Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم المخاطر البيئية المتعلقة بحدوث مرض التوحد /
المؤلف
الهزاع، عبد الله بن محمد
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله بن محمد الهزاع
مشرف / مصطفى حسن رجب
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مناقش / محمود سري البخاري
مناقش / الحسين محمد عبد المنعم
الموضوع
البيئة-علم
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
304ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الطبية والبيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

ملخصالدراسة
استهدفت الد ا رسة تقييم المخاطر البيئية المتعلقة بمرض التوحد؛ إسهامً ا في تقليل حدوث هذه الظاهرة التي تؤثر بالسالب على المجتمع وحركة التنمية, واتخاذ الخطوات المناسبة لمساعدة
الأطفال الذين يعانون من التوحد في المملكة العربية السعودية بتقديم الرعاية الصحية والتأهيلية
والتربوية وتجنب المخاطر البيئية التي تسبب حدوث المرض في الكثير من الأحيان. وقد أتبع
المنهج الوصفي التحليلي لتقييم المخاطر البيئية المتعلقة بمرض التوحد.
وكذا مقياس جيليام من قبل الأطباء والأخصائيين في CARS وقد تم اختيار مقياس سارس
م ا ركز رعاية الأطفال التوحديين وذلك لغرض تأكيد مرض التوحد على أطفال العينة, كما تم
إعداد قائمة استبيان تتم تعبئتها من قبل أولياء أمور أطفال العينة تحت الد ا رسة من المصابين
بالمرض والمجموعة الضابطة (الأسوياء) اشتملت على تسعة محاور لتجاوب على اثني عشر
فرضًا, وهذه المحاور هي, تواصل الطفل التوحدي مع البيئة المحيطة به وردود فعله, الظروف
الصحية البيئية التي تعرض لها الطفل, الظروف الاجتماعية ويتناول بشكل محدد الوضع
الاجتماعي لأسرة الطفل (الأم, الأب), الظروف الثقافية, الظروف الاقتصادية وقد شمل هذا
الجانب الوضع المادي للأس رة, الظروف الوظيفية والضغوط النفسية لأسرة الطفل, وأثر الإعلام
على مرض التوحد, وهنا أ ا رد الباحث أن يستشف من أسرة الطفل وجهة نظرهم عن الدور
التثقيفي للإعلام.
وقام الباحث بالإحصاء الوصفي وعدد أف ا رد العينة بالتك ا رر والنسب المئوية للتوحديين وغير
التوحديين من نفس البيئة, حيث أن نسبة التوحديين لغير التوحديين 51 % إلى 49 %, وقام
الباحث بالاختيار المتعمد لأسر أطفال توحديين وبها أطفال عاديين وهم يعيشون في بيئة واحدة
حتى يتقصى المخاطر البيئية المختلفة وذلك بعد توحيد البيئة التي يعيش فيها التوحديين وغير
التوحديين. وبالنسبة لعينة الد ا رسة (الذاتويين والعاديين) في ضوء كل من الجنس والعمر الزمني
وجد أن نسبة التوحديين من الذكور 92 % مقابل 7,8 % للإناث, كما أن نسبة العاديين الذكور
%67 والإناث 44 %. وبالنسبة للعمر الزمني توضح النتائج أن نسبة التوحديين في الفئة العمرية
- 35 %, ونسبتهم في الفئة العمرية ( 11 (10- %51 أو نسبتهم في الفئة العمرية ( 8 (7-5)
%13 . أما فيما يتعلق باختبا ا رت فروض الد ا رسة, الفرض الأول: تتباين المخاطر البيئية (13
التي يتعرض لها الطفل التوحدي في الأسرة بشكل عام, استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت
والنسب المئوية المناسبة لطبيعة الاستبيان المقدم لجمع البيانات وتظهر النتائج أن الأطفال
التوحديين يتعرضون لمخاطر بيئية متعددة نفسرها ونصفها من خلال السطور التالية: مخاطر
ه
ملخص الدراسة
التواصل مع الطفل التوحدي ورد فعله إ ا زء الأطفال الآخرين أظهرت النتائج أن الأطفال
التوحديين يتواصلون من خلال النظر إلى العينين والص ا رخ و البكاء بنسب قريبه جدا من بعضها
البعض, كما أن الأطفال التوحديين يبتعدون عن الآخرين في تواصلهم البيئي وقد يتشاجرون
معهم .. كما يتسمون في مخاطرهم البيئة بالعزلة والانطوائية والتقليد الأعمى للحركات، ولا
يبادرون بالحديث وقد لا يستمرون فيه، وتظهر على لغتهم التفكك وعدم الاتساق ترديد الكلمات،
بل وهم في توصلهم اللفظي مع الآخرين يرددون بشكل ممل المقاطع والكلمات، كما ينطقون
كلمات ومقاطع يصعب فهمها. ومن ناحية أخرى يفضلون ألعاب عادية ليس فيها ابتكار وهم
يقلدون الأطفال الذين يصغرونهم سنا، فضلا عن عدم قد رتهم على التكيف مع العاديين والذين
هم في سنهم، وذلك من منطلق أنهم يهزون جسمهم، وينقرون بأصابعهم بشكل يدعو إلى القلق
ويقومون بتك ا ر ا رت لا فائدة منها. ونتيجة هذا الفرض تبين أن أطفال التوحد لا يفهمون مكنونات
أو أنهم يقلدون و يقومون برسم أشكال و ألوان يعجز الإنسان العادي عن رسمها. ومن خلال خبرة
الباحث لاحظ مشاهدات وملاحظات جاءت في الد ا رسات الخاصة بهذا الموضوع أن الخلايا
و الم ا ركز الموزعة في المخ هي المنطقة الوحيدة السليمة وغير مصابة بإعاقة الم ا ركز التي لها
علاقة بالنشاطات التي يعملها الطفل ألتوحدي وأن بعض الإشا ا رت العصبية المسئولة في بعض
أج ا زء المخ سليمة وأن بعض الأج ا زء تالفة أو أصابها خلل لذلك فإنها تنعكس على مدركات
الطفل ألتوحدي و تفكيره مما يعطي انطباعا لدى الجميع بأنه لا يعرف العلاقات في اللعب أو أنه
غير مثقف اتجاه اللعبة التي يلعبها. ويُطلق على التوحديين مُسمى ذ وي القصور ألنمائي الشامل
ويختلفون في سماتهم من مستوى إلى Pervasive developmental Disorder (PDD)
مستوى آخر مما يعكس إختلافاً في اللعب حسب شدة الإصابة بالمخ و شدة الأع ا رض المصاحبة
للحالة المرضية. إن العملية المعرفية و العقلية و الرضاء الوجداني للتوحديين شيء صعب جداً مع
ظروف التطور التكنولوجي الحديث و مستوى الألعاب الحديثة ومدى التعقيدات التي بها و تجدر
الإشارة هنا إلى أن الوالدين في الأسرة أو الهيئة التدريسية في المدرسة أو المعهد يجب أن تختار
نوعية الألعاب و مستواها العلاجي التي تلاءم ثقافة و مستوى وحدة أطفال التوحد, علماً بأن ألعاب
العصر الحديث أصبحت مُعقدة و مُتط ورة و تحتاج إلى ارتياح نفسي و انعدام القلق و التحكم الجيد
في اللعبة و يمكننا أن نتدرج في الألعاب حسب تطور الطفل و نضجه العقلي وسلامته النفسية
و أن تقدم إليه من خلال الوسائل التي تسمح لنا باللعب معه و حسب الجدول الوظيفي لمعزا زت
اللعب و أن تقدم إليه كذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر ألعاب و ب ا رمج مُسلية وفي نفس الوقت
تعليمية و ترفيهية بسيطة حيث يكون ألتوحدي باستطاعته أن يلعب اللعبة التي يختارها مثل لعبة
الأتاري أو السيجا إلى جانب أن هناك ألعاباً رياضية قد نشاهدها في التلفزيون أو الفيديو. ولا
شك أن الجهات المُختصة من قطاعات الدولة يجب أن توفر للأف ا رد الذين لديهم إعاقة (فئة
و
ملخص الدراسة
التوحد) الم ا رفق العامة التي تتوفر فيها الألعاب، والأجهزة الترفيهية و الأجهزة الإلكترونية ذات
الألعاب التعليمية المتنوعة المناسبة لهم, حيث أن هذه المشاركة والتعاون والتنسيق بين وا زرة
التربية ووا زرة الصحة ووا زرة الشؤون الاجتماعية و العمل و المؤسسات الخاصة و الخيرية سوف
تكون مثمرة ومفيدة لأطفالنا من ذوي الحاجات الخاصة و التي يكون لها دور فعال في وضع
است ا رتيجيات علاجية تُحسن و تطور وضع طفل التوحد ومن الضروري أن تدرك الأسرة المنزلية
و المدرسية أن ب ا رمج أطفال التوحد ذات فائدة ترفيهية و ذات فائدة علاجية بطريقة تعليمية و عليها
أيضاً أن تعرف مدى العلاقة بين الألعاب و المشاكل و الحساسية التي يعاني منها ألتوحدي فمثلاً
هناك ألعاب خاصة على تدريب الحواس و العقل كتلك التي قد يعاني من مشكلتها الطفل
ألتوحدي فلا بد أن يعرف الفريق المختص العارف بالأهداف و المها ا رت الوجدانية و المعرفية كيف
يصل إلى الطفل المصاب بالتوحد عن طريقها فالتدخل السريع مع تطور النمو الإد ا ركي لفئة
التوحد أمر مهم, لمنعهم من التكسير و التخريب و هذا شيء طبيعي كما اختياره للعبة شرط رئيسي
ل ا رحته النفسية ولو أن الخب ا رء و المختصين يرون أهمية التدقيق في نوع اللعبة مع م ا رعاة نوع
الإعاقة و شدتها و الاهتمام بإخضاع اللعبة للبحث العلمي بعد ملاحظة الطفل و سلوكه حيالها
والأع ا رض الملازمة له لأن التدخل في حل مشاكل التوحديين ضروري جداً وأن الغفلة عنهم
وعدم الإرشاد و التوجيه اللازم لهم أمر ضار على العلاج وعلى التطور المنتظر للطفل. وبما أن
أطفال التوحد تفكيرهم غير مرن في الغالب و غير منطقي فإننا نجد أن إستجابتهم بطيئة للمواقف
المعقدة في اللعبة و تنعكس على تعاملهم مع اللعبة بشكل عدواني فيقومون بالتكسير و التدمير
لذلك كان مهماً أن نبين الأهداف العلاجية للعب عن طريق إد ا رك القد ا رت المعرفية و الجسمية
و النفسية لتقدم هؤلاء الأطفال و تطورهم ألنمائي الشامل, مثلاً لعبة الفك و التركيب التي تُعطي
للتوحديين بعض المفاهيم البسيطة والخاصة عن منهج الحياة التي يُمارسها الطفل ألتوحدي من
واقع منزله أو مدرسته سواء كان ذلك في مأكله أو ملبسه أو أي جانب آخر من حياته
الاجتماعية.
أما فيما يتعلق بالفرض الثاني, تتباين المخاطر الطبية الصحية التي يتعرض لها الطفل
التوحدي في الأسرة بشكل عام” ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب
المئوية, وتظهر النتائج أن الأطفال التوحديين تتسم بيئاتهم بما يلي إصابة الأم بحمى بنسبة
(% %52 ) وحساسية ا زئدة بنسبة ( 30 %) ونزيف بنسبة ( 10 %) ونوبات تشنجية بنسبة ( 14 )
28 أسبوع - التعرض للأشعة بنسبة ( 17 %) والتعرض للحوادث بنسبة ( 3%) ومدة الحمل 24
38 أسبوع بنسبة ( 68 %) ونوع الولادة - 33 أسبوع بنسبة ( 22 %) و 34 - بنسبة ( 10 %) و 32
طبيعية بنسبة ( 84 %) وغير طبيعية بنسبة ( 14 %) وزرقة بنسبة ( 84 %) ووزن الطفل طبيعة
بنسبة ( 84 %) وصف ا رء بنسبة ( 82 %) ونوع الرضاعة طبيعية بنسبة 79 %) ومدة الرضاعة
ز
ملخص الدراسة
كاملة بنسبة ( 75 %) وناقصة بنسبة ( 23 %), كما يتضح أن التاريخ المرضى كما يلي صمم
بنسبة ( 6%) وتشنجات بنسبة ( 18 %) ومشاكل بالأذن بنسبة ( 10 %) ومشاكل سمعية بنسبة
%66 ) ومشاكل بصرية بنسبة ( 5%) ومشاكل انفعالية بنسبة ( 68 %) ومشاكل تعليمية بنسبة )
%92 ) ومشاكل حركية بنسبة ( 84 %) ومشاكل حسية بنسبة ( 84 %) وتناول عقاقير بنسبة )
.(% (صفر%) وترديد المقاطع بنسبة ( 86 %) ونطق جمل بنسبة ( 43
أما فيما يتعلق بالفرض الثالث, تتباين المخاطر الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل التوحدي,
ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية المناسب لطبيعة
الاستبيان المقدم لجمع البيانات, وتظهر النتائج أن الأطفال التوحديين تتسم بيئاتهم الاجتماعية
30 بنسبة - بما يلي: عائل الأسرة الأب بنسبة ( 78 %) والأم بنسبة ( 13 %) وعمر الأب من 20
30 بنسبة - 40 بنسبة ( 52 %) و 40 فأكثر بنسبة ( 22 %) وعمر الأم من 20 - %22 ) ومن 30 )
40 بنسبة ( 45 %) و 40 فأكثر بنسبة ( 18 %) والوضع العائلي انفصال - %12 ) ومن 30 )
بنسبة ( 5%) وعلى صلة بنسبة ( 92 %) والحالة الاجتماعية للأب متزوج بنسبة ( 92 %) وأرملة
بنسبة ( 6%) ومطلقة بنسبة ( 2%) والحالة الاجتماعية للأم متزوجة (بنسبة ( 92 %) وأرملة
.(% بنسبة ( 6%) ومطلقة بنسبة ( 2
أما قيما يتعلق بالفرض الرابع, تتباين المخاطر التعليمية التي يتعرض لها الطفل التوحدي في
الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية,
% وتظهر النتائج أن مستوى تعليم الأب والأم هو المستوى المنخفض بنسبة 48 % للأب و 65
للأم، والمتوسط بنسبة 23 % للأب و 18 % للأم والعالي بنسبة 4% للأب و 4% للأم. وأن
اللغات التي يجيدها كل من الأب والأم كانت اللغة العربية بنسبة 84 % للأب و 77 % للأم
% والإنجليزية 14 % للأب و 14 للأم. والعربية والإنجليزية معاً للأب بنسبة 2% والأم بنسبة 4
كما أن الشهادات التي كان يرغب فيها كل من الأب والأم فكانت للأب 84 % مؤهل عالي،
و 17 % للأم مؤهل عالي و 4% مؤهل فوق العالي و 17 % للأم فوق العالي. كما أظهرت النتائج
أن الطفل التوحدي كان تعليمه مع العاديين بنسبة 48 % كما التحق الطفل التوحدي بالم ا ركز
.% المتخصصة بنسبة 58
أما فيما يتعلق بالفرض الخامس, تتباين المخاطر الثقافية التي يتعرض لها الطفل التوحدي في
الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية,
% وتظهر النتائج أن درجة حب كل من الأم والأب للق ا رءة حيث كان بنسبة جيدة قيمتها 62
للأب، و 35 % لأم، وبنسبة متوسطة للأب قيمتها 14 % للأب، و 15 % للأم، وبنسبة ضعيفة
ح
ملخص الدراسة
للأب 22 % و الأم 22 %, أما الكتب والموضوعات التي يفضل الأب والأم الق ا رءة عنها فكانت
سياسية بنسبة 20 % للأب و 30 % للأم، ودينية بنسبة 36 % للأب، و 32 % للأم، وتاريخية
% بنسبة 18 % للأب، و 8% للأم واقتصادية بنسبة 10 % للأب، و 20 % للأم. وعلوم بنسبة 6
% للأب و 10 % للأم. وفنون بنسبة 2% للأب، و 14 % للأم. واجتماعية بنسبة 6% للأب و 3
للأم. وقصص بنسبة 2% للأب و 2% للأم. كما أظهرت النتائج تأثير الإعاقة على ثقافة الأب
من خلال الإطلاع على كتب تخصص في الإعاقة كانت بنعم للأب بنسبة 79 % ونعم للأم
بنسبة 80 %. كما أظه رت النتائج أن للثقافة دور في حماية الأب والأم من الإعاقة بنسبة ”نعم”
%82 كما كانت نسبة حضور الندوات الخاصة بالإعاقة نسبة 23 % نعم و 66 % لا.
أما فيما يتعلق بالفرض السادس, تتباين المخاطر الاقتصادية التي يتعرض لها الطفل التوحدي
في الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية,
وتظهر النتائج أن الطفل التوحدي يتعرض لمخاطر اقتصادية كثيرة منها ما أوضحه الجدول
السابق في أن التوحديين يتعرضون لمستويات اقتصادية منخفضة بنسبة 38 % ومتوسطة بنسبة
%22 ومرتفعة بنسبة. ومن الملاحظ أن نسبة المست وى الاقتصادي المنخفض كبيرة وهذا يتسق
5 ألاف ﷼ وهى تمثل ما نسبته - مع نسبة الدخل الشهري الذي يقدر بنسبة دخل ش هري من 1
10 ألاف ﷼ ما نسبته 35 % من العينة. و 11 ألف فأكثر يمثلون - %58 من العينة ومن 6
مانسبته 12 % من العينة. وهذا يتسق أيضاً مع كل من ازدحام المسكن حيث تقدر عدد الأف ا رد
10 أف ا رد ما نسبته 57 %. كما يتضح مدى نوم الأب والأم - من 10 فأكثر ما نسبته 12 % و 6
في غرفة خاصة ومدى وجود حديقة بالمنزل أو بالقرية أو مدى وجود بالمنزل مكان مخصص
لألعاب الأطفال أظهرت النتائج زيادة النسبة المئوية لمن يستجيب بلا في المتغي ا رت الترفيهية
بالمنزل. وفى ضوء ما سبق أظهرت النتائج أيضا أن التوحديين يعانون من انخفاض نسبة
العقا ا رت أو أسهم الشركات التي تكون في حوزة أسرهم حيث تقدر نسبة (لا) 58 % ونسبة نعم
في البنوك تقدر ◌َ %16 ) وبالرغم من ذلك إلا أن النتائج أظهرت أن الأم والأب يمتلكون أموالاً )
بنسبة 72 % من العينة.
أما فيما يتعلق بالفرض السابع, تتباين المخاطر البيئية التي يتعرض لها الطفل التوحدي في
الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية,
وتظهر النتائج أن التوحديين في المجمل يتعرضون لبيئة نفسية غير مواتية تتمثل في نوعية
البيئة المدنية التي يعيش فيها الطفل التوحدي تقدر بنسبة ( 80 %), وعلاقة البيئة بتأخر الإعاقة
أو علاجها بنسبة علاقة 73 % من العينة يرون ارتباط البيئة بتأخر الإعاقة أو علاجها. كما
أظهرت النتائج أن النسبة الريفية ت ؤ ثر في إعاقة التوحد سلبيا بنسبة 44 % وتؤثر البيئة إيجاباً
ط
ملخص الدراسة
بنسبة منخفضة ومن هنا يتضح أن البيئة التي يعيش فيها التوحدي في الد ا رسة الحالية تؤثر سلباً
على اضط ا رب التوحد وتأخر علاجه، نظ ا رً لعدم تجهيز هذه البيئة بمثي ا رت لها القدرة على
التعامل مع اضط ا رب التوحد فضلاً عن كون هذه البيئة تتسم بثقافة ترفض الإعاقة.
أما فيما يتعلق بالفرض الثامن, تتباين المخاطر الوظيفية والضغوط النفسية للأسرة التي يتعرض
لها الطفل التوحدي في الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت
والنسب المئوية, وتظهر النتائج أن ما تتسم به أسرة التوحديين من أداء وظيفي في ضوء عدد
من المتغي ا رت التي تعبر عن ذلك وهى أن علاقة الأب والأم علاقة وثيقة بنسبة ( 90 %) و علاقة
الأب بالأبناء علاقة وثيقة بنسبة ( 82 %) وعلاقة الأم بالأبناء علاقة وثيقة بنسبة ( 81 %). كما
(% أظهرت النتائج أن علاقة المعاق بأخوته يشوبها المشاكل بنسبة كبيرة تقدر بنسبة ( 52
ومتوترة تقدر بنسبة ( 34 %) .... كما تجتمع الأسرة على الطعام بنسبة ( 10 %) وأحيانا بنسبة
%8 ) وناد ا رً بنسبة ( 30 %) .... كما أظهرت النتائج أن التوحديين يحدثون مشاكل شديدة بنسبة )
.(% %66 ) ومتوسطة الشدة بنسبة ( 25 )
أما فيما يتعلق بالفرض التاسع, تتباين المخاطر الإعلامية التي يتعرض لها الطفل التوحدي في
الأسرة بشكل عام, ولاختبار هذا الفرض استخدم الباحث أسلوب التك ا ر ا رت والنسب المئوية,
وتظهر النتائج وجود دلاله معنوية وجوهرية للنسب الخاصة باستجابة تأثير المخاطر الإعلامية
على اضط ا رب التوحد لدى الأطفال حيث بينت النتائج وجود فروق دالة في عبارة ”دور الإعلام
في تثقيف أولياء الأمور عن الإعاقات” لصالح من استجاب بموافق أو بنعم وهذا يدل على تأثير
الإعلام ودوره المح وري في تثقيف أولياء الأمور عن الإعاقات الخاصة بأبنائهم, ووجود فروق
دالة في عبارة ” للإعلام دور في تخفيف الضغوط النفسية على أولياء الأمور ” لصالح من
استجاب بموافق أو بنعم وهذا يدل على دور الإعلام في تخفيف الضغوط النفسية لأولياء الأمور
عن الإعاقات الخاصة بأبنائهم. من خلال ب ا رمج الوعظ الديني والتثقيف المعلوماتى, ووجود
فروق دالة في عبارة ”للإعلام دور في تغير نظرة المجتمع للمعاقين” لصالح من استجاب بنعم
وبنسبة موافقة ( 84 %) وهذا يدل الدور المح وري للإعلام في تغيير نظرة المجتمع للإعاقات
الموجودة فيه, ووجود فروق دالة في عبارة ”أثر دخول بعض الأطفال الوسط الإعلامي عن
الإعاقات” لصالح من استجاب بلا وهذا يدل على عدم تأثر الوسط الإعلامي بوجود أف ا رد
معاقين, ووجود فروق دالة في عبارة ”هل تجلس مع طفلك لمشاهدة ب ا رمج الأطفال” لصالح من
استجاب بلا وهذا يدل على عدم جلوس أولياء الأمور مع أطفالهم المعاقين عند مشاهدة الب ا رمج
المتلفزة والإعلامية نظ ا ر لصعوبة الحياة ربما أو نظ ا ر لعدم تقبل الأبناء لأولادهم المعاقين, ووجود
فروق دالة في عبارة ”هل تتمنى أن يكون طفلك المعاق من مشاهير الإعلام مثل (ستالونى-
ي
ملخص الدراسة
عمار الشريعى)” لصالح من استجاب بموافق أو بنعم وهذا يدل على رغبة أولياء الأمور في أن
يكون ابنهم المعاق من مشاهير الإعلام ربما لتعويض النقص أو ربما لفرض وجودهم في
المجتمع.
الفرض العاشر: ”تتباين الفروق بين استجابات الذاتويين في تشخيص الاضط ا ربات الذاتوية كما
وتظهر النتائج وجود دلاله معنوية وجوهرية لقيم (ن) بين ,Cars ” يبينها مقياس ”كارس
التوحديين وغير التوحديين والذين يعيشون معاً في أسرة واحدة كما بيناها مقياس ”كارس” وفيما
يلي توضيح ذلك بوجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة
واحدة في اضط ا رب إقامة العلاقة مع الناس والذي يشمل إقامة التواصل والتبادل في المواقف
المختلفة ومع الناس ومن حوله (وحده – عزلة - تجنب – ابتعاد – انطواء - افتقاد القدرة على
الاستجابة) لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون
في بيئة واحدة وبقيمة (ت) 2.8 في القدرة على التقليد والمحاكاة والتي تشمل كيفية تقليد الطفل
للأفعال اللفظية وغير اللفظية بشرط أن تكون في حدود قد ا رته ويقيم هذا البند قدرة الطفل أو
الم ا رهق على تقليد لامجرد أداء المهام أو السلوك المطلوب) وذلك لصالح التوحديين, ووجود
فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في الاستجابة
العاطفية: تشمل تفاعل الطفل للمواقف السارة وغير السارة والكيفية التي يظهر بها الطفل هذه
العواطف ومدى تناسبه وملائمتها للمواقف (لاحظ الضحك الشديد بدون معنى أو بدون سبب أو
استجابة منفصلة عن الواقع) وذلك لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين
والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في اضط ا رب إقامة استخدام الجسم: تشمل تناسق وتآزر
وملائمة الجسم وحركاته وتقييم الإنح ا رف مثل الدوا رن والاهت ا زز باستم ا رر والمشي على الأط ا رف
وٕاتخاذ الأوضاع وٕايذاء الذات (ويشمل السلوك النمطي والتك ا رر في اللعب أو الأنشطة واستشعاره
النفسي – خبط الدماغ - اللعب في الأعضاء التناسلية، الهرش أو حك الجسم، قرص الجلد
وتحريك اليدين ورفرتهما) وذلك لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين
والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في استخدام الأشياء: تشمل هذه الفقرة الاهتمام المناسب
الذي يبده الطفل الم ا رهق بالألعاب والأشياء وغيرها من حوله وطريقته في التعامل معها
واستخدامه لها) وذلك لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين
الذين يعيشون في بيئة واحدة في التكيف والتأقلم: تشمل صعوبات النطق أو الم ا رخق في قبول
التغير أو التكيف للموقف بعد تغير النشاط أو السلوكيات والأنماط التي تعود عليها هذه السمة
التي ترتبط بالصعوبات السابقة (الإص ا رر على ثبات الظروف والروتين وعدم التغير) وذلك
لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة
واحدة في الاستجابة البصرية: تقيم أنماط الانتباه البصري لا غير المألوفة أو غير الطبيعية أو
ك
ملخص الدراسة
الشاذة وذلك عندما يستجيب الطفل أو الم ا رهق إذا ما طلب منه النظر للأشياء أو المواد وذلك
لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة
واحدة في استجابة الإنصات (الاستماع): تقييم أية استجابات يبدلها الطفل أو الم ا رهق ويبدو
خلالها كأنه ينصت ويستمع باهتمام مع عدم أي مؤث ا رت صوتية وتقيم كذلك أية استجابات غير
عادية للأصوات الإنسانية أو غيرها يهتم بها وذلك لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا
بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في استجابة استخدام التذوق والشم
واللمس: يشمل هذا السلوك استجابة الطفل أو الم ا رهق للمثي ا رت الحسية (بما فيها المؤلم) وقيم
هنا الاستخدام المناسب لطرق الإحساس هذه انخفاض الاستجابة للألم وذلك لصالح التوحديين,
ووجود فروق دالة إحصائيا بين التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في الخوف
والعصبية: يشمل هذا السلوك الذي يظهر الخوف والقلق والتوتر والعصبية بدون أسباب مناسبة
واضحة كما أنه يسجل كذلك عدم وجود أو غياب الخوف في الظروف التي يفترض أن الطفل
أو الم ا رهق (من نفس السن يظهرها وذلك لصالح التوحديين, ووجود فروق دالة إحصائيا بين
التوحديين والعاديين الذين يعيشون في بيئة واحدة في الاتصال اللفظي: يشمل هذا التقييم كل
مظاهر نطق كلام ولغة وحديث الطفل أو الم ا رهق ليس فقط من حيث وجود وتأخر الكلام ولكن
أيضا يشمل الغربة والشذوذ أو الخروج عن الألوف في الحديث والكلام وذلك لصالح التوحديين.
أما فيما يتعلق بالفرض الحادي عشر, تتباين استجابات الأطفال الذاتويين والعاديين على أبعاد
السلوكيات النمطية والتواصل والتفاعل الاجتماعي, ولاختبار صحة هذا الفرض قام الباحث
بحساب دلالة الفروق (قيمة ف) بين ملاحظات أولياء الأمور للأطفال الذاتويين مقارنة بأق ا رنهم
غير الذاتويين, وتظهر النتائج أولاً بخصوص السلوكيات النمطية, وجود فروق دالة بين
التوحديين وغير التوحديين الذين يعيشون معا في نفس البيئة في العبا ا رت الخاصة بالأنماط
السلوكية وذلك لصالح التوحديين كما يلي: تجنب أن تلتقي عيناه مع الآخرين وينظر بعيداً
عندما يقوم أحد الأشخاص بالتحدث معه والنظر إليه, يحملق في الأيدي أو الأشياء في البيئة
لفترة لا تقل عن خمس سنوات على الأقل, ينقر نق ا رً خفيفا وسريعاً بالإصبع أمام العين لمدة
خمس ثوان أو أكثر, يتناول طعاماً معيناً دون سواء ويرفض أو يأكل ما يقوم معظم الناس عادة
بتناوله, يلحس أشياء معينة لا يتم تناولها كالأيدي والكتب وغيرها, يستنشق الأشياء كالألعاب
والأيدي والشعر, يقوم بالدوا رن السريع أو التحرك على شكل دوائر, يتأرجح أو يهتز للخلف
وللأمام عندما يكون جالسا أو واقفا, يتحرك بشكل سريع كالسهم عندما ينتقل من مكان لآخر,
يسير على أط ا رف أصابعه عندما يتحرك من مكان إلى آخر, يصدر أصواتا عالية في سبيل
تحقيق الإثارة الذاتية, يحاول أن يقوم بإيذاء ذاته بأساليب مختلفة كأن يصفح نفسه أو يضرب
نفسه في أي شئ أو يعض نفسه. ثانيًا بخصوص التواصل, تظهر النتائج وجود فروق دالة بين
ل
ملخص الدراسة
التوحديين وغير التوحديين الذين يعيشون معا في نفس البيئة في العبا ا رت الخاصة بالتواصل
وذلك لصالح التوحديين كما يلي: يكرر الكلمات يسمعها بطريقة لفظية أو مستخدما الإشا ا رت
المختلفة, يكرر كلمات غير موجودة في سياق الحديث, يكرر الكلمات والعبا ا رت م ا ر ا ر وتك ا ر ا ر,
يتحدث أو يستخدم الإشا ا رت بعاطفة فاترة أو بأنماط كلامية غير متوازنة, يستجيب للأوامر
البسيطة (مثل إجلس، لا، قف، أو ما إلى ذلك بشكل مناسب, ينظر بعيدا عن المتحدث أو
يتجنب النظر إليه عندما يناديه هذا المتحدث باسمه, يتجنب طلب الأشياء التي يريدها والسؤال
عنها, غير قادر على أن يبادر بالتحدث إلى الأق ا رن أو ال ا رشدين, يستخدم (نعم) و(لا) بشكل
غير ملائم لا, يستخدم الضمائر بصورة غير ملائمة (فيشير إلى نفسه على أنه هو أو هي
مثلا), يستخدم الضمير (أنا) بشكل خاطئ فلا يشير به إلى نفسه, يستخدم الإيماءات بدلاً من
الحديث والكلام أو الإشا ا رت, يجيب بشكل خاطئ عن تلك الأسئلة التي تتعلق بموقف م, يردد
أصواتاً غير واضحة ولا مفهومه م ا رت وم ا رت. ثالثًا بخصوص التفاعل ألاجتماعي تظهر النتائج
وجود فروق دالة بين التوحيديين وغير التوحديين الذين يعيشون معا في نفس البيئة في العبا ا رت
الخاصة بالتفاعل الاجتماعي وذلك لصالح التوحديين كما يلي: يتجنب إلتقاء الأعين حيث ينظر
بعيداً عندما يحاول أحد الأشخاص أن ينظر إليه, يبدو غير سعيد حتى عندما نقوم بمدحه
والثناء, يقاوم الاتصال الجسدي من جانب الآخرين, لا يقوم بتقليد الآخرين في مواقف اللعب,
ينسحب من المواقف الجماعية أو يبقى بعيدا عن الآخرين ويظل متفظا من الاقت ا رب منهم, يسلك
طريقة تعكس خوفه غير المبرر, يبدو غير ودود حيث لا تعكس استجاباته أي ود للآخرين, لا
يبدى أي إشا ا رت تدل على عيه بوجود شخص آخر معه في نفس المكان, يضحك ويقهق
ويصيح بصورة غير ملائمة, يستخدم الأشياء المختلفة أو الألعاب التي توجد أمامه بشكل غير
ملائم, يؤدى أشياء معينة بشكل متكرر بحيث يبدو وكأنه يحافظ على طقوس معينة, يشعر
بالانزعاج عندما يحدث أي تغير في الروتين اليومي المعتاد له, عندما نصدر له أي أوامر أو
تعليمات فإنه عادة ما يستجيب لذلك سلبيا, يقوم بوضع الأشياء التي توجد أمامه في صف.
أما فيما يتعلق بالفرض الثاني عشر, تتباين احتياجات أولياء الأمور الطفل التوحدي للمعلومات
والخدمات والب ا رمج التدريبية والإرشادية المناسبة لإعاقة الأوتيزم, ولاختبار هذا الفرض استخد ةالباحث النسب المئوية والتك ا ر ا رت وكذلك متوسط الاستجابة في تحديد درجة أهمية كل احتياج,
تظهر النتائج تباين احتياجات أولياء الأمور الطفل التوحدي للمعلومات والخدمات والب ا رمج
،8 ،6،4 ، التدريبية والإرشادية لابنهم المعاق، حيث أخذت العبا ا رت التالية أرقام ( 2
3.48 ) و 64 % أهمية كبيرة، و 24 % أهمية متوسطة، و 8% أهمية ضعيفة. توفير وسائل )
% ترفيهية مناسبة للمعاق وأسرته” بمتوسط أهمية نسبية ( 3.52 ) و 72 % أهمية كبيرة، و 16 أهمية متوسطة، و 4% أهمية ضعيفة. وبالنسبة للعبا ا رت التي كانت متوسطة الأهمية كانت % النتائج: معرفة معلومات حول أسباب الإعاقة وطبيعتها” بمتوسط أهمية نسبية ( 3.08 ) و 52
أهمية كبيرة، و 16 % أهمية متوسطة، و 20 % أهمية ضعيفة. توفير ب ا رمج تدريبية يمكن تطبيقها
مع ابني المعاق /ابنتي” بمتوسط أهمية نسبية ( 3.36 ) و 64 % أهمية كبيرة، و 16 % أهمية متوسطة، و 12 % أهمية ضعيفة. معرفة دور أولياء الأمور في ب را مج التربية الخاصة لطفلي % المعاق” بمتوسط أهمية نسبية ( 3.36 ) و 64 % أهمية كبيرة، و 16 % أهمية متوسطة، و 21 أهمية ضعيفة. توفير معلومات حول الأماكن التي يمكن اللجوء إليها فيما يخص الاستفسار عن حالة ابني المعاق” بمتوسط أهمية نسبية ( 3.2 ) و 52 % أهمية كبيرة، و 24 % أهمية متوسطة، و 16 % أهمية ضعيفة.
وقد أوصت الد ا رسة في النهاية بما يلي: ضرورة تكثيف حملات التوعية الإعلامية للجمهور
بكيفية التعامل مع المعاق ذهنياً وتقديم ب ا رمج أسرية ومضامين إعلامية لتوعية الأسرة بكيفية التعامل مع طفلها المعاق ذهنياً. وأن تساهم وسائل الإعلام في تكريس الصورة الإيجابية للمعاقين ذهنياً وتقليص الصورة السلبية من خلال بث مضمون يعمل على تصحيح اتجاهات
الناس ومفاهيمهم الخاطئة نحو هذه الفئة وتظهرهم بصورة إيجابية. أن تتوسع وسائل الإعلام في تغطية الأحداث والماجريات الخاصة بفئة المعاقين ذهنياً من ندوات ومؤتم ا رت وورش عمل و أنشطة للتعرف عن قرب على طبيعة وأبعاد مشكلة الإعاقة الذهنية و الآثار المترتبة عليها , والأساليب الحديثة في التعامل معها. وٕاب ا رز الموهوبين من متحدى الإعاقة الذهنية في شتى المجالات وتقديمهم كنماذج يحتذي بها. أن تتضافر الجهات المهتمة بالإعاقة الذهنية في إصدار صحيفة متخصصة للمعاقين ذهنيا أو تخصيص صفحات خاصة للمعاقين ذهنياً من الصحف
مع م ا رعاة المواصفات الفنية والتربوية والانفعالية والسيكولوجية. توجيه ب ا رمج لتوعية الأسرة حول مرض التوحد (الأع ا رض, الأسباب, التعامل مع الطفل التوحدي, وأساليب العلاج الممكنة). وٕايجاد م ا ركز خاصة لتنمية مها ا رت وقد ا رت الطفل التوحدي. وٕاقامة أنشطة وب ا رمج ترفيهية لأطفال التوحد من أق ا رنهم من الأسوياء. وتدريب أطباء رعاية الصحة الأولية على استكشاف مرض التوحد. وتدريب الطواقم الطبية المساعدة (تمريض, فنيين طبيين) على كيفية التعامل الأنسب مع أطفال التوحد. وٕاج ا رء مزيد من الأبحاث والد ا رسات حول أسباب مرض التوحد.
وٕايجاد أقسام طبية في مستشفيات الأمل تعني بأطفال التوحد. وتدريب المعلمين والمعلمات على التعامل الأمثل مع الطفل التوحدي. وتهيئة مدارس التعليم العام (الابتدائي, الإعدادي, الثانوي)
لتكون أكثر ملائمة لاحتواء أطفال التوحد.