الفهرس 
الباب الأول : الموروث الحضاري لفن النحت في جنوب و شرق آسيا
الفصل الأول : الموروث الحضاري لفن النحت الهندي.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
يتناول البحث موضوع ” النحت في جنوب وشرق آسيا بين الموروث الحضاري والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة ” اشتملت الدراسة ثلاثة أبواب ، في نطاق ثلاث دول رئيسية هي : الهند – الصين – اليابان .
استهل الباحث الدراسة بالباب الأول بعنوان: الموروث الحضاري لفن النحت في جنوب و شرق آسيا، وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول.
الفصل الأول بعنوان : الموروث الحضاري لفن النحت الهندي، وهو عبارة عن دراسة تحليلية وتاريخية للعوامل المؤثرة على فن النحت الهندي القديم، كالبيئة والسكان والهجرات، وأثر العقائد ( الهندوسية والبوذية) على النحت، وكذلك تأثير نظم الحكم والانفتاح الحضاري، تلا ذلك دراسة للخصائص الفنية للنحت الهندي القديم، من حيث أنه فن يخدم العقيدة، ويحافظ على التقاليد، كما انه فن رمزي بتعبير حسي واقعي، ومن سماته أيضًا ارتباطه بالعمارة، كما انه فن مجهول الصانع، ثم تطرقت الدراسة لخصائص التكوين النحتي، من حيث التصميم المشع، والحركة والاتزان، والزخارف والألوان، ورمزية الحجم، أمامية التمثال والوجه المستدير، والجسم الممتلئ .
الفصل الثاني بعنوان : الموروث الحضاري لفن النحت الصيني، وهو عبارة عن دراسة احتوت على تأثير العوامل المختلفة ( البيئة ، والسكان والهجرات، وأثر العقائد والفلسفات على النحت، وكذلك تأثير نظم الحكم الإمبراطورية وتسلسل الأسرات الصينية والانفتاح الحضاري، ثم دراسة لخصائص النحت الصيني والتي تعبر عن فن يخدم العقيدة البوذية، ذو مسحة واقعية فلسفية، ويحافظ على التقاليد الفنية، يرتبط بالعمارة، يميل لبساطة التكوين، مع سكون في الحركة ورمزية الحجم، وأمامية التمثال، والتعبير المحدود عن المرأة والطفل.
أما الفصل الثالث فهو بعنوان : الموروث الحضاري لفن النحت الياباني، وفيه دراسة موازية للفصلين السابقين من حيث اشتماله على تأثير العوامل المتعددة كالبيئة حتى الانفتاح الحضاري، ومن خلالها تم استخلاص الخصائص الفنية لفن النحت الياباني القديم من حيث كونه فن يخدم العقيدة البوذية، ذو مسحة واقعية جمالية رقيقة، يعبر عن رؤية ميتافيزيقية، وعدم الارتباط المباشر بالعمارة، فن يعتمد على خامة الخشب كمادة أساسية في التشكيل ، يليه البرونز، وسيادة اللون الذهبي للتماثيل، والتوجه نحو الدقة والاهتمام بالتفاصيل والزخارف إلا أنه فن معروف الصانع حيث ذاعت أسماء المثّالين وتم إطلاق لقب ” معلم ” على النحات الياباني.
والباب الثاني : الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة لفن النحت في جنوب وشرق آسيا ومدى ارتباطها بالموروث الحضاري، وينقسم إلى ثلاثة فصول أيضًا .
الفصل الأول : الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة لفن النحت الهندي ومدى ارتباطها بالموروث الحضاري، ويشمل دراسة تاريخية تحليلية لأهم الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة في الهند والعوامل المؤثرة عليها والخصائص الفنية المتميزة بها ، مع دراسة نماذج لأعمال فنانين يمثلون تلك الاتجاهات ، من خلال تحليل أعمالهم النحتية واستبيان مدى تأثرها بالموروث الحضاري أو ابتعادها عنه .
أما الفصل الثاني فهو بعنوان : الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة لفن النحت الصيني ومدى ارتباطها بالموروث الحضاري ، شمل الفصل دراسة للعوامل الحديثة المؤثرة على النحت الصيني وأسباب نبذه للاتجاهات الأوروبية و توجهه نحو الواقعية الاشتراكية ”الشيوعية” واستلهامه الفن الروسي ، ثم عوامل تخلصه من تلك الاتجاهات وتحوله لممارسة اتجاهات فن ما بعد الحداثة ، مع تبيان تأثير الموروث الحضاري على كل مرحلة سواء الحديثة او المعاصرة .
والفصل الثالث بعنوان : الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة لفن النحت الياباني ومدى ارتباطها بالموروث الحضاري، وفي هذا الفصل تطرق الباحث لدراسة عملية تحول الفن الياباني من استلهامه لفنون النحت الصيني إلى فنون الغرب في العصر الحديث ، مع إبراز أهم ملامح واتجاهات الحركة الفنية اليابانية ، ونزوعها نحو فن ياباني أصيل من خلال حركتي ” مونو – ها ” و” مابعد مونو – ها ” مع عرض لنماذج لأعمال بعض الفنانين في كل اتجاه فني، وتحليل الأعمال من حيث مدى ارتباطها بالموروث الياباني في كل مرحلة واتجاه فني .
أما الباب الثالث : دراسة أوجه الشبه والاختلاف بين فنون النحت في جنوب وشرق أسيا، وتجربة الباحث .
الفصل الأول : مقارنة بين فنون النحت في الهند والصين واليابان، قديما وحديثا ومعاصرًا، من خلال جداول مقارنة وضح الباحث مدى التشابه والاختلاف في العوامل المؤثرة، والمراحل التاريخية، والخصائص الفنية للنحت القديم والحديث والمعاصر في كل من الهند والصين واليابان، ويختتم الباحث الدراسة بعرض تجربته الفنية .