Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام تمرينات القوة العضلية والمدى الحركى على تأهيل العضلات العاملة على مفصل الركبة لبعض الرياضيين المصابين /
المؤلف
قنديل، وليد محمد عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد عبد الرازق قنديل
مشرف / بهاء الدين إبراهيم سلامة
مناقش / بهاء الدين إبراهيم سلامة
مناقش / محمد أحمد الشامى
الموضوع
التربية البدنية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المواد الصحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 73

from 73

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث: تُعد الدراسات والبحوث العلمية التى تجرى فى شتى فروع العلم والمعرفة من الدعائم الأساسية فى دفع عجلة التنمية المجتمعية فى جميع صورها، وقد أولت الدول المتقدمة عناية فائقة بالبحث العلمى ووضعته فى مقدمة أولويتها، كما اعتمدت هذه الدول بدرجة كبيرة على ما تنجزه مؤسستها العلمية من دراسات وبحوث تعالج القضايا والمشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية والرياضية وغيرها من المشكلات المرتبطة بمختلف مجالات الحياة. ويعرف ” عبد الرحمن زاهر” (2005م) التمرينات العلاجية بأنها مجموعة من التمرينات التى يقصد بها مساعدة أي عضو فى الرجوع إلى حالته الطبيعية وقيامه بوظيفته كاملاً، كما تعمل على منع وعلاج حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر ضعف بعض العضلات والأربطة والمفاصل من خلال أداء تمرينات تنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية والتوافق العضلى العصبى. ويعتبر التأهيل الرياضى أحد فروع الطب الرياضي الحديثة ولم يكن مصطلحاً مألوفاً فى التربية الرياضية على الرغم من الممارسات العديدة التى اعتمدها الطب القديم من خلال العلاج الطبيعى والطب الوقائى، وعلى الرغم من استخدام الرياضة بوصفها وسيلة طبية اعتمدت منذ زمن قديم، واليوم وقد أثبت التأهيل الرياضى المقرون بالعمل المتواصل أهميته لدى الرياضيين بصورة عامة ولدى لاعبي كرة القدم بصفة خاصة. وتبرز أهمية البحث أيضاً في كونه أحد البحوث التطبيقية في مجال علاج وتأهيل الرياضيين من إصابات الركبة بما تم اكتشافه من خلال البحوث العلمية المرتبطة بمجال الطب الرياضى ألا وهو المستقبلات الحسية التى تفرز من عن طريق إنزيم ”الأستيل كولين” والذى تفرزه الركبة ، وهو مؤشر يمكن أن يرشدنا –فى هذا البحث- إلى التنبؤ باستشفاء مفصل الركبة من الإصابة التى تعرض لها. هـدف الدراســة : تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير استخدام تمرينات القوة العضلية والمدى الحركى علـى تأهيـل العضـلات العاملـة على مفصل الركبة لبعض الرياضيين المصابين وذلك من خلال: 1/3/1 نسب مساهمة Contribution rates القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الركبة فى القدرة على الاستشفاء من الإصابة. 1/3/2 نسب مساهمة إنزيم ”الأستيل كولين” الخاص بالمستقبلات الحسية الذاتية لمفصل الركبة فى القدرة على الاستشفاء من الإصابة فروض البحث: لقد قام الباحث بصياغة فروض البحث فى صورة فروض كما يلى: 3- نسب مساهمة تمرينات القوة العضلية فى تأهيل العضلات العاملة على مفصل الركبة؟ 4- نسب مساهمة كل من (قوة عضلات الرجلين - المستقبلات الحسية الذاتية ” إنزيم الأستيل كولين استريز) فى القدرة على الاستشفاء لإصابات مفصل الركبة؟ مصطلحات البحث : القوة العضلية : يعرفها ” مفتى إبراهيم ” (2001م) بأنها ” المقدرة أو التوتر التى تستطيع عضلة أو مجموعة عضلية أن تنتجها ضد مقاومة فى أقصى انقباض إرادى واحد لها”. التدريبات التأهيلية: هي عبارة عن حركات مبنية على الأسس العلمية الفسيولوجية والتشريحية وتوصف بهذا الاسم بغرض إعادة الجزء المصاب إلى الحالة الطبيعية أو إلى وضع يشابه حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الإصابة. إجــراءات البحث : - منهـــج البحــث :استخدم الباحث المنهج التجريبى ذو القياس القبلى والبعدى لمجموعة تجريبية واحدة ، لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث. - عينة البحث : تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من بعض الرياضيين المصابين ببعض إصابات الركبة منها (قطع الرباط الصليبى – قطع فى الغضروف – الأربطة الجانبية) والذين تمت لهم الجراحات اللازمة لكل إصابة بواسطة الطبيب الجراح المختص. من ببعض الأندية الرياضية وعددهم (10) لاعبين تم سحب عدد (2) للدراسة الاستطلاعية. بالإضافة إلى عدد (2) لاعبين تم تأهيلهم من قبل تم اختيارهم لإجراء صدق التمايز لتصبح العينة الأساسية (10) لاعبين. - وسائل جمع البيانات : 1- الأجهزة والأدوات 2- الاختبارات الخاصة متغيرات الصفات البدنية (قيد البحث): 3- تدريبات التوازن. 4- البرنامج التأهيلى. - إجراءات القياسات والاختبارات • القياس القبلى مع بداية البرنامج. • القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج التأهيلى بيومين. تم إجراء القياس القبلى فى يومى الجمعة والسبت الموافق 14 ، 15/6/2013 حيث تم شرح القياسات التى سوف يتم إجرائها شرحا مفصلا والهدف منها والإجابة على التساؤلات وتم إجراء القياسات التالية: 1- التوازن بواسطة Biodex balance 2- الكولينستريز: بواسطة تحليل الدم داخل المعمل المختص بتحليل الدم. 3- قياس قوة عضلات الرجلين: عن طريق الاختبارات البدنية الخاصة. وقـد قام الباحث بقياس القوة العضلية والتوازن داخل مركز الطب الرياضى بمدينة نصر. - خطوات تنفيذ البحث : الدراسة الاستطلاعية: قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية وذلك فى الفترة من يوم/ الاثنين الموافق 1/7/2013 على عينة قوامها (2) لاعبين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث بهدف : - التأكد من صلاحية أدوات وأجهزة التأهيل المستخدمة فى البحث. - إيجاد المعاملات العلمية للاختبارات المقترحة. - التجربة الأساسية : قام الباحث بتطبيق التجربة الأساسية وذلك فى المدة من 1/8/2013م إلى 30/9/2013م مع مراعاة ما يلى: • أن تتم القياسات بطريقة واحدة. • استخدام نفس أدوات القياس لجميع أفراد العينة. • مراعاة إجراء القياسات بنفس الترتيب وبتسلسل واحد. الاستخلاصات والتوصيات: فى حدود عينة البحث، وفى ضوء الأهداف والأدوات والأجهزة المستخدمة، واعتماداً على نتائج الأسلوب الإحصائى المستخدم تمكن الباحث من التوصل إلى الاستخلاصات التالية: - أثرت التمرينات المقترحة فى تأهيل العضلات العاملة على مفصل الركبة والتي ساعدت على سرعة تحسن حركة المفصل بعد إجراء جراحة الغضروف. التوصيـــــات: فى ضوء الاستخلاصات التى توصل إليها البحث يوصى الباحث بما يلي: 4- استخدام البرنامج التأهيلى المقترح باستخدام تمرينات القوة والمدى الحركى لتأهيل اللاعبين المصابين بقطع غضروف الركبة. 5- إجراء التحليل لهرمون التوازن الكولين استريز”Cholinesterase” كأحد الهرمونات التى تساعد فى ثبات وإتزان مفصل الركبة للتأكد من عودة المفصل لحالته الطبيعية. 6- استخـدام التمرينـات الخاصـة بالتوازن لتنمية قوة العضلات العاملة على مفصل الركبة.