Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sensory outcome after surgery for intermittent exotropia /
المؤلف
Helal, Amira Gamal Abdel-Hameed.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة جمال عبدالحميد هلال
مشرف / عبدالمحسن عبدالغنى الشال
مشرف / ابراهيم طه العدوى
مشرف / محمد عبدالله جاد
مشرف / هانم عبدالفتاح كشك
الموضوع
Strabismus - Surgery. Strabismus - Diagnosis. Amblyopia - Diagnosis. Amblyopia - therapy. Amblyopia - Treatment. Ocular Motility Disorders. Eye Movements. Ocular Motility Disorders - therapy. Pediatric ophthalmology.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Ophthalmology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الحول الوحشي المتقطع هو أحد أكثر أنواع الحول شيوعا بنسبة انتشار تبلغ ١% من البشر. التاريخ المرضى يظهر انه مرض متزايد, على الرغم من ان بعض المرضى تظل حالتهم مستقرة او تظهر بعض التحسن.وحيث أن مرحلة بداية مرض الحول الوحشي المتقطع (عندما يكون عمر المريض ۳-٦ سنوات) هي مرحلة نضوج الوظائف البصرية للأطفال, فلهذا يؤثر المرض على وظيفة الرؤية الموحدة بكلتا العينين. فقد أظهرت بعض الدراسات ضعف الرؤية المجسمة مع تقدم الحالة المرضية, وأن التدخل الجراحي قد يساعد في استعادة وظيفة الرؤية الموحدة بكلتا العينين.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم اثر التدخل الجراحي في حالات الحول الوحشي المتقطع على دمج الصورة بالعينين و الرؤية المجسمة في المدى القريب وتقييم تأثير الحالة الحسية قبل الجراحة على قرار اجراء الجراحة. تم أجراء هذه الدراسة على۳٤ مريض بتشخيص مؤكد للحول الوحشي المتقطع الذى يحتاج الجراحة واللذين تنطبق عليهم جميع شروط الاشتمال في الدراسة. تم اجراء فحص طبى كامل للعينين لجميع المرضى قبل وبعد الجراحة وتضمن ذلك قياس حدة الإبصار، فحص الجزء الأمامي للعين، فحص قاع العين،فحص أوسطة العين، قياس معامل الإنكسار (مع استخدام قطرة باسطة للعضلات الهدبية في الأطفال) وتقييم الحول من الناحيتين الحسية والحركية. تضمن التقييم الحركي للحول قياس زاوية الانحراف للبعيد (٦أمتار) والقريب(۳۳سم) مع تصحيح الإبصار باستخدام النظارة الطبيه, وذلك باستعمال التغطية المتبادلة المطولة واختبار المنشور. أما التقييم الحسى فتضمن اختبار الاربع نقاط (وورث) الذى استخدم لتقييم الدمج (المركزي والطرفي) واختبار النقط العشوائية (تى.إن.أو) الذي استخدم للتقييم الكمي للرؤية المجسمة في المدى القريب. تم اجراء الجراحة لكل المرضى والتي تضمنت تأخير للعضلة المستقيمة الوحشية بكلتا العينين مع أو بدون قطع لجزء من العضلة المستقيمة الأنسية بإحدى العينين. وتم متابعة جميع المرضى لمدة ستة اشهر بعد الجراحة. وبلغت نسبة النجاح الحركي٦,٧٣%. أظهر اختبار ورث البعيد ذو الأربع نقاط اظهر ان ٣٠ مريض(٨٨,٢%) لديهم تثبيط مركزى, ٣ مرضى (٨,٨%) لديهم دمج مركزي للصورة بالعينين ومريض واحد (٢,٩%) لديهمازدواج في الرؤية . قبل الجراحة, كان متوسط زاوية الحول على بعد ستة أمتار أعلى بصورة ملحوظة في المرضى الذين لديهم تثبيط مركزى, مما يمكننا من افتراض انه كلما زادت زاوية الحول كلما ساء دمج الصورة بالعينين. لم يكن لحالة الدمج المركزي للصورة بالعينين قبل وبعد الجراحة تأثير مهم على نجاح للجراحة من الناحية الحركية ومع ذلك كان هناك اتجاه لزيادة معدل النجاح الحركى في المرضى الذين كان عندهم دمج مركزي قبل الجراحة. ولذلك فإن وجود تثبيط مركزى عند مرضى الحول الوحشى المتقطع قد يكون دافعا للتدخل الجراحي المبكر من ناحية أخرى, أثبتت هذه الدراسة أن النجاح الحركى للجراحة أدى إلى زيادة الفرصة لاستعادة دمج الصورة بالعينين. أما الرؤية المجسمة للأشياء القريبة فقد كانت فقيرة قبل الجراحة وكان ذلك مرتبطا بالبداية المبكرة للحول الوحشي المتقطع , زيادة مدة المرض وزيادة الانحراف المبدئي. كان متوسط الرؤية المجسمة قبل الجراحة ٨٠٠ ارسيك وزاد بنسبة ملحوظة الى ٤٨٠ ارسيك بعد الجراحة بستة اشهر مع أن هذا يعتبر أيضا مستوى ضعيف جدا للرؤية المجسمة. لذا فإن نقص الرؤية المجسمة هي مؤشر على تأثيرات متقدمة أكثر من الحول الوحشي المتقطع على الرؤية الموحدة بالعينين ومن ثم لابد من تدخل حاسم في علاج هؤلاء المرضى والذى قد يؤدى الى نتائج وظيفية افضل. تأثرت الرؤية المجسمة بعد الجراحة بشدة بالانحراف النهائي بعد الجراحة مما يؤكد ان الناتج الحركى الناجح للجراحة يسهل الحصول على ناتج حسى أفضل.