الفهرس 
الفصل الأول : الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
يتوسط مُنخفض الفرافرة صحراءَ مِصرَ الغربيةِ تقريبًا، ويمتدُ بين دائـــــــرتي عرضٍ 00 26َo و45 27َo شمالاً وخطى طولٍ00 27َo و 45 29َo شرقاً، ويقعُ إلى الجنوبِ الغربيِ من القاهرة بنحو 560 كم، وإلي الشمالِ من الداخلة بنحو 230 كم، وتبلغُ مساحة المُنخفض 20363.85 كم2.
تتألفُ الدراسةُ من خمسةِ فصولٍ، يسبقُهما مقدمةٌ ويعقبُهما خاتمةٌ، وقد بدأ كلُ فصلٍ بمدخلٍ تناول عناصرَ وطريقةَ الدراسة وانتهى بخُلاصةٍ عرَضَت لنتائج الفصلِ، وتتناول مقدمةُ البحثُ عرضاً لتحديد موقع منطقة الدراسة وامتدادها ومساحتِها، بالإضافةِ إلي عرضٍ لأسباب اختيارِ الموضوع، والهدفِ من الدراسةِ، وتساؤلاتِ الدراسةِ، وفرضياتِ الدراسةِ، والصعوباتِ التي واجهتْ الطالبَ، والمناهجِ والأساليبِ المُتبعةِ في الدراسةِ، ووسائلِ الدراسةِ، وأخيراً محتوياتِ الدراسةِ.
يدرسَ الفصلُ الأولُ:- الخصائصَ الطبيعيةَ العامةَ لمُنخفض الفرافرة، والتي تمثلتْ في دراسةٍ للملامحِ الطبيعيةِ العامة لمنطقة الدراسة، وذلك بهدفِ التعرفِ على دورها في حدوثِ الأخطار الجيومورفولوجية، ومدي تأثيِرها في تحديدِ درجاتِ الخطورةِ بالمنطقة، وذلك من خلالِ دراسةِ أربعةِ موضوعاتٍ رئيسيةٍ، الموضوع الاولُ: يتمثلُ في دراسةِ الخصائصِ الجيولوجية للمنطقة، من خلال دراسةِ توزيعِ التكويناتِ الجيولوجيةِ والرواسب السطحية ومعرفةِ خصائصِها الصخريةِ وتركيبِها والمساحةِ التي يشغلُها كلُ تكوينٍ، وأيضاً دراسةِ البنيةِ الجيولوجيةِ. وتفيدُ دراسةُ التكوينات الجيولوجية للمنطقة في معرفة تأثيرِ اختلافِ طبيعةِ التكويناتِ الجيولوجيةِ من مكان لآخر علي الأخطار الجيومورفولوجية، أما الموضوع الثاني: فيتضمنَ دراسةَ الخصائصِ التضاريسيةِ والمورفولوجيةِ للمنطقة، من خلال تحليلِ نموذجِ الإرتفاعِ الرقميِ Digital Elevation Model والخريطةِ الكنتوريةِ وخريطة الإنحدارات بالمنطقة، أما الموضوع الثالـث: فيتمثلَ في دراسة الخصائصِ المناخيةِ ( حرارة – رياح – رطوبة نسبية وتبخر – أمطار)، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الأخطار. أما الموضوع الرابع: يختص بدراسة الخصائص الهيدرولوجية لمنطقة الدراسة، بهدف التعرف علي مصادر المياه في المنطقة والتوزيع الجغرافي للآبار والعيون ومدي إرتباطها بمناطق الضعف الجيولوجي .
ويدرس الفصلُ الثاني: زحفَ الرمالِ Sand Encroachment بمنطقةِ الدراسةِ، حيثُ تعرضَتْ الدراسةُ للتوزيع الجغرافيِ للكُثبان الرمليةِ بالمنطقة، وأنماطِها، والخصائصَ المورفومترية والحجميةِ ودراسة ظاهراتِ الأسطُح الدقيقة لحبيبات الرمال لكل نمط من تلك الأنماط، ودراسة الخصائص الكيميائية للرواسب،، ثم قام الطالبُ بدراسة العوامل المؤثرة في حركة الرمال، ثم دراسة حركة الرمال من خلال تقنياتِ نُظمِ المعلوماتِ الجغرافيةِ والاستشعارِ من البعدِ Geographic information system and remote senseing خلال الفترة من 1984م وحتي 2010م، ثم تعرضتْ الدراسةُ للأثار الجغرافية الناجمة عن حركةِ الرمال علي الأراضي الزراعية والطرق والمساكن وآبار المياه الجوفية بالمُنخفض.
ويدرسَ الفصلُ الثالث:- خطرَ التجويةِ الملحيةِ salt weathering بمنطقة الدراسةِ، حيثُ يدرسَ العواملَ الجغرافيةِ المؤثرةِ في حدوث التجويةِ الملحيةِ، والتوزيعَ الجغرافيَ لمناطق انتشارِ السبخاتِ sabakha، والتغيرَ في مساحتها خلال المدة الزمنية من 1984م وحتي 2010م, ثم دراسةُ مظاهرَ حدوث التجوية الملحية علي جدران المباني من خلال اختيارِ أربعِ محلاتٍ عمرانيةٍ كدراسةِ حالةٍ من خلال الدراسة الميدانية. ثم تحديدُ أثرَها علي مظاهرِ الاستخدامِ البشريِ من زراعةٍ وشبكةِ طرقٍ وعمرانٍ بالمنطقة.
أما الفصل الرابع:- فيدرسَ خطرَ الهبوطِ السطحيِ بمنطقة الدراسة، من خلال دراسةِ أسبابِ حدوثِ الهبوط السطحي، والعواملِ الجغرافيةِ المؤثرةِ في حدوثِه، ودراسةِ مظاهرِ حدوثِ الهبوط السطحي علي جدران المبانيِ في منطقة الدراسة. ثم تحديد أثِرها علي الزراعةِ وشبكةِ الطرقِ والعمرانِ بالمنطقة.
أما الفصل الخامس:- فيدرسَ درجاتَ الخُطورةِ وطُرق الحدِ والحمايةِ من الأخطار الجيومورفولوجية، فتناول دراسة درجات خطورة زحفِ الرمالِ والتجويةِ الملحيةِ والهبوطِ السطحيِ، من خلال التحليلِ المكانيِ Spatial Analysis باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد.، وتحديدِ المناطقَ الشديدةَ والمتوسطةَ والقليلةَ الخطورةِ. ثم دراسةِ طرقِ الحمايةِ من أخطار زحف الرمال والتجوية الملحية والهبوط السطحي. وتحديدِ أنسبِ الطرقِ التي يُمكن تطبيقَها بمنطقةِ الدراسةِ.
أما الخاتمةُ فقد عرضتْ لنتائجِ الدراسةِ بالإضافة إلي بعض التوصياتِ التي يقترحُها الطالبُ, وقد تساهمُ في الحد من الأخطار التي تتعرضَ لها منطقة الدراسة.