Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي نوعى وتأثيره على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنيـة ومستوى أداء مهارات الحركات الأرضية لناشئ الجمبــاز /
المؤلف
غريب، كريم إبراهيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / كريم إبراهيم محمود غريب
مشرف / حمدي عبده عاصم
مشرف / محمد سامي محمود
مناقش / محمد فؤاد حبيب
مناقش / عبد الحليم يوسف عبد العليم
الموضوع
الجمباز. الرياضة البدنية- جمباز.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
105 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - عبد الحليم يوسف عبد العليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
يشهد العصر الحالي تطور وتقدم سريع جدا في مختلف المجالات بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة وهذا التطور والتقدم الذي لم يشهده العالم من قبل دعا إلى ضرورة مسايرته ، ففي المجال الرياضي نجده أصبح يرتبط بالعلوم الأخرى ويستخدم الطرق والأساليب والنظريات لتطوير الحركات الرياضية والذي في ضوء الاستعدادات والقدرات التي يتطلبها الأداء.
وأصبح البحث العلمي من أهم العوامل الأساسية لتطوير المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول إلى اعلي المستويات في مجال التربية الرياضية بصفة عامة وذلك عن طريق التعرف على ما وهب الله الإنسان من قدرات وطاقات متعددة في محاولة لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة من النظريات العلمية المعاصرة في مجال الصحة الرياضية.
ولقد ظهرت عدة اتجاهات حديثة فى التدريب الرياضى مثل التدريب النوعى، هذا النوع من التدريب الذى يصل إلى أقصى درجات التخصص فى تنمية الأداء المهارى .
ويسمى التدريب النوعى بمبدأ خصوصية التدريب، ويعتبر من المبادئ الأساسية فى علم التدريب، لأنه يعتمد فى المقام الأول على شكل وطريقة الأداء والعضلات العاملة أيضا.
وقد عرفه ” طلحة حسين وآخرون” 1997م بأنه مبدأ خصوصية التدريب ، الذى يرتبط بالحقيقة القائلة بأن أفضل طريقة لتنمية الأداء تتم من خلال التدريب بأسلوب مشابه لدرجة المسابقة نفسها، وكلما كانت التدريبات أكثر خصوصية، كلما أدى ذلك إلى عائد تدريب أفضل خلال المنافسة، حيث يمكن ملاحظة هذا المبدأ فى عدد كبير جداً من المهارات الرياضية وظروف المباريات.
وتعتبر فسيولوجيا الرياضة من أهم التطبيقات العلمية التى ساعدت على تحقق تلك الوثبة الكبيرة فى الإنجازات الرياضية، حيث أظهرت دورها البارع فى تنفيذ برامج التدريب والمنافسات مع الوقايـــة لصحة وحياة الرياضى تجنبا لأى تأثيرات غير مستحبة.
ويشير ” أبو العلا عبد الفتاح ” (1996م) إلى وجـود علاقة وثيقة بين علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجى) والتدريب الرياضى نظراً لأن الفسيولوجيى هو العلم الذى يفسر التغيرات ويوضحها؛ والتدريب هو الأداء الحركى الذى يحدث التغيرات بهدف تحسينها وتطويرها للوصول إلى أعلى المستويات، فإذا لم تكن العملية التدريبية فى إطار الفهم السليم لفسيولوجية الرياضة لن يتحقق التكيف المطلوب وبالتالى لن يحدث التقدم فى المستوى الذى نهدف إليه.
يشير ”محمد إبراهيم وأحمد الشاذلى” (2003م) أن التفوق والإنجاز فى رياضة الجمباز يتوقف على مستوى النمو المتكامل للصفات البدنية الخاصة للاعبين والتى تساعد بدورها على نمو المستوى الفنى للاعب والذى يحدد بالتالى مدى إمكانية أداء حركات الجمباز التى تتوقف النتائج فيها على قدرة اللاعب فى إظهار الصفات البدنية بشكل مركب وليس منفرد وحيث تتميز حركات لاعب الجمباز بخاصية الائتلاف والوحدة فيما بينها وخاصة بالنسبة لكل من صفتى القوة والسرعة وارتباطهما بموقف محدد بالنسبة للمهام الحركية للعنصر المؤدى.
ويسعى الكثير من العاملين فى مجال التدريب الرياضى إلى تحسين وتطوير الأداء الخاص بنوع النشاط الممارس، معتمدين فى ذلك على نتائج الدراسات والأبحاث العلمية واستخدام أساليب ووسائل تدريب مختلفة فى إعداد البرامج التدريبية بما تحتويه من جوانب الإعداد البدنية والمهارية لتحقيق أعلى مستوى من الإنجاز الرياضى.
مما سبق يتضح أن مشكلة البحث تكمن أهميتها فى أنها محاولة علمية موجهه من خلال استخدام مجموعة من التدريبات النوعية التى تعتمد على التحليل التشريحى للأداء المهارى والتى تتشابه معه من حيث (المسار الحركى – الزمن – القوة ) وربطها فى شكل برنامج تدريبى مقترح لتنمية بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية الخاصة بأداء بعض المهارات فى رياضة الجمباز وذلك لمحاولة رفع مستوى الأداء المهارى للمهارات قيد البحث.
وقد لاحظ الباحث من خلال متابعته لفريق الجمباز بنادى هليوبوليس الرياضي عند أدائهم لمهارات الجمباز وبصفة خاصة مهارة (الدورة الهوائية المقورة – الشقلبة الخلفية) على جهاز الحركات الأرضية ضعف قدرتهم على الأداء السليم وظهور الكثير من الأخطاء الفنية فى الأداء مما يعرقل استمرارية وانسيابية الحركات بل يفقد المهارة شكلها الصحيح.
لذلك رأى الباحث ضرورة الارتقاء ببرامج التدريب المستخدمة واستخدام التدريب النوعي لما له من مميزات تساعد على الوصول بالناشئين إلى أفضل أداء فى تنفيذ المهارات الخاصة بطبيعة الأداء فى رياضة الجمباز ومنها مهارات (الدورة الهوائية المكورة – الشقلبة الخلفية) (قيد البحث) للوصول إلى الدرجة النهائية التى تسمح بأدائهم بأعلى مواصفات الآلية والدقة والإنسيابية لتحقيق أفضل مستوى مهارى.
أهــداف البحــث :
يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج مقترح باستخدام التدريبات النوعية للتعرف على: -
- تأثير البرنامج المقترح على بعض المتغيرات الفسيولوجية والمتمثلة فى (النبض - ضغط الدم الانقباضى – ضغط الدم الانبساطى – السعة الحيوية النسبية والحد الاقصى للاستهلاك الاكسجين لناشئى الجمباز للمرحلة السنية 11 سنوات.
- تأثير البرنامج المقترح على مستوى أداء بعض المهارات الحركية والمتمثلة فى مهارة (الدورة الهوائية الامامية المكورة – الشقلبة الخلفية على اليدين ) على جهاز الحركات الأرضية لناشئى الجمباز للمرحلة السنية 11 سنوات.