الفهرس 
الفصل الأول ـ الإطار العام للبحث .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
هدفَ البحث الحالي إلى تعرُّف:
1. مستوى نوعية الحياة لدى طلاب كلية التربية- جامعة المنيا.
2. نسبة إسهام كلٍ من السيطرة المعرفية والتفكير التأملي في نوعية الحياة لدى طلاب كلية التربية- جامعة المنيا.
3. تأثير كل من النوع(ذكور، وإناث) ، والتخصص( علمي ، وأدبي) في السيطرة المعرفية والتفكير التأملي ونوعية الحياة لدى طلاب كلية التربية - جامعة المنيا.
أهمية البحث:
تنبع أهمية هذا البحث من عدة اعتبارات:
1. تنبع أهمية البحث الحالي من أهمية متغيراته؛ حيث يُعدُّ البحث الحالي من البحوث النفسية المنتمية لمنحى علم النفس الإيجابي؛ حيث يركز على معرفة مستوى نوعية الحياة لدى الطلاب، ومعرفة العوامل الإيجابية التي يمكن أن تؤثر فيها كالسيطرة المعرفية والتفكير التأملي.
2. يسهم البحث الحالي في فهم طبيعة العلاقة بين نوعية الحياة وكل من السيطرة المعرفية والتفكير التأملي؛ مما يساعد في معرفة بعض العوامل المؤثرة في نوعية حياة المتعلم.
3. معرفة المهارات الحياتية التي ينبغي تنميتها لدى طلاب كلية التربية بالمنيا، حتى يتمكنوا من التعايش مع المتغيرات المتلاحقة والناتجة عن التطورات التكنولوجية والعلمية المعاصرة؛ مما قد يفيد المهتمين بتحقيق نوعية حياة أفضل للطلاب من خلال البرامج التربوية والتعليمية.
4. يفيد هذا البحث في إبراز المؤشرات- المقومات- الأساسية لنوعية الحياة الجيدة، والتي يجب توفيرها ومراعاتها لدى الطلاب لتحقيق نوعية حياة أفضل لديهم على المستوى الصحي، والنفسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتعليمي، واستثمار الوقت وشغله بكل مفيد.
5. قد تعد خطوة تمهيدية لتصميم برامج تدريبية لتنمية نوعية الحياة وكذلك السيطرة المعرفية والتفكير التأملي لدى الطلاب، وزيادة توافقهم النفسي والاجتماعي.
6. يسهم إعداد مقياس نوعية الحياة والتفكير التأملي في البيئة المحلية في إجراء مزيد من البحوث المستقبلية، حول نوعية الحياة والتفكير التأملي لدى شرائح أخرى من أفراد المجتمع المصري، كما يسهم في استكشاف علاقة نوعية الحياة وكذلك التفكير التأملي بمتغيرات أخرى سواء أكانت متغيرات نفسية أم اجتماعية.
نتائج البحث:
توصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية:
1. مستوى نوعية الحياة منخفض في البعدين: التعليمي، وإدارة الوقت وشغله، بينما كان مستوى نوعية الحياة متوسطاً في الدرجة الكلية، وفي البعد العقلي، في حين كان مرتفعاً في البعدين: الاجتماعي، والنفسي.
2. تسهم السيطرة المعرفية، والتفكير التأملي بنسب متفاوتة في نوعية الحياة لدى طلاب كلية التربية بجامعة المنيا؛ حيث تُعدُّ مهارة الوصول إلى الاستنتاجات – إحدى مهارات التفكير التأملي- أكثر المتغيرات تأثيراً في نوعية الحياة، كما تؤثر الرتبة الثانية من السيطرة المعرفية في نوعية الحياة، في حين لا يوجد تأثير دال إحصائياً للرتبة الأولى من السيطرة المعرفية في نوعية الحياة لدى عينة البحث.
3. لا يوجد تأثير دال إحصائياً للنوع (ذكور- إناث) في الرتبة الأولى من السيطرة المعرفية.
4. يوجد تأثير- ضعيف- دال إحصائياً للتخصص في الرتبة الأولى من السيطرة المعرفية، وذلك في اتجاه طلاب الشعبة العلمية.
5. لا يوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين النوع(ذكور- إناث)، والتخصص(علمي- أدبي) في الرتبة الأولى من السيطرة المعرفية.
6. لا يوجد تأثير دال إحصائياً للنوع أو التخصص أو التفاعل بينهما في الرتبة الثانية من السيطرة المعرفية.
7. لا يوجد تأثير دال إحصائياً للنوع أو التخصص في مهارات التفكير التأملي- مهارة الرؤية البصرية، ومهارة كشف المغالطات، ومهارة الوصول إلى الاستنتاجات، ومهارة المسؤولية الفكرية، ومهارة توجيه الذات- أوالدرجة الكية للتفكير التأملي، عدا مهارة تقديم الحلول المقترحة والتفسيرات؛ حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى للتخصص، حيث كانت قيمة (ف) دالة عند مستوى(0.015)، وذلك لصالح طلاب الشعبة العلمية.
8. لايوجد تأثير إحصائياً للتفاعل بين النوع والتخصص في مهارات التفكير التأملي ، وكذلك الدرجة الكلية، عدا مهارة التوجيه الذاتي؛ حيث كان التأثير-ضعيف- دال إحصائياً، حيث كانت قيمة(ف) دالة عند مستوى(0.030)، وذلك لصالح الإناث في الشعبة الأدبية.
9. لا يوجد تأثير دال إحصائياً للنوع أو التخصص في أبعاد نوعية الحياة- البعد التعليمي، والبعد الاجتماعي، والبعد العقلي، وبُعد إدارة الوقت وشغله- وكذلك في الدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة، عدا البعد النفسي؛ حيث أشارت النتائج إلى وجود تأثير دال إحصائيا يُعزى لمتغير النوع(ذكور- إناث) في البعد النفسي، وذلك في اتجاه الذكور.
10. لايوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين النوع والتخصص في ثلاثة أبعاد من نوعية الحياة، هي: بعد إدارة الوقت وشغله، والبعد البعد النفسي، والبعد العقلي.
11. يوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين النوع والتخصص في الدرجة الكلية لنوعية الحياة؛ حيث كانت قيمة(ف) دالة عند مستوى(0.05)، وذلك في اتجاه ذكور الشعبة العلمية، كما يوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين النوع والتخصص في البعد التعليمي لنوعية الحياة؛ حيث كانت قيمة(ف) دالة عند مستوى(0.05)، وذلك في اتجاه ذكور الشعبة العلمية مقارنة بمتوسط إناث الشعبة العلمية، وكذلك في اتجاه إناث الشعبة الأدبية مقارنة بمتوسط ذكور الشعبة الأدبية، وكذلك يوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين النوع والتخصص في البعد الاجتماعي لنوعية الحياة؛ حيث كانت قيمة(ف) دالة عند مستوى(0.05)، وذلك في اتجاه ذكور الشعبة العلمية مقارنة بمتوسط ذكور الشعبة الأدبية، وكذلك متوسط إناث الشعبة العلمية، وفي اتجاه إناث الشعبة الأدبية أيضاً مقارنة بمتوسط إناث الشعبة العلمية.