Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مابعد الحداثة عن بول فريليو /
المؤلف
ابراهيم، احمد عبدالله حسين.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبد الله حسين ابراهيم
مشرف / محمود حميدة
مناقش / محمود محمد على
مناقش / سناء عبد الحميد محمود
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - فلسفة حديثة ومعاصرة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

يعد فيريليو من أبرز الفلاسفة المعاصرين ، حيث له إنتاج ضخم يكاد يستوعب معظم المجالات التي تشغل بال الفلاسفة في عصرنا ، وتأتي في مقدمتها الحداثة وما بعد الحداثة ، والسياسة، والفن، والهندسة المعمارية ، والحرب ، وفلسفة الظواهر ، والسرعة ، والتطور التكنولوجي ، وكل هذا دل على قوة فكره وأصالته. وإن موضوع هذا البحث هو ” ما بعد الحداثة عند فيريليو ” ، ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة أسباب جعلت من ”ما بعد الحداثة” موضوعاً هاماً وجديراً بالدراسة يأتي في موضع الصدارة منها ثلاثة أسباب :
أولاً : تفهم حركات الحداثة وما بعد الحداثة علي أنها مشاريع ثقافية أو علي شكل مجموعة من وجهات النظر. وهي تستخدم في النظرية النقدية لتشير إلى نقطة انطلاق أعمال الأدب والدراما والعمارة والسينما والصحافة والتصميم ، وكذلك في مجال التسويق والأعمال التجارية.
ثانياً : استخدمت ما بعد الحداثة في تفسير التاريخ والقانون والثقافة والدين في وقت متأخر من أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين. فما بعد الحداثة تظهر في السياسة والفن والهندسة المعمارية والسرعة والحرب.
ثالثاً : تدخل ما بعد الحداثة ــ بطريقة أو بأخرى ــ في الفكر والفعل والعلاقات الاجتماعية ، فهي وسيلة مناسبة يعبر بها الإنسان عما يجول في ذهنه بحرية وطلاقة مع الآخر الذي يشترك معه في هذا العالم المحيط بنا .
ولهذا تكمن المشكلة الرئيسية لهذه الدراسة في توضيح هذه الملامح الهامة لفلسفة ما بعد الحداثة عند فيريليو ، مع الكشف عما تنطوي عليه هذه الأبعاد من نتائج .وقد قسمنا هذا البحث إلى ستة فصول بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة وذلك على النحو التإلى :
في المقدمة : أشار الباحث إلى أهمية وإشكإلىة الدراسة ودوافعها وتساؤلاتها وأقسامها ومنهجها
أما الفصل الأول وهو بعنوان ” حياة بول فيريليو ومؤلفاته ” وقد عرضت فيه حياة فيريليو الفكرية وتطورها في المراحل المختلفة وكذلك مدى تنوع وغزارة مؤلفاته في المجالات الفلسفية المختلفة ، ومدى التأثير والتأثر الواقع بينه وبين الفلاسفة المعاصرين له .
وكان الفصل الثاني بعنوان ” إتجاه بول فيريليو الفلسفي ” وقد تحدثت فيه عن الموقف النقدي لفيريليو من ما بعد الحداثة ، وآراء النقاد المؤيدين والمعارضين لفيريليو ، والنظرية النقدية عند بول فيريليو في تفسير أزمة الائتمان العالمية.
ويأتي الفصل الثالث فيحمل عنوان ” السرعة عند بول فريليو” وقد عرضت فيه مجموعة من الأفكار الأساسية التي تدور جميعها حول السرعة عند فيريليو. و السرعة وعلاقتها بالسياسة عند فيريليو ، وكيف أنه ربط بين السرعة والتغيرات السياسية ، و موقف فيريليو من الحرب ومدى تأثير السرعة . و ربط فيريليو السرعة بالمكان والزمان . ومفهوم السرعة وعلاقتها بعلم الظواهر والمذهب الفمينولوجي الذي تأثر به وبفلاسفته . وكذلك نعرض ربط فيريليو بين السرعة والسينما وأفلام الفيديو خاصة أفلام هيليود.
أما الفصل الرابع فهو بعنوان ” الحرب عند بول فريليو ” حيث خصصته للحديث عن مفهوم الحرب عند بول فريليو ، ونوضح في الفكرة الثانية الحرب الباردة ، ثم نعرض في الفكرة الثالثة تحليل فريليو لحرب كوسوفو ، ونتناول في الفكرة الرابعة العلاقة القائمة بين الحرب والإرهاب حيث نوضح تصور فريليو للحرب علي الإرهاب ، وننتهي في الفكرة الخامسة بعرض تقويم موضوعي حول إستراتيجية الخداع ، والحرب وعلاقتها بالسينما ، والحرب والتكنولوجيا ، والدور الذي تلعبه التكنولوجيات العسكرية الحديثة في الحرب.والحرب والأخلاق عند بول فيريليو.
و يأتي الفصل الخامس والذي جاء بعنوان” الفن والهندسة المعمارية عند بول فيريليو ” وقد عرضت فيه مفهوم ”الفن كحادث” والدور الذي يلعب الحادث في تشكيل العمل الفني ، ومفهوم العمارة عند بول فريليو ، وكيف تطورت مجموعة الهندسة المعمارية ”برينسيبي” Principe من أسلوبه المعماري المتميز. والعلاقة بين الهندسة المعمارية ووسائل الإعلام ، والعلاقة بين الهندسة المعمارية والمخابئ، والعلاقة بين الفن والتكنولوجيا ونعقد فيه أيضاً مقارنة بين ”بارنيت” و”فريليو” في حديثهما عن الهندسة المعمارية في ظل عصر ”ما بعد الحداثة”.
أخيراً يأتي الفصل السادس والذي جاء بعنوان ” السياسة عند بول فيريليو” ونوضح فيه مفهوم الفضاء السياسي ، والزمن السياسي ، و”الشخصانية” كعقيدة سياسية وضعت نفسها بقوة ضد ما تدعو إليه الليبرالية البرجوازية. ثم نوضح العلاقة بين السياسة والإعلام ، والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في سياسات الدول. ونتناول فيه أيضاً نظرة كل السياسي والمفكر تجاه سياسات اليم ، ونعرض البرولتياريا كنموذج سياسي ، وننتهي فيه بعرض العلاقة بين السياسة وانهيار الاقتصاد في ظل التقدم التكنولوجي ،وعالم التهويل العالمي ، والواقع المرير.
ثم خاتمه البحث : وقد تضمنت رصد النتائج التي تم التوصل إلىها من خلال دراسة الأفكار المطروحة في هذا البحث ،وبعد ذلك قد بينت المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها في هذا البحث .