Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في تنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج /
المؤلف
على، أسماء صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء صلاح على
مشرف / أحمد فاروق محمد
مشرف / محمود فتحي محمد
مناقش / جمال شحاته حبيب
مناقش / محمد جمال الدين عبدالعزيز
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للأسرة. الخدمة الاجتماعية للمعوقين.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
443 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
28/8/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

مقدمة ومشكلة الدراسة
تزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين ذهنيا ،ومن أهم تلك الجهود هى دمج المعاقين ذهنيا مع التلاميذ الأسوياء في المدارس العادية ولكن واجه دمج المعاق بعض المشكلات منها مشكلات المعاقين مع الأسوياء – أو مع أسرهم -أو مع الأدارة المدرسية ومن ثم كان لابد من التعرف على طبيعة اتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو دمج ابنائهم لأن المعاق عنصر بشري لا ينفصل عن المجتمع ولكي تحدث التنمية الشاملة في المجتمع فلابد من الاهتمام بتنمية البشر باعتبارها العنصر الاساسي المحرك لطاقات التنمية المجتمعية ، ولقد اهتمت العديد من الدول ومنها مصر برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وأنشأت لهم مدارس منفصلة قائمة على نظام الإعاشة الداخلية وتوفير الخدمات الضرورية لهم، وتشير العديد من الدلائل إلى أن هذه الفئات الاجتماعية والتعليمية مهمشة نظرا لتدني كفاءة المعلمين من ناحية ، وارتفاع التكلفة المادية من ناحية أخرى بالاضافة إلى الأثار السلبية لرعاية المعوقين ”ذوي الاحتياجات الخاصة ”في هذه المؤسسات المنفصلة مما تؤثر سلبيا على التحصيل الدراسي والتكيف الاجتماعي والنفسي للنمو الشخصي لديهم .
وتمثل مشكلة الاعاقة أحد الصعوبات التي يجب مواجهتها من خلال تقديم اصناف الرعاية التي تتناسب مع حجم المشكلة وتأثيرها على أدوار هؤلاء المعاقين ،ولذا يجب أن يهتم المجتمع بكافة مؤسساتة بمساعدة هؤلاء المعاقين حتى يتحقق لهم التكيف الاجتماعي ،فالإعاقة مشكلة خطيرة تواجة كافة المجتمعات وتؤدي الى العديد من الاثار السلبية ليس فقط على المستوى الفردي (مستوى المعاق ) بل تمتد أثارها للاسرة والمجتمع برمته ،وتعد رعاية المعاقين مبدأ إنساني وحضاري راقي يؤكد على حصول المعاقين على حقوقهم حتى يتسنى لهم الاندماج مع الآخرين في المجتمع بدرجة تمكنهم من الحياة الكريمة ، فمن المتعارف عليه أن وجود طفل معاق في الأسرة هو إعاقة للأسرة ككل، وذلك من منطلق أن الأسرة بناء اجتماعي يتكون من أجزاء ”أفراد” تنساند وتتعاضد وظيفياً حفاظاً على النسق الكلي ، ومن هنا كان لابد من التعرف على طبيعة اتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج وهذا كان انطلاقاً للدراسة الحالية للباحثة وتتمحور فى ” تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية فى تنمية أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ” .
أهمية الدراسة :
1. لكي تتحقق التنمية بصفة عامة فلا بد من الأهتمام بالمعاقين وبالأخص المعاقين ذهنيا لأنهم جزء من تنمية المجتمع حيث أن لديهم الأمكانيات التي يمكن أن يستفيد المجتمع منها ولذلك فلابد من التعرف على طبيعة اتجاهات أسر المعاقين ذهنيا نحو الدمج .
2. يعتبر مجال رعاية المعاقين من المجالات الاساسية لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة مما يؤدى الى ضرورة الاهتمام والاستفادة من كافة الموارد البشرية الموجودة فى المجتمع ودعم مشاركتهم فى جهود التنمية .
3. فى حدود علم الباحثة وبالاطلاع على الدراسات السابقة يتضح أن أغلب هذه الدراسات ركزت على اتجاهات المعلمين والمديرين والاداريين نحو الدمج ، وفاعلية الدمج للمعاقين ذهنياً .
4. يواجه المعاقين ذهنيا العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التى لا يمكن اغفالها وتظهر هذه المشكلات نتيجة دمجهم حيث يشعر المعاقين ذهنيا وأسرهم بانخفاض المكانة وعدم الفائدة والأهمية داخل مجتمعهم ، وأن هذه المشكلات قد تؤثر على اتجاهات أسر المعاقين مما يتطلب ضرورة التعرف على طبيعة هذه الاتجاهات .
أهداف الدراسة :-
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق الهدف الرئيسي الآتي :-
” التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في تنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ” ويتحقق هذا الهدف من خلال أربع أهداف فرعية وهى كالآتي :-
1- تحديد المكون المعرفي لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج .
2- تحديد المكون الوجداني لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو دمج أبنائهم .
3- تحديد المكون السلوكي لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج .
4- تحديد المعوقات التي تحد من دمج المعاقين ذهنيا ً.
وتساؤلات الدراسة :
1. ما المكون المعرفي لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ؟
2. ما المكون الوجدانى لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو دمج أبناءهم ؟
3. ما المكون السلوكى لدى أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ؟
4. ما المعوقات التي تحد من دمج المعاقين ذهنيا ً؟
مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم الإعاقة العقلية .
2- مفهوم الدمج .
3- مفهوم الاتجاه .
الإجراءات المنهجية :-
1- نوع الدراسة :-
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية حيث تستهدف هذه الدراسات تقليل خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب علية صفة التحديد وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها .
2- منهج الدراسة :-
تستخدم الباحثة منهج المسح الاجتماعي الشامل لمدارس الدمج بمحافظة الفيوم (بندر الفيوم- مركزأبشواى – مركز سنورس – مركز اطسا – مركز طامية )
3- أداة الدراسة :-
استمارة قياس اتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج يتضمن الخمس أبعاد وهى (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوكي - البعد الخاص بالمعوقات – البعد الخاص بالمقترحات).
مجالات الدراسة :-
1) المجال المكاني :-
 المدارس المطبق فيها نظام دمج المعاقين ذهنياً بمحافظة الفيوم وبلغ عددهم (17 مدرسة ) .
2) المجال البشرى :-
جميع أسر الطلاب المعاقين ذهنياً المدمجين بالمدارس العامة والخاصة سواء دمج (كلى –جزئي- مكاني) وبلغ عددهم (159 مفرده ) والباحثة لم تتمكن إلا من مقابلة (100 مفرده فقط ) .
3) المجال الزمنى :-
فترة جمع البيانات من 1 /3 /2014 الى 25 /4 /2014 .
الأساليب الإحصائية المستخدمة :-
استخدمت الباحثة عددا من الأساليب والاختبارات الإحصائية بواسطة استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ) ومنها :-
1. التكرارات .
2. النسب المئوية .
3. الانحراف المعياري .
4. المتوسط الحسابي .
5. معامل ارتباط بيرسون لتحديد مدى الاتساق الداخلي لأداة الدراسة .
6. معامل الثبات ألفا كرونباخ لتحديد صدق الأدوات .
7. استخدام اختبار (ت) ( T-Test) للفرق بين متوسطين لدراسة الفرق بين المتوسطات
نتائج الدراسة :
1. أن القيمة المقدرة لمتوسط مجتمع الدراسة إزاء البعد الأول المرتبط بالجانب المعرفي لاتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ” تقع في فترة الثقة من (2.36) (2.51) ” وأن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد بلغ (2.4369) بانحراف معياري (0.38265) مما يشير إلى أن متوسط العام للبعد من وجهة نظر عينة الدراسة من أسر المعاقين ذهنياً المدمجين يعد(منتشر) حيث يقع في فئة المتوسطات الفارقة الذي يتراوح من (2.35 إلى 3) يشير إلى أن الجانب المعرفي للأسر منتشر.
2. أن القيمة المقدرة لمتوسط مجتمع الدراسة إزاء البعد الثاني المرتبط بالجانب الوجداني لاتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ” تقع في فترة الثقة من (2.163) (2.32) ” وأن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد بلغ (2.2431) بانحراف معياري (0.4020) مما يشير إلى أن متوسط العام للبعد من وجهة نظر عينة الدراسة من أسر المعاقين ذهنياً المدمجين يعد(منتشر إلى حدا ما) حيث يقع في فئة المتوسطات الفارقة الذي يتراوح من (1.68 إلى 2.34) يشير إلى أن الجانب ا الوجداني للأسر منتشر إلى حدا ما .
3. أن القيمة المقدرة لمتوسط مجتمع الدراسة إزاء البعد الثالث المرتبط بالجانب السلوكي لاتجاهات أسر المعاقين ذهنياً نحو الدمج ” تقع في فترة الثقة من (2.377) (2.54) ” وأن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد بلغ (2.4613) بانحراف معياري (0.4204) مما يشير إلى أن متوسط العام للبعد من وجهة نظر عينة الدراسة من أسر المعاقين ذهنياً المدمجين يعد(منتشر) حيث يقع في فئة المتوسطات الفارقة الذي يتراوح من (2.35 إلى 3) يشير إلى أن الجانب السلوكي للأسر منتشر.
4. أن القيمة المقدرة لمتوسط مجتمع الدراسة إزاء البعد الرابع المرتبط بالمعوقات التي تعيق دمج الأطفال المعاقين ذهنياً (تخلف عقلي بسيط)” تقع في فترة الثقة من (2.210) (2.34) ” وأن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد بلغ (2.278) بانحراف معياري (0.34356) مما يشير إلى أن متوسط العام للبعد من وجهة نظر عينة الدراسة من أسر المعاقين ذهنياً المدمجين يعد(منتشر إلى حداً ما) حيث يقع في فئة المتوسطات الفارقة الذي يتراوح من (1.68 إلى 2.34) يشير إلى أن المعوقات التي تعيق دمج الأطفال المعاقين ذهنياً (تخلف عقلي بسيط) للأسر منتشر إلى حداً ما.
5. أن القيمة المقدرة لمتوسط مجتمع الدراسة إزاء البعد الخامس المرتبط بالمقترحات من وجهة نظر أسر المعاقين ذهنياً المدمجين” تقع في فترة الثقة من (2.813) (2.910) ” وأن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد بلغ (2.861) بانحراف معياري (0.245) مما يشير إلى أن متوسط العام للبعد من وجهة نظر عينة الدراسة من أسر المعاقين ذهنياً المدمجين يعد (منتشر جداً ) حيث يقع في فئة المتوسطات الفارقة الذي يتراوح من (2.35 إلى 3) يشير إلى أن الجانب المرتبط بالمقترحات من وجهة نظر أسر المعاقين ذهنياً المدمجين للأسر منتشر جداً.