الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع منطقة الدراسة بين دائرتى عرض 45 َ526، 45 َ527 شمالاً وبين خطي طول 38 َ530، 30 َ32 5 شرقًا، ويحد المنطقة من الشمال محافظة المنيا ومن الجنوب محافظة سوهاج ومن الغرب محافظة الوادى الجديد ، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ، وتبلغ مساحتها حوالى 16495,9كم2 ، وعدد مراكزها 11 مركز. تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة تم فيها تناول موقع منطقة الدراسة وملامحها العامة ، وأسباب وأهداف اختيار الموضوع ، ومناهج وأساليب الدراسة ، والصعوبات التى واجهتها ، ثم تناولت محتويات الدراسة ، وتنتهى بخاتمة بالإضافة إلى الملاحق والمصادر والمراجع ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة . وتناول الفصل الأول دراسة بعض الخصائص الطبيعية العامة لمحافظة أسيوط ، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث توزيع التكوينات الجولوجية السطحية واتضح منها أن منطقة الدراسة تتغطى بصخور رسوبية يتراوح أعمارها بين عصر الكريتاسى الأعلى وعصر الأوليجوسين ، بالإضافة إلى رواسب الزمن الرابع ، والبنية الجيولوجية من صدوع وطيات وفواصل ، كما تم دراسة الخصائص التضاريسية للمنطقة من حيث ارتفاعاتها وانحداراتها بهدف التعرف على مظهرها العام ، ثم تم تقسيمها إلى نطاقات تضاريسية لكل منها خصائصها وسماتها المميزة والتى تمثلت فى السهل الفيضى ، والحافات الجيرية ، وسطح الهضبة ، ثم انتهى الفصل بدراسة الخصائص المناخية بهدف التعرف على تأثير عناصرها المختلفة (درجة الحرارة – الرطوبة النسبية – التبخر – الرياح – الأمطار) فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنطقة . اهتم الفصل الثانى بدراسة التجوية وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال أربعة أجزاء ، تناول الجزء الأول دراسة العوامل المرثرة فى عمليات التجوية بالمبانى الأثرية والتى تم تقسيمها إلى عوامل طبيعية تمثلت فى الظروف المناخية والأملاح ، وعوامل بشرية تمثلت فى عمر المبنى وعمليات التحجير وشبكة الصرف الصحى القريبة من المواقع الأثرية ومواد الترميم الخاطئ واستخدام المقابر الأثرية كأماكن للسكن فى عصر الاضطهاد الدينى ، وتأثير هذه العوامل فى زيادة فاعلية نشاط التجوية على المبانى الأثرية ، أما الجزء الثانى فتناول دراسة خصائص مواد البناء المستخدمة فى المبانى الأثرية لما لها من تأثير على درجة تجوية المبنى الأثر من حيث الخصائص الجيولوجية والبتروفيزيائية والميكانيكية لمادة بناء الأثر ، وعن الجزء الثالث فتناول الظاهرات الناتجة عن عمليات تجوية المبانى الأثرية ، وأخيرًا تناول الجزء الرابع تحديد درجات خطورة عمليات وظاهرات التجوية على المبانى الأثرية وتم فيه تطبيق استمارة استبيان لحصر عمليات التجوية والظاهرات الناتجة عنها ، وحساب المساحات المتأثرة بالتجوية فى كل مبنى أثرى وتحديد درجة خطورتها . تناول الفصل الثالث دراسة حركة المواد على المنحدرات وذلك من خلال عرض أهم العوامل المؤثرة فى حركة المواد وتم تقسيمها إلى نوعين : عوامل طبيعية تمثلت فى دراسة خصائص المنحدرات من خلال تحليل القطاعات التى تم قياسها ميدانيًا بالمناطق الأثرية والتعرف على زوايا الانحدار ومعدلات التقوس ، بالإضافة إلى العوامل الجيولوجية والعوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة على حركة المواد، وعوامل بشرية وتمت فيها دراسة التحجير وشق الطرق وحركة المركبات والبناء على المنحدرات وتأثيرها فى زيادة نشاط حركة المواد ، ثم تناول الفصل تصنيف أشكال الحركة على المنحدرات ، كما تم تعيين مجموعة من المعايير لتحديد درجات الخطورة ، ثم انتهى بوضع وسائل للحماية من أخطار هذه الحركة على منحدرات منطقة الدراسة . أما الفصل الرابع فتناول السيول وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال التوزيع الجغرافى لأحواض التصريف وعلاقته بالمناطق الأثرية وتاريخ السيول بالمحافظة ، كما تم تحديد مجموعة من المعايير تم على أساسها اختيار أهم العوامل المؤثرة على حدوث الجريان السيلى من خصائص مورفومترية لأحواض وشبكات التصريف ، بالإضافة إلى الخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف ، ثم تم تصنيف أحواض التصريف تبعًا لدرجة خطورتها على المناطق الأثرية ، وأختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار السيول . اهتم الفصل الخامس بتناول أخطار حركة الرمال على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط وتمت فيه دراسة التوزيع الجغرافى للمناطق الأثرية المتأثرة بحركة الرمال ، واتضح انها تتركز فى ثلاث مناطق هى باويط وعواجه بديروط ومير بالقوصية ، كما تم دراسة العوامل المؤثرة فى حركة الرمال والتى كان لنظام هبوب الرياح والتضاريس التأثير الكبير فىها . وللتعرف على مصدر رمال تلك المناطق تم دراسة بعض المتغيرات كالتحليل الحجمى للرواسب الرملية والمعادن المكونة لها عن طريق التحليل المعدنى بالمغناطيسية وتحليل الظاهرات الدقيقة على سطح حبيبات الرمال ، ثم تناول الفصل دراسة حركة الرمال وأخطارها على المناطق الأثرية ، ثم اختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار حركة الرمال على المناطق الأثرية . وتنتهى الدراسة بخاتمة تبرز أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، وأهم التوصيات التى توصى بها ، وقائمة باالملاحق والمصادر والمراجع العربية والأجنبية |