الفهرس 
مداخل لدراسة قدس أقداس معبد إدفويوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 713 |  |  |
| | | from | 713 | | |
المستخلص
مقدمة:
اللغة المصرية القديمة فى العصر البطلمى ذات طبيعة خاصة بين مراحل اللغة المصرية القديمة المتعددة، يعد قدس اقداس معبد ادفو وحدة موحدة للتطور اللغوى فى تلك الفترة وبدراسته يتبين التغير الجذرى للغة فى المعنى واللفظّ والقواعد اللغوية، حيث أتى نقش قدس الأقداس بالكامل خلال العصر البطلمى.
تقوم الدراسة على أساس ترجمة نصوص قدس اقداس معبد ادفو مع التعليق اللغوى على بعض المفردات اللغوية لتتبع توصيفها اللغوى مع محاولة لإعادة توزيع برنامج زخرفة قدس الأقداس من الداخل والخارج.
نوع البحث:
البحث من النوع النظرى Pure Research.
إشكالية الدراسة:
معظم الأبحاث ذات العلاقة بموضوع الدراسة لمواضيع منفصلة ذات طبيعة خاصة لتخدم غرض معين مما يجعل الباحث فى حالة غير المعتمد كلياّ على نتائج تلك الأبحاث، فما يخص الفرع صعب تطبيقه على الكل حتى وإن كان من نفس البنيان والعكس صحيح.
أهداف الدراسة:
1- اعداد مستند موحد لترجمة نصوص قدس أقداس معبد ادفو.
2- الوقوف على حقيقة الظواهر اللغوية فى العصر البطلمى والعناصر التى تتألف منها والأسس القائمة عليها.
3- الوقوف على الوظائف التى تؤديها نصوص القاعة فى الفكر العقائدى للمجتمع المصرى حين ذاك.
4- كشف القوانين اللغوية التى تخضع لها اللغة فى العصر البطلمى من خلال ترجمة نصوص القاعة، وبيان مدى التطور اللغوى الذى لحق بها.
منهجية الدراسة:
تقوم منهجية الدراسة فى المقام الأول على أختيار ادوات جمع البيانات المناسبة لإستخدامها رأسا فى جمع وتحليل وفهم ورصد الحقيقة العلمية الحالية لموضوع البحث والوقوف عليها فى محاولة لإنتاج (primary data) تكون حقلأ خصبا لعمل بحثى اخر.
الادوات البحثية :
1- أدوات الملاحظة والتحرى المباشر.
2- أدوات المسح العلمى من جمع المعلومات وتتبعها ومقارنتها وتحليلها بطريقة علمية تخضع للإطار البحثى المحدد.
3- الإتصال (المباشر وغير المباشر) برواد هذا المجال من العلم وطلب المعلومة والنصيحة.
الإطار العام للرسالة:
المقدمة: تشمل على الإطار العام والنسق الحاكم لمجرى الرسالة.
التمهيد: تشمل على تمهيد بسيط عن اللغة المصرية القديمة - خاصة بالعصر البطلمى - كمدخل للدراسة.
الفصل الأول ”مدخل لدراسة قدس أقداس معبد أدفو”: يشمل على أفتتاحية لدراسة قدس الأقداس فيما بين إشارة عابرة لمنطقة إدفو ثم المعبد ذاته ثم قدس الأقداس عامة فى الحضارة المصرية القديمة.
الفصل الثانى ”قدس أقداس معبد ادفو محتوياته وواجهته”: يشمل على دراسة متخصصة لقدس اقداس المعبد بعينه وما يحويه من اثاث ويٌختتم بدراسة الواجهة الخارجية له.
الفصل الثالث ”قدس الأقداس من الداخل”: يشمل على دراسة متخصصة للحوائط الداخلية لقدس الأقداس فى جزئين المجموعة اليمنى واليسرى حسب تتابع النصوص.
الفصل الرابع ”قدس الأقداس من الخارج”: يشمل على دراسة متخصصة للحوائط الخارجية لقدس الأقداس المتمثلة فى مراحل ثلاث هى الحائط الغربى ثم الشرقى ثم الشمالى.
الفصل الخامس ”أفاريز قدس الأقداس”: يشمل على مجموع الافاريز الكتابية والزخرفية الموجودة على الواجهة ثم داخل قدس الأقداس ثم خارجة.
الفصل السادس ”دراسة تحليلية لنصوص ومناظر قدس الأقداس”: يشمل على تحليل شامل لما ورد بقدس الأقداس من نصوص ومناظر، وكذلك الإشارة إلى خطط زخرفة الحوائط من الداخل والخارج فى لمحة عما سرده العلماء فى هذا الشأن بالإضافة لنظرية الباحث فى هذا الشأن أيضا.
الفصل السابع ”النتائج والخاتمة”: يشمل على ما فاض به البحث من نتائج (primary data).
الفهارس: تشمل على سرد للمفردات اللغوية التى تم التعليق، فهرس الأشكال ويتبعه فهرس الجداول.
أهم النتائج:
1- الملك بطلميوس الر ابع هو المشيد الفعلى لقدس أقداس معبد ادفو.
2- كان معبد ادفو ملوناّ بالكامل ومرصعة حوائطه بالذهب.
3- تم التعرف على توزيع جديد لمناظر قدس الأقداس من الداخل والخارج.
4- التعرف على رحلة حورس اليومية من الموت للحياة.
5- التعرف على الكتاب الدينى لحورس البحدتى.