Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتحسين مستوى التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليا (القابلين للتعلم) باستخدام تكنيك المساندة الوالدية للأمهات :
المؤلف
حسنين، إسراء عبد المقصود عبد الوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عبد المقصود عبد الوهاب حسنين
مشرف / سعدية محمد على بهادر
مشرف / فيوليت فـؤاد إبـراهيـم
مناقش / فيوليت فـؤاد إبـراهيـم
الموضوع
الأطفال- علم نفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
244 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة فاعلية برنامج لتحسين مستوى التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) باستخدام تكنيك المساندة الوالدية للأمهات، بحيث يتلاءم مع احتياجاتهم وخصائصهم ويساعد علي تنمية الجوانب الإدراكية، والاجتماعية، والحسية لديهم. مع تتبع مدى استمرارية فاعلية هذا البرنامج في تحسين مستوي التوافق النفسي لديهم.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتصدى له الدراسة وهو تحسين التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا باستخدام تكنيك المساندة الوالدية بوصفه مفهوما يعتبر من أقوى مؤشرات الصحة النفسية والرضا النفسي فضعف المساندة الوالدية منبأ لظهور العديد من المشكلات السلوكية والاضطرابات النفسية والسلوكية ومن ثم انخفاض مستوى الصحة النفسية لدى هؤلاء الأطفال المعاقين عقليا، وحيث أن الوالدين والطفل وخاصة الأم وطفلها بيتبادلان التأثير على بعضهما البعض فالأم هي التي يقع على عاتقها العبء الأكبر فيما يتعلق برعاية طفلها المعاق عقليا، بالإضافة لعدم وعى الوالدين بالمعلومات الكافية للتعامل مع الطفل المعاق عقليا وكيفية تلبية احتياجاته وتنمية قدراته المحدودة، مما يتطلب دراسة هذه المشكلة ومحاولة رفع مستوى الوالدين بإرشادهم ومساعدتهم وتدعيمهم بالمعلومات والأساليب المناسبة بهدف جعل الطفل المعاق عقليا (القابل للتعلم) أكثر توافقا على المستوى النفسي (الشخصي والاجتماعي) معهما ومع المجتمع بأكمله وبالرغم مما أكده الباحثين على أهمية المساندة الوالدية ووجود العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع المساندة الوالدية وعلاقتها بعدد من المتغيرات النفسية ألا أنها لم تتناول التوافق النفسي للأطفال المعاقين عامة والمعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) بصفة خاصة (في حدود علم الباحثة).
ومن ثم تحددت مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي: ما مدى فاعلية برنامج لتحسين مستوي التوافق النفسي باستخدم تكنيك المساندة الوالدية للأمهات لدى الأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم)؟
وينبثق عن هذا التساؤل الرئيسي أسئلة فرعية هي على الوجه التالي:
1- إلى أي مدى يختلف مستوى التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) باختلاف الحالة الوظيفية للأم (عاملة – غير عاملة)؟
2- إلى أي مدى يختلف مستوى المساندة الوالدية للأمهات باختلاف الحالة الوظيفية للأم (عاملة – غير عاملة)؟
3- إلى أي مدى يختلف مستوى المساندة الوالدية للأمهات قبل وبعد تطبيق برنامج تكنيك المساندة الوالدية؟
4- إلى أي مدى يختلف مستوى التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) (ذكور- إناث- العينة الكلية) قبل وبعد تطبيق برنامج تكنيك المساندة الوالدية للأمهات؟
5- إلى أي مدى يختلف مستوى التوافق النفسي للأطفال الذكور عن الإناث المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) بعد تطبيق برنامج تكنيك المساندة الوالدية للأمهات؟
6- إلى أي مدى يختلف مستوى التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) بعد مضي شهر من تطبيق البرنامج المعتمد على تكنيك المساندة الوالدية للأمهات؟
عينة الدراسة:
وتكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من عدد (20) أم من أمهات الأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) أمهات عاملات وغير عاملات، و(20) طفلًا ممن يعانون من الإعاقة العقلية والقابلين للتعلم ذات العينة الوحدة، ويتراوح عمرهم العقلي من (55-75)% ويتراوح عمرهم الزمني من (9-15) سنة وتم اختيارهم من مدرسة أبو بكر الصديق للتربية الفكرية التابعة لإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية محافظة القليوبية.
وقد راعت الباحثة توفر خصائص وشروط معينة في كل من مجموعة الأمهات ومجموعة الأطفال بهدف تحقيق تجانس كل مجموعة وكذلك استبعاد بعض المتغيرات الدخيلة التي قد تتداخل تأثيراتها مع تأثير المتغير المستقل في الدراسة الحالية وهو تكنيك المساندة الوالدية، وانعكاس هذه التأثيرات على المتغير التابع وهو التوافق النفسي وذلك على النحو التالي:
مجموعة الأمهات:
1- تتراوح أعمارهن بين (25-44) عاما بمتوسط عمري قدره 35.8 سنة من الأمهات العاملات وغير العاملات.
2- تواجد الأب داخل الأسرة.
3- من العاملات وغير العاملات.
مجموعة الأطفال:
1- تتراوح أعمار الأطفال الزمنية بين (9-15) سنة من الجنسين وجميعهم من الأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم)، يتراوح عمرهم العقلي من (55-75).
2- أن يكون الأطفال لديهم ضعف في مستوى التوافق (ملاحظات المعلم).
3- أن يكون جميع الأطفال لديهم أمهات قائمات على رعايتهم.
4- لا يعانون من أمراض جسمية أو إعاقات غير الإعاقة العقلية.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) على مقياس التوافق النفسي باختلاف الحالة الوظيفية للأم (عاملة – غير عاملة) في اتجاه الأم العاملة” وعند مستوى دلالة 0.05.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات أمهات الأطفال على مقياس المساندة الوالدية باختلاف الحالة الوظيفية للأم (عاملة – غير عاملة) في اتجاه الأم العاملة” عند مستوى دلالة 0.05.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات أمهات الأطفال في القياس القبلى لمقياس المساندة الوالدية ودرجاتهن في القياس البعدي في اتجاه القياس البعدي عند مستوى دلالة 0.05.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال (ذكور- إناث- عينة الدراسة) على مقياس التوافق النفسي في القياس القبلي ودرجات أطفال نفس المجموعة في القياس البعدي، في اتجاه القياس البعدي لمقياس التوافق النفسي عند مستوى دلالة 0.05.
5- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات مجموعة الأطفال الذكور وأقرانهم من الإناث في القياس البعدي لمقياس التوافق النفسي.
6- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات مجموعة الأطفال (ذكور- إناث -عينة الدراسة) على مقياس التوافق النفسي في القياس البعدي ودرجات أطفال نفس المجموعة في القياس التتبعي لمقياس التوافق النفسي.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي وهو ذلك المنهج العلمي الذي يستخدم التجربة للتحقق من صحة الفروض والمرتكز علي القياس القبلي والبعدى للمتغير التابع وهو التوافق النفسي.
أدوات الدراسة:
تضمنت أدوات الدراسة:
1- استمارة بيانات أولية. (إعداد: الباحثة)
2- مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي للأسرة (محمد بيومي خليل، 2000).
3- مقياس التوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليًا (القابلين للتعلم) (إعداد: الباحثة).
4- مقياس المساندة الوالدية (تقنين: أماني عبد المقصود، 2013).
5- البرنامج الإرشادي الخاص بالأمهات.
إجراءات الدراسة:
1- ملئ استمارة البيانات الخاصة بالطفل من قبل (معلمة الفصل).
2- تطبيق مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
3- تطبيق القياس القبلى لمجموعتي الأمهات وأطفالهن.
4- تطبيق البرنامج على أمهات الأطفال.
5- تطبيق القياس البعدي لمجموعتي الأمهات وأطفالهن، وبعد مرور شهر من القياس البعدي قامت الباحثة بتطبيق القياس التتبعي للتعرف على بقاء أثر التحسن أو فاعلية البرنامج المستخدم في الدراسة.
6- استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لاستخراج النتائج.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية للتحقق من صحة الفروض الموضوعة للدراسة.
1- طريقة ويلكوكسن ”Wilcoxon” للأزواج المتقابلة المرتبة، وهو أحد الاختبارات اللابارامترية المناسبة للعينات الصغيرة.
2- طريقة مان وتنى.
3- اختبار T-test.
وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
1- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال الذكور والإناث (العينة الكلية) من أمهات تعمل ودرجات الأطفال الذكور والإناث (العينة الكلية) من أمهات لا تعمل من حيث التوافق النفسي.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأمهات العاملات ودرجات الأمهات غير العاملات على مقياس المساندة الوالدية مما يعنى عدم وجود أثر لعمل الأم أو كونها لا تعمل على درجة المساندة الوالدية لأبنائهن.
3- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجات أمهات أطفال العينة في القياس القبلي ودرجاتهن في القياس البعدي.
4- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين أطفال العينة الكلية الذكور والإناث في القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدي على مقياس التوافق النفسي.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال الذكور ودرجات الأطفال الإناث في القياس البعدي لمقياس التوافق النفسي، مما يعنى عدم وجود أثر للجنس على درجة التوافق النفسي.
6- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال في القياس البعدي ودرجاتهم في القياس التتبعي. مما يؤكد فاعلية البرنامج المستخدم في الدراسة الحالية.