Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التعليم الجامعي في مواجهة العوامل المؤدية للعنف في المجتمع المصري :
المؤلف
عبدالعال، مرفت عبدالسميع.
هيئة الاعداد
باحث / مرفت عبدالسميع عبدالعال
مشرف / أحمد الرفاعى بهجت
مشرف / رجب عليوة على
مناقش / سعيد محمود مرسي
الموضوع
التعليم الجامعى - مصر. العنف - الجوانب الاخلاقية والدينية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
13 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف على مفهوم العنف ومظاهره والنظريات المفسرة له.
2. تحديد العوامل المؤدية للعنف بين الشباب وخاصة طلاب الجامعة.
3. توضيح الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة العنف في المجتمع المصري.
4. وضع تصور مقترح لتفعيل دور التعليم الجامعي في مواجهة ظاهرة العنف في المجتمع المصري.
ثالثاً: أهمية الدراسة:
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها تحاول التعرف على:
1. تقديم المزيد من الإسهامات العلمية والتي يمكن أن تؤدي إلى مواجهة العوامل المؤدية للعنف في المجتمع المصري.
2. توجيه الأنظار ولفت الانتباه إلى خطورة هذه الظاهرة وما يترتب عليها من سلبيات وإنعكاس هذه السلبيات على المجتمع المصري،
3. إبراز الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعة في تنمية الوعي الديموقراطي لدى الطلبة لمواجهة العوامل التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف في المجتمع المصري.
لقد حفلت الأدبيات التربوية بالعديد من الدراسات التي أكدت على تفاقم وزيادة مشكلة (ظاهرة) العنف في المجتمع المصري بصفة عامة وبين طلاب التعليم الجامعي بصفة خاصة، وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسات فيما يلي:
1. تتزايد ظاهرة العنف بين طلاب التعليم الجامعي بسبب انتشار البطالة بين الخريجيين وعدم توافر فرص العمل المناسبة لهم وكذلك الدفاع عن النفس وانتشار ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات بين بعض الطلاب.
2. جاء العنف المعنوي أكثر أشكال العنف التي يتعرض لها الشباب في الحياة الجامعية.
3. الاختلاط برفاق السوء من أهم أسباب العنف بين الشباب.
4. جاءت مظاهر العنف متمثلة في المرح والمزاج الغير أخلاقي بين الشباب الجامعي والذي يؤدي في النهاية إلى التشاجر.
5. إن قلة وعي الشباب والاهتمام بأمور سطحية وراء سلوك العنف ووجود فروق بين الذكور والاناث في الاتجاه نحو العنف لصالح الذكور وذلك في كل من الريف والحضر، كذلك ارتفاع سلوك العنف لدى الذكور والإناث في الحضر عن الذكور والإناث في الريف، مما يوضح دور التحضر وتأثيره على العنف.
6. أن المشكلات الرئيسية لدى طلاب الجامعات هي مشكلات الشغب والتمرد والتخريب، ومشكلات العدوان البدني واللفظي، وجمبعها ترجع إلى الشعور بالإحباط وبخاصة في سن المراهقة.
7. هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى سلوك العنف منها الأعباء الأسرية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية.
8. تزايد الضغوط الهيكلية التي يفرضها السياق المجتمعي على الأفراد وهي: غلاء المعيشة، والفقر، والحرمان، والمشكلة السكانية، والحرية والمساواة.
9.أن الإناث أكثر اكتئاباً من الذكور، وأنهن يستخدمن الأساليب الموجهة انفعالياً عند تعاملهن مع الضغوط.