الفهرس 
أھداف الدراسة
الأھمية التطبيقية للذكاء الوجدانىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية الذكاء الوجدانى وبيان أثره على مستوى المسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة من خلال إعداد برنامج معرفى سلوكى لتنمية الذكاء الوجدانى .
أهمية الدراسة :
1- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة التى تتناولها وهم طلاب الجامعة حيث يعتبرون من العينات التى تتعرض للضغوط سواء ضغوطاً أكاديمية أوأسرية أو اقتصادية أو ضغوطا ًتتعلق بالعلاقات مع الآخرين أوبتحديد المستقبل المهنى مماينعكس على أدائهم الدراسى، وصحتهم النفسية .
2- ندرة الدرسات العربية- فى حدود علم الباحث- التى ربطت بين الذكاء الوجدانى و المسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة .
3- إذا كنا نبحث عن تقدم الوطن ورفاهيته ،عن أمنه وسلامته ، عن حل لمشكلاتنا المتعددة فنحن فى حاجة لأن نتطلع إلى عقول الشباب واستعداداتهم ونسعى للحفاظ عليها ونتعهدها بالرعاية.
4- إن المجتمع بأسره ، ومؤسساته وهيئاته وأجهزته فى حاجة إلى الفرد المسئول اجتماعياً بقدرحاجته إلى الفرد المسئول مهنياً وقانونيا وغيره ، بل إن الحاجة إلى الفرد المسئول اجتماعيا أشد إلحاحاً فى مجتمعنا الحالى ليعمل على رقيه وتقدمه .
تُعتبر المسئولية الاجتماعية واحدةً من دعائم الحياة المجتمعية الهامة، فهي وسيلة للتقدم الفردي والجماعي ، بل إن التنمية والتقدم البشري يقومان على المسئولية الاجتماعية ، حيث تقاس قيمة الفرد في مجتمعه بمدى تحمله المسئولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين؛ إذ يعتبر الشخص المسئول على قدر من السلامة والصحة النفسية .
ولذلك فإن عدم شعور الفرد بمجتمعه وعدم وعيه بواجباته وحقوقه يترتب عليه إهدار لطاقات المجتمع البشرية والمادية ، ومن ثم تأخر هذا المجتمع عن مواكبة ركب الحضارة والتقدم بمجالاته المتعددة ، إذا كان الإهتمام بتنمية المسئولية الاجتماعية مطلبا اجتماعيا لكافة أفراد المجتمع فإن أهميته تكون أعظم عندما يستهدف فئة كبيرة وهامة من هذا المجتمع ألا وهى فئة الشباب الذى يعد دعامة الأمة وقلبها النابض، لذلك كانت الحاجة ماسة لتنمية المسئولية الاجتماعية بما يحقق لهم قدراً مناسباً من النجاح فى كافة أمور الحياة وفى المشاركة الفعالة فى رقى المجتمع وتقدمه .
ولقد أجريت العديد من الدراسات التى استخدمت الذكاء الوجدانى فى كثير من المجالات حيث أن الذكاء الوجدانى من أهم مكونات شخصية الفرد التى تؤدى دوراً مهما فى نجاحه فى كافة مجالات حياته ولكن هناك ندرة فى تلك الدراسات – فى حدود علم الباحث – ممااستدعى قيام الباحث بإعداد برنامج معرفى سلوكى لتنمية بعض أبعاد الذكاء الوجدانى فى تحسين مستوى المسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة، وتلك كانت فكرة الدراسة الحالية. مشكلة الدراسة : تكمن مشكلة الدراسة فى سؤال مؤداه : هل يمكن تحسين المسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة عم طريق برنامج معرفى سلوكى لتنمية بعض أبعاد الذكاء الوجدانى.