Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللوحات الخطية بالمدرسة العثمانية المحفوظة بدار الكتب المصرية /
المؤلف
أحمد، فاطمة أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة أحمد محمد أحمد
مشرف / أمــال أحمد حســن العمرى
مشرف / محمد على حامـــد بيومى
الموضوع
اللوحات الفنية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية السياحة والفنادق - قسم الإرشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أهداف البحث :
1. إحياء فن الخط العرب متمثلا فى نشر كنوز الفن الإسلامى على العالم وفى هذا إحياء لجزء غالٍ وأصيل من التراث الإسلامى
2. إلقاء الضوء على روائع وبدائع كنوز الفن الإسلامى متمثلة فى هذه اللوحات الخطية التى كتبها أشهر فنانى أزمنتهم وهى حبيسة مخازن دار الكتب المصرية لا تجد من العناية والرعاية ما يليق بها .
3. التعريف بهذه المجموعة النادرة من اللوحات الخطية التى قد لا يوجد مثيلها حتي في تركيا نفسها عاصمة الإسلام الأولى فى فن الخط العربى فى العصر العثمانى .
4. استغلال هذه اللوحات فى مجال الإرشاد السياحى والحقل السياحى.
5. زيادة وتنمية الوعى الأثرى عند المواطنين والمرشدين السياحيين بالمحافظة على هذه اللوحات التى لا يوجد لها مثيل والتى تمثل قيمة تاريخية فريدة وثروة كبيرة لا تقدر بثمن حيث إن إلقاء الضوء على هذه اللوحات والقطع والأمشق الخطية إنما يعد فى ذاته تعريفا لها وصفا لها يعظم من قيمتها ويساعد على المحافظة عليه فضلا عما فيه من ابراز لعظمة الفن الإسلامى وعبقرية وإبداع الفنان المسلم فى فن عربى إسلامى صرف لم يتأثر فيه بشرق أو بغرب أو شمال أو جنوب وهذه حقيقة لا يساورها شك إذ أن الخط العربى ومنه اسلامى شاركت فيه كل الشعوب الإسلامية من عرب وعجم على امتداد العالم الاسلامى .
6. العمل على زيادة الاهتمام بدارسة هذا التراث الفنى على مستوى جميع كليات السياحة والفنادق حيث لاحظت أن العديد من المرشدين السياحيين من خريجى كليات السياحة والآثار لم يكونوا يلقون بالاً على هذا التراث فضلا عن عدم وجود المتخصصين فيه ومن ثم كانت الحاجة ماسة إلى وجود دراسات أكاديمية علمية بمستوى رسائل الماجستير والدكتوراة فى هذا التخصص النادر وبالنسبة للفروع الأخرى من دراسات الفن الاسلامى والتى حظت بالاهتمام الأكبر من قبل الباحثين.
7. التوعية بدار الكتب المصرية وما تحتويه من كنوز وعيون التراث الإسلامى بما يجعلها تقف فى مَصَافّ أرقى وأعظم المؤسسات الثقافية المماثلة فى العالم المتقدم والتى لا تتوانى عن عمل مثل هذه المشروعات التى تعرف بمحتوياتها حتى وان لم تكن تمثل حضارة شعوبها أو تراثها على اعتبار أنه التراث الإنسانى بصفة عامة وبالنسبة لميدان فن الخط العربى كانت هناك تجارب فى هذا الصدد وبالأخص فى تركيا التى سبقتنا إلى التوجيه والاهتمام بفن الخط العربى بصور عديدة بل كانت سباقة فى انشاء متاحف متخصصة تضم روائع وبدائع الخطوط العربية.
8. على الرغم من هجران الأتراك للحروف العربية إبان زوال الدول العثمانية وقيام الجمهورية التركية فى مطالع القرن العشرين ..
9. يهدف البحث إلى تبنى فكرة مشروع ( الكارت بوستل ) للوحات والقطع والامشق الخطية مع تعريف موجظ بالعربية والإنجليزية ولا يخفى أن مثل هذه الأعمال تنتشر بسرعة مما يحقق الهدف المرجو فى التعريف بتراث الاسلام فى فن الخط العربى والتوعية بقيمته الجمالية والفنية ليحظى بمزيد من الرعاية والاهتمام من قبل الشعبية والناشئة بوجه خاص فيشبون وقد تشربوا حب تراثهم فينطلقوا محافظين عليه بشتى الوسائل وفق الامكانيات المتاحة فى كل زمان وعصر.
وفى سبيل تحقيق أهداف البحث تطلب ذلك من الباحث :
1- الاطلاع على عدد من المصادر والمراجع التى تناولت فن الخط العربى منها على سبيل المثال القلقشندى ” أبو العباس احمد بن على بن احمد )
( المتوفى سنة 821هـ / 1418م ) : صبح الأعشى فى صناعة الإنشاء ( جـ3) ، طباعة دار الكتب المصرية 1968م أبو صالح الألفى : الخط العربى كفن تشكيلى ووظيفته فى الفنون الإسلامية الأخرى – القاهرة – مطابع دار المعارف 1968م .
حسن الباشا : أثر الخط العربى فى الفنون الإسلامية– القاهرة – 1388هـ/ 1998م .
معمر أولكر : فن الخط التركى بين الماضى والحاضر – أنقرة 1987م
وكذا الرسائل العلمية المتخصصة فى الكتابات الأثرية ويأتى على رأسها وفى مقدمتها رسالة أستاذى دكتور/ محمد بيومى للماجسيتر والدكتوراه التى استفدت منها عظيم الاستفادة.
د/ محمد على حامد بيومى : : الطغراء العثمانية ، رسالة ماجستير كلية الآثار جامعة القاهرة 1986م كتابات العمائر الدينية العثمانية فى استانبول ، رسالة دكتوراه كلية الآثار جامعة القاهرة 1992م .
وكذا رسائل تلاميذه أذكر منها :
ثروت فتحى الأزهرى : الكتابات التذكارية على عمائر القاهرة الإسلامية بشارع الصليبة وكيفية توظيفها فى حقل الإرشاد السياحى ، رسالة ماجستير ، بقسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق – جامعة المنيا 2013م / حسين محمد أحمد : الكتابات التذكارية على آثار القاهرة الإسلامية بشارع المعز لدين الله وكيفية توظيفها فى حقل الإرشاد السياحى ، رسالة ماجستير ، بقسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق – جامعة المنيا 2013م / . شعبان سمير عبد الرزاق النقوش الكتابية التذكارية بالعمائر القبطية والاسلامية بمحافظة المنيا ، دراسة أثرية تحليلية ، رسالة ماجستير من قسم الارشاد السياحى ، جامعة المنيا 2013 م . وغيرها من المصادر والمراجع التى تناولت بعض جوانب هذه البحث.
2 ) القيام بزيارة المكتبات العربية مثل مكتبة دار الكتب المصرية ومكتبة كلية الآثار والمكتبة المركزية بجامعة القاهرة ومكتبة كلية السياحة والفنادق بكل من جامعة المنيا وجامعة حلوان ومكتبة كلية الآداب بجامعة أسيوط- جامعة جنوب الوادى فرع سوهاج ” أما المكتبات الأجنبية فقمت بزيارة مكتبة معهد البحوث الأمريكى ومكتبة المعهد الفرنسى للدراسات الشرقية بالقاهرة وذلك لجمع الوثائق والمراجع والمصادر التى تخدم الدراسة.
3) الزيارات الميدانية المتكررة لدار الكتب والوثائق القومية وحصر اللوحات موضوع الدراسة ووصفها وتسيجلها بكل دقة . وقد قمت ببذل الكثير من الجهد حيث أن هذه المجموعة ليست معروفة ولم تتناولها دراسة من قبل وإنما هى مكدسة فى مخازن المخطوطات بالدار ومن ثم فإن عملية رؤيتها وترتيبها ووصفها وأخذ مقاساتها وتصويرها تطلب وقتاً وجهداً كبيرا ولولا توفيق الله ما استطعت أن اخرج البوم الرسالة على هذا النحو وأن كنت لم أستطع حصر وتسجيل كل مجموعة اللوحات الخطية التى كنت أرغب وضعها فى ألبوم الرسالة وذلك بسبب معوقات كثيرة واللوائح والروتين التى لم تمكننى من تصوير عدد أكبر من اللوحات التى كنت أرغب فى تصويرها ، فضلا عن التكلفى العالية للتصوير واخراج الصور لوضعها فى الألبوم الذى أخذ جهدا ووقتا كبيرا لإخراجه فنيا من حيث إظهار النصوص وتفاصيلها الكتابية وإبراز الخطوط والتوقيعات الدقيقة وكذا العناصر الذخرفية والتذهيب وغير ذلك من الدقائق الفنية التى لا تخفى على المشتغلين بالدراسات الاكاديمية فى حقل الاثار والفنون والإرشاد السياحى .
وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى : مقدمة ، وتمهيد ، وقسمين . تناول القسم الأول الدراسة الوصفية للوحات موضوع الرسالة واحتوى على ثلاثة فصول وتناول القسم الثانى الدراسة التحليلية لما تتضمنه تلك اللوحات فى أربعة فصول ، ثم خاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات ، ثم قائمة المصادر والمراجع وذلك على النحو المبين فى فهرسة الرسالة مع تضمين الرسالة ملخصا موجزا لها بالانجليزية.