Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظام الإدارى في دولة بنى عبد الواد الزيانية 633 هـ/ 1235 م - 962 هـ/1554 م /
المؤلف
مشالى، أحمد محمد محمد عوض الله.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد محمد عوض الله مشالى
مشرف / عبدالرحمن على بشير
مناقش / محمود إسماعيل عبد الرازق
مناقش / سامية مصطفى مسعد
الموضوع
العالم العربى - تاريخ.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
367 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تصاعدت الدراسات التاريخية فى الحقل الزيانى خلال العقدين الأخيرين، ولا تزال بعض الجوانب، والقضايا الخاصة بهذا التاريخ بعيدة عن مناطق الضوء وتشتكى من قلة الباحثين فى أغوارها، ومنها النظام الإدارى، ومرد ذلك إلى الغموض الذى يغلف أحداث هذه الدولة التى توارت خلف ستار كثيف من النسيان والإهمال فقد تعرضت الدولة عبر تاريخها إلى كم هائل من المحن والخطوب التى كانت كافية لإتلاف وثائقها ومحو آثارها وطمس معالمها، كل هذا انعكس على أعمال الباحثين فكانت مهمتهم عسيرة.
تكمن أهمية دراسة النظام الإدارى لدولة بنى عبد الواد باعتباره من أهم الأنظمة الحساسة التى تمس الدعائم الأساسية التى تبنى عليها الدولة، إلى جانب أنه موضوع بكر لم يلق، حتى الآن فيما أعلم، عناية جادة من طرف الباحثين ؛علماً بأن المرحلة الممتدة من القرن السادس إلى التاسع الهجرى مرحلة مهمة لدراسة النظم، وأحوالها، بالإضافة إلى ما تقدمه من صورةٍ حية للحضارة الإسلامية،و إبراز فضل بنى عبد الواد فى تمدين الكثير من بلاد المغرب الأوسط مثل ” مرسى هنين – المدية – ندرومة – ووجدة ” بل مدينة الجزائر نفسها، ورسمت للمغرب الأوسط حدوده التاريخية،إلى جانب اعتبارها أهم الدول التى كونت الماضى الحافل لدولة الجزائر العربية الشقيقة.
تحاول الدراسة تكوين صورة عن النظام الذى أدار به بنو عبد الواد دولتهم، والعوامل التى كانت وراء تطبيقه، ورصد التغيرات التى طرأت عليه، والتطوير الذى أدخله سلاطين الدولة للنهوض به، وتتبع الصلات الحضارية، والتأثيرات المتبادلة بين النظم الإدارية فى دول المغرب الثلاث ( بنو حفص، وبنو عبد الواد، وبنو مرين ) ورثة الموحدين،إلى جانب التأثيرات الأندلسية، والمشرقية، وبما أن أن جل الدراسات السابقة اهتمت بدراسة الأوضاع السياسية، ونظم الحكم للدولة، وبعضها اقتصرت على دراسة العاصمة (تلمسان)، ومِنْ ثَمَّ كان اختيار هذا الموضوع، فتم تسليط الضوء على النظام الإدارى، وإفراده بدراسة مستقلة عن النظام السياسى، والعسكرى، ونظم الحكم المختلفة.