Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عناصر البيئة وإنتاجها للطفرات /
المؤلف
العنانى, شريف محمد محمد عرفة.
هيئة الاعداد
باحث / شريف محمد محمد عرفة العنانى
مشرف / زكريا عبدالمنعم كسبة
مشرف / كوثر سعد قش
مشرف / السيد معداوى راضى
الموضوع
البيئة. الوراثة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
87 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - الوراثة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 108

from 108

المستخلص

اهتم العلماء بدراسة الطفرات لأهميتها على الصعيد الطبي بسبب الأمراض التي يمكن أن تسببها كمرض السرطان وغيره وتحدث الطفرة على مستويين: الأول مستوى الكروموسومات، والثاني مستوى الجينات. أما في النوع الأول فيحدث تغير مفاجيء في عدد الكروموسومات أو طريقة نظامها، وينشأ من هذا التغير ظهور صفة جديدة. وتسمى في هذه الحالة بالطفرة الكروموسومية. أما في النوع الثاني فيحدث تغير كيميائي في الجينات من حيث ترتيب القواعد النيتروجينية الموجودة في جزيء الدنا، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين إنزيم مختلف يكون مسئولاً عن ظهور صفة وراثية جديدة، لم تكن موجودة في الوالدين. وتسمى في هذه الحالة بالطفرة الجينية. وقد تحدث الطفرة بنوعيها (الكروموسومي، والجيني) تلقائياً نتيجة خلل في انقسام الخلية، يترتب عليه خلل في عدد الكروموسومات أو نظام ترتيبها، أو ينتج خطأ صورة تحريف النص أو الرسالة الوراثية في الجين. كما يمكن أن تحدث الطفرة نتيجة التعرض للإشعاعات أو تناول مواد كيميائية من شأنها أن تؤثر في عمل الكروموسومات أو الجينات.وجدير بالذكر أن الطفرة إذا أصابت خلية جسمية فإنها تؤدي إلى موت هذه الخلية، وبالتالي لا تظهر الصفة في الأجيال التالية. بينما إذا أصابت خلية جنسية فإنها تنتقل إلى الأبناء. ومعظم الطفرات متنحية، ولذلك فهي لا تظهر إلا إذا اجتمع في الأبناء جينات متنحيان يحملان نفس الصفة الوراثية الناتجة من الطفرة. اذا ما اصيب الكائن الحي في تشوه شكله العام قد يكون السبب في ذلك الطفره الجينية وهي عبارة عن تغير مستديم للجين.والطفور عماد كل من الوراثة والتطور فيبدو من ذلك انه لا يمكن دراسة التوارث بسبب توقفها علي وجود الجين في أكثر من صوره اما بالنسبة للتطور فان الطفور هو المادة التي يبنى عليها الانتخاب الطبيعي.وقد اكتشف العالم موللر؛ واثبتت الكثير من التجارب أن الاشعه فوق النفسجية والاشعة دون الحمراء وكذلك المعاملة الفجائية للحرارة وبعض الدلائل أو العوامل ثؤثر فقط في جرعات مرتفعة تقرب جداً من الجرعات شبه المميته وقد تكون سبب الطفور عوامل داخلية ترجع إلى عدم الثبات الكيميائي والفيزيائي أو نتيجة لتفاعل مواد ينتجها الكائن تؤثر على الجينات غير الثابتة ونجد من ذلك أن الطفرات غير المتحكم فيها تؤدي إلى إنحاط التركيب الجيني حيث أن معظم الطفرات الضاره هي في طبيعتها تشبه الأمراض الوراثية وتبعا لذلك فإن النوع الذي توقف فيه الطفور يكتسب ميزة مؤقته لعدم إنتاجه طرازا مشوهاً. الإنسان يعتمد علي البيئة في حياتة أي في ماكله ومشربه وصحته وأي تلوث يصيبها سوف يرجع إليه ومن ذلك التقدم التكنولوجي الذي صارت سلبياته تحارب البيئة فيما بعد كالتلوث البكتيري من رمي الفضلات في الأنهار أو بصفة عامة المياة والذي أدى لتلوث هذه المياة بالجراثيم مسببة الأمراض المتنوعة مثل شلل الأطفال والحمي التيفية ….الخ ـ والتلوث الكيميائي مثل مواد التنظيف والمبيدات الحشرية ومخلفات المصانع وفي النهاية تنتقل هذه المواد للآنسان عن طريق الجو أو المياة أو والتربة. و هناك المخلفات الصناعية التي تتضمن المعادن الثقيلة والمواد المشعة والمواد الكيميائية غير عضوية والمياة الحارة. كل مورث يصنع بروتين مختلفاً عن البروتين الذي يصنعه المورث الآخر، لذلك على الخلية قراءة ما بداخل المورث لكي تصنع البروتين المناسب.