Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجملة الإنشائية فى سور القرآن المدنية :
المؤلف
محمد، عماد إبراهيم حسين.
هيئة الاعداد
باحث / عماد إبراهيم حسين محمد
مشرف / ربيع عبدالحميد على
مشرف / نمر أحمد نمر
الموضوع
القراّن - ألفاظ. اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
314 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

بعد استقصاءر ورود الجملة الإنشائية فى سور القرآن المدنية لبيان أهم خصائصها، وجد الباحث ما يلي:
1 - وردت الجملة الإنشائية بأنواعها الثلاثة ستة وثلاثين وألفىّ مرة .
2 - بلغ عدد المواضع التي وردت فيها الجملة الإفصاحية اثنين وخمسين موضعًا .
3 - ورد التعجب فى عشرة مواضع، كان النصيب الأوفر للتعجب السماعي دون القياسي، لاسيما صيغة (سبحانه) التى وردت فى تسعة مواضع من مجموع عشرة المواضع الخاصة بالتعجب ، ولم يأت التعجب القياسي إلا فى موضع واحد ، وكان على صيغة (ما أفعل)، بينما صيغة (أفعل به) لم ترد مطلقًااً، وهذا يشير إلى قلة هذا الأسلوب فى القرآن الكريم عامة، والمدني منه بصفة خاصة، وفى هذا دلالة على أن التعجب أسلوب ذو طبيعة خاصة، ويرتبط بمواقف معينة قليلة الورود فى النص القرآني ، فضلاً عن أنه لا يجوز مع الذات الإلهية، وأن ما جاء منه فى حق الذات الإلهية هو دعوة من الله (سبحانه) للمخاطبين للتعجب؛ إذ التعجب غير جائز فى حقه.
4 - ورد المدح فى المادة عينة الدراسة فى سبعة مواضع ، استأثر الفعل (نعم) بها كلها، ولم يرد الفعل (حبذا) مطلقًااً.
5 - ورد الذم فى سبعة وعشرين موضعًا استأثر الفعل (بئس) بها، ولم يرد الفعل (لا حبذا) مطلقًااً.
6 - لوحظ أن أاسلوبي المدح والذم فى المادة عينة الدراسة مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالمواقف والأحوال فى أكثر ورودهما دون الأشخاص ، وهذا يدل على أن القرآن الكريم لم يأت مادحاً و ذاماً لأحد بعينه وإنما المدح أو الذم لهذا الموقف أو ذاك السلوك.
7 - اجتمعت الدلالة على التعجب والمدح باستخدام صيغة (فَعُل) فى موضع واحد ، ونظيرتها الصيغة الدالة على التعجب والذم لم ترد إلا فى موضع واحد كذلك، بينما جاء الفعل (ساءر) دالاً على الجمع بين التعجب والذم فى ستة مواضع .
8 - وردت الجملة الشرطية في المادة عينة الدراسة في ستة اوعشرين وسبعمائة موضع.
9 - المواضع التي وردت فيها الجملة الشرطية ذات الأدوات الاسمية خمسة وسبعين ومائة موضع من مجموع الجمل الشرطية ، وكان للأداة (من) النصيب الأوفر، حيث تصدرت خمسة وخمسين ومائة موضع، ووردت الأداة (ما) فى عشرين موضعًا .
10- المواضع التي وردت فيها الجملة الشرطية ذات الأدوات الظرفية ستون ومائة موضع، احتلت الأداة (إذا) المرتبة الأولى حيث تصدرت ثمانية عشر ومائة موضع، والأداة (أينما) تصدرت سبعة اً، والأداة (لما) تصدرت خمسة وعشرين، والأداة (كلما) تصدرت تسعة مواضع ، وتصدرت الأداة (حيثما) موضعًا واحدًا.