الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر البيئة المحيطة بالفرد لها أثر كبير على صحته وسلو كه العام فالإنسان يعيش فى بيئته وهو فى صراع دائم بينه وبين العوامل التى تؤثر على صحته ولولا يقظته ورعايته الصحية ومحاولاته المستمرة لتحصين نفسه ضد هذه العوامل بشتى الطرق لتعرضه لمختلف الأخطار الصحية. والقوام السليم يعتبر إنعكاسا لصورة الفرد المتكاملة من النواحى البدنية والنفسية والعقلية والإجتماعية، فالقوام من أهم المؤشرات الهامة الدالة على صحة وسلامة جسم الإنسان، ولذلك إهتمت الدول بسلامة القوام لجميع أفرادها فى جميع مراحل العمر، فالقوام السليم يزيد من شعور الإنسان بالثقة بالنفس، فينعكس ذلك فى صورة معاملاته وإتصالاته بالأفراد وإتجاهاته نحو المجتمع الذى يعيش فيه ومن هنا يجب علينا أن نهتم بأطفالنا سواء أكانوا فى المدينة أو القرية وعلينا أن نذكرهم حق الذكر بأن يكون لهم مكان مرموق فى نفوسنا وأذهاننا فنرعاهم صحيا وننشر بينهم العادات القوامية السليمة ونجذبهم إلى الميادين الرياضية حتى يكتسبوا بذلك قواما معتدلا سليما خاليا من الإنحرافات فالإطفال هم شباب المستقبل وهم أمل كل شعب فى غده، وعدة كل دولة فى مستقبلها، ويقع على عاتق الدولة والعاملين بميادين التربية الرياضية، أمانة نشر الوعى القوامى والإهتمام بصحة جميع فئات الشعب، وإكساب جميع أفراده اللياقة ،والقوة ،من خلال التربية الرياضية بأنشطتها المختلفة التى تعتبر من أحب الأشياء إليهم. أهداف البحث: يهدف البحث إلى التوصل للإنحرافات القوامية الشائعة لتلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال التعرف على العدد والنسبة المئوية للإنحرافات القوامية الشائعة بالجزء العلوى للجسم والطرف السفلى والقدمين لدى كلا من ( تلاميذ الريف، تلاميذ الحضر) بالمرحلة الإعدادية بمحافظة أسوان. تساؤلات البحث :- • ما هى الإنحرافات القوامية الشائعة لدى تلاميذ الريف بالمرحلة الإعدادية بمحافظة أسوان ؟ • ماهى الإنحرافات القوامية الشائعة لدى تلاميذ الحضر بالمرحلة الإعدادية بمحافظة أسوان ؟ مصطلحات البحث :- • القوام : هو العلاقة الميكانيكية بين مختلف أجهزة الجسم الهيكلية والعضلية والحيوية والعصبية، وهو مجموعة العظام والعضلات وباقى أجهزة الجسم التى تبنى مظهره. • القوام الجيد : هو الوضع الذى تكون فيه الأجزاء الرئيسية للجسم وأجهزته متزنة ومنتظمة فوق قاعدة الإرتكاز، وتكون العلاقه التنظيمية بين هذه الأجزاء سليمة بحيث تمكنه من القيام بوظائفه بكفائة وبأقل جهد حيث أن القوام الجيد لا يحتاج إلا لقليل من الطاقة حتى يتوازن فكلما زادت الطاقة المبذولة للحفاظ على الوقوف بإعتدال كان ذلك مؤشرًا لضعف العضلات. |