يمكن أن تختلف العلاقات الأسرية لدى المرأة المصابة بالحروق وفقاً لدرجة الإصابة.
- ما أكثر المشكلات الأسرية التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق.
- ما مؤشرات وضع برنامج للتدخل المهنى مع المشكلات الاسرية للمرأة المصابة بالحروق.
ثانيا: أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من:
1- يعد المجال الطبي أحد المجالات المهمة في الخدمة الاجتماعية والتي تهدف إلى توفير وسائل الراحة للمصاب ورعايته اجتماعياً ونفسياً ومساعدته على مقابلة احتياجاته والتغلب على مشكلاته.
2- يواجه المصاب الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تنتج عن الإصابة بالحروق وبصفة خاصة على المرأة حيث إنها تتحمل الكثير من المسئوليات داخل الأسرة.
4- التزايد المستمر في أعداد مرضى الحروق، حيث بلغ عدد المصابين ككل عام 2012 (1400) حالة إصابة سنوياً وفى عام2013 (1721) من النساء والأطفال والرجال، وخاصة في محافظة أسيوط حيث تعد من أكثر محافظات الصعيد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالحروق بنسبة 63.2%.
حيث بلغت نسبة النساء من هذه الإحصاءات عام 2012 (200) مصابة وفى عام 2013 (265)، وهذا يشير إلى التزايد في أعداد المصابين.
5- المساهمة في تحسين المعارف النظرية والعملية المتعلقة بممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي.
6- إن الإصابة بالحروق من الإصابات التي تستجيب للعلاج الطبي لارتباطها بالحالة النفسية، لكونها من الإصابات ذات الصفة الاجتماعية وتلك الإصابات سبب انتشارها يكمن ًفي الجوانب الاجتماعية والأنماط الثقافية البيئية ومن هنا يتبرر أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية للتعامل معها.
7- الندرة النسبية في بحوث ودراسات المصابين بالحروق في الخدمة الاجتماعية (في حدود علم الباحثة) مقارنة بالعلوم النفسية والتربوية وغيرها يمثل دافعا مهما لتمكين المهنة للقيام بمثل هذه الدراسات وذلك لتأكيد أهمية دورها في المجتمع.
ثالثا: أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. تحديد طبيعة العلاقة بين مستوى الحروق التي تصاب بها المرأة وبين طبيعة علاقاتها الأسرية.
2. الوصول إلى مؤشرات تفيد في اختيار برنامج التدخل المهني المناسب لهذه المشكلات وما يرتبط بها من تفاعلات أسرية.
رابعا: فروض الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية :-
الفرض الرئيسي الأول :-
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها الأسرية.
وينبثق من هذه الفرض الفروض الفرعية التالية :-
 توجد علاقة ايجابية دلالة إحصائياً بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها بزوجها .
 توجد علاقة ايجابية دلالة إحصائياً بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها بين أبنائها.
 توجد علاقة ايجابية دلالة إحصائياً بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها بأهلها.
 توجد علاقة ايجابية دلالة إحصائياً بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها بأهل زوجها.
الفرض الرئيسي الثاني :-
توجد علاقة دالة إحصائيا بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة المصابة بالحروق (تاريخ إصابة المرأة بالحروق- الحالة التعليمية للزوج-الحالة التعليمية للمرأة المصابة- مكان إقامة المرأة) وبين علاقاتها الأسرية.
الفرض الرئيسي الثالث :-
توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط درجات مفردات عينة الدراسة فى كل درجة من درجات الاصابة بالحروق على استبيان العلاقات الاسرية للمرأة المصابة بالحروق وابعادة الفرعية .
خامسا: تساؤل الدراسة :-
2) ما أكثر مشكلات العلاقات الأسرية التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق.(حيث يتم تحديد أكثر المشكلات التي تعانى منها المرأة المصابة بالحروق حدة وذلك في كل من الأبعاد الأربعة ).
سادسا: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم إصابة المرأة بالحروق.
2. مفهوم مشكلات العلاقات الأسرية.
3. مفهوم برنامج التدخل المهني.
4. مؤشرات التدخل المهنى.
سابعا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي عن طريق العينة اعتباره أحد المناهج المستخدمة في البحوث الوصفية.
3- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني:
تم إجراء الدراسة في محافظة أسيوط بالمركز التخصصي للحروق بأسيوط.
ب- المجال البشري:
تكونت عينة الدراسة من (106) مصابات بالحروق.
ج- المجال الزمني:
وهي الفترة التي استغرقها الباحث في جمع البيانات من الميدان والتي استغرقت نحو 13 شهراً.
4- أدوات الدراسة:
• استبيان للعلاقات الأسرية المصابة بالحروق يتكون من (4) أبعاد تحتوى على (41) عبارة.
ثامنا: نتائج الدراسة:
• أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى الأول ومؤداه أنه توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين درجة إصابة المرأة بالحروق وعلاقاتها الأسرية وهى دالة عند مستوى معنوي (01.).
• أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى الثاني ومؤداه أنه توجد علاقة دالة إحصائيا بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة المصابة بالحروق (تاريخ إصابة المرأة بالحروق- الحالة التعليمية للزوج-الحالة التعليمية للمرأة المصابة- مكان إقامة المرأة) وبين علاقاتها الأسرية.
• أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى الثالث حيث أنه لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط اصابة المرأة بالحروق من الدرجة الاولى وبين متوسط درجات اصابيتها بالحروق من الدرجة الثانية.وتبين ايضا وجود فروق دالة احصائياً بين متوسط اصابة المرأة بالحروق من الدرجة الثانية وبين متوسط درجات اصابيتها بالحروق من الدرجة الثالثة عند مستوى معنوى (01.).وايضا توجد فروق دالة احصائياً بين احصائياً بين متوسط اصابة المرأة بالحروق من الدرجة الاولى وبين متوسط درجات اصابيتها بالحروق من الدرجة الثالثة عند مستوى معنوى (01.).
• توصلت الدراسة إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين درجة إصابة المرأة بالحروق ومشكلات العلاقات الأسرية أي أنه كلما زادت درجة الإصابة بالحروق زاد مشكلات العلاقات الأسرية لها.
• أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر الفئات عرضة للمشكلات الأسرية هي الدرجة الثالثة تليها الدرجة الثانية إلا أن الدرجة الأولى يكاد جميعنا يتعرض إليها إلا أنها لها مشكلاتها أيضا.
• مشكلات العلاقة بين الزوجين هي الأكثر شيوعا بين درجات الحروق.