Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of secondary copper deficiency on immunobiochemical and DNA status in goats /
المؤلف
El-Khaiat, Heba Mohamed Khalil.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمد خليل الخياط
مشرف / حسام الدين محمد عبد العزيز العطار
مناقش / يسين محمـود عبـد الرؤوف
مناقش / محمـد محمـدى غانـم
الموضوع
Veterinary medicine.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - طب الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

استهدفت هذه الدراسه احداث تجريبى لنقص النحاس الثانوى فى الماعزو ذلك لدراسه التغيرات الاكلينيكيه و الدمويه والبيوكيميائيه لنقص النحاس فى الماعز. وكذلك تقييم لحاله المناعه ودراسه تاثير نقص النحاس على النشاط المضاد للأكسده بالٳضافه الى تقييم حاله الحامض النووى.وقد اجريت الدراسه على عدد 16من ذكور الماعزيتراوح عمرها بين 1-1.5 عام ووزنها بين 15-20 كجم. قسمت الحيوانات الى مجموعتين.المجموعه الاولى: اشتملت على 6 حيوانات سليمه اكلينيكياً واستخدمت كمجموعه ضابطه. المجموعه الثانيه: اشتملت على 10 حيوانات تعرضت لٳحداث تجريبى لنقص النحاس الثانوى عن طريق اضافه 10-30 مجم موليبدات و1.5- 3جم كبريت لكل كجم عليقه جافه يوميا لمده 24 اسبوع.تم تجميع عينات الدم كل 6 اسابيع على ادتا لفحص صوره الدم و بدون مانع التجلط وذلك لقياس عنصر النحاس وعنصر الزنك و عنصر الحديد بالاضافه الى نشاط السيريلوبلازمين ceruloplasmin فى مصل الدم. اخذت عينات دم اخرى على هيبارين وذلك لقياس نشاط السوبر اوكسيد ديسميوتيز erythrocyte superoxide dismutase (SOD) فى خلايا الدم الحمراء.لقياس استجابه نشاط الخلايا الليمفاوية lymphocyte blastogenesis تم تجميع عينات دم على هيبارين فى الاسبوع 12 فى المرحله فبل الاكلينيكيه لنقص النحاس . ثم تم تجميع عينات دم اخرى بعد 4 اسابيع لفصل الخلايا اليمفاويه.تم تحصين الماعز بلقاح حمى الوادى المتصدع الغير نشط فى الاسبوع 16 واخذت عينات دم بدون مانع للتجلط بعد التحصين بـــ 8 أسابيع لقياس نسبه الاجسام المضاده فى مصل الدم.و قد أوضح الفحص الاكلينيكى للماعز المحدث بها نقص النحاس تجريبياً تغير فى لون وملمس الشعربداياً من الاسبوع التاسع بالاضافه الى شحوب فى لون الغشاء امخاطى المبطن للعين فى الاسبوع 18 ويعتبر هذا عرض للانيميا. الهزال و الضعف العام اصبح واضحاً اكلينيكيا فى الاسبوع24 .كما أوضحت صوره الدم انخفاض معنوى ملحوظ فى نسبه الهيموجلوبين وعدد خلايا الدم الحمراء بينما خلايا الدم البيضاء لم تتغيرو كذلك نقص غير معنوى فى الخلايا الليمفاويه وزيادة غير معنوية فى الخلايا المعتدلة.أما الفحوصات البيوكيميائية فقد بينت نقص معنوى فى مستوى عنصر النحاس و عنصر الحديد وعنصر الزنك بالٳضافه الى نقص معنوى فى نشاط السيريلوبلازمين فى مصل الدم و نشاط السوبر أوكسيد ديسميوتيز فى خلايا الدم الحمراء بدايه من الاسبوع السادس من ٳضافه الموليبدات والكبريت للعليقه الجافه. أوضحت النتائج ايضا نقص فى نسبه الاجسام المضاده(0.5±0.1) للقاح حمى الوادى المتصدع فى الماعز التى تعانى من نقص النحاس المحدث تجريبياً حيث لم تصل نسبه الاجسام المضاده الى النسبه الواقيه (1.7) مقارنه بالمجموعه الضابطه حيث زادت النسبه (1.81 ±0.05) الاجسام المضاده عن مستوى الحمايه. كما وجد نقص غير معنوى فى استجابه نشاط الخلايا الليمفاوية lymphocyte blastogenesis فى الحيوانات التى تعانى نقص النحاس مقارنه بالحيوانات السليمه اكلينيكياً. وقد اوضحت اختبارات الحامض النووى وجود تجزئة ملحوظة فى الحامض النووى DNA fragmentation المعزول من خلايا دم الحيوانات التى تعانى من نقص النحاس الثانوى مقارنه بالحيوانات السليمه. مما سبق يتبين ان نقص النحاس له تأثير فعال على حاله المناعه وكذلك حالة الحامض النووى. لذلك يجب الاهتمام بمستوى النحاس عند تكوين عليقه لحيوانات المزرعه. وقد خلصت الدراسة الى: 1- يمكن احداث نقص النحاس تجريبياً وذلك باضافه-30 مجم موليبدات و1.5- 3جم كبريت لكل كجم عليقه جافه يوميا لمده 24 اسبوع . لذلك يجب التاكد من عدم وجود ما يزيد عن 5 مجم موليبدات و 1 جم كبريت فى العليقه لمنع حدوث نقص النحاس الثانوى. 2- التغيرات الدمويه والبيوكيميائيه تحسنت بنحاح بعد العلاج بكبريتات النحاس عن طريق الفى لمده 4 اسابيع مما يؤكد دور النحاس فى الحفاظ على سلامه النظام الغلافى ومكونات الدم و النشاط المضاد للاكسده و كذلك نمو الحيوانات. 3- لنقص النحاس تأثير فعال على حاله المناعه وكذلك حالة الحامض النووى. لذلك يجب الاهتمام بمستوى النحاس عند تكوين عليقه لحيوانات المزرعه. 4- عند تحصين الحيوانات ضد الأمراض المعدية يجب إلا يقل عنصر النحاس في الدم عن 60 ميكروجرام لان الحيوانات لن تعطي الاستجابة المناعية المطلوبة.