![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على بابين يسبقهما مقدمة وتمهيد ويتبعهما خاتمة وثبت المصادر والمراجع . وقد أوضحت في المقدمة أهمية البحث وأسباب اختياره والدراسات السابقة وخطة البحث ومنهجه . أما التمهيد فيتناول الإطار السايسى لعصر الشاعر نظرًا لصلة الشاعر بأحداث عصره وقربه من السلاطين الذين تولى رئاسة ديوان الإنشاء في عصرهم . كما ألقى التمهيد أضواء على حياة محيى الدين ابن عبد الظاهر وثقافته وأدبه . ويختص الباب الأول بدراسة أغراض الشعر عند محيى الدين ابن عبد الظاهر وذلك من خلال أربعة فصول ، حيث ينفرد الفصل الأول بدراسة فن الغزل بوصفه أكبر الأغراض الشعرية في ديوانه إذ يشغل أكثر من نصف مساحة ديوانه . وتوزع بين الغزل الحسى والغزل العفيف والغلاميات . ويعنى الفصل الثانى بدراسة المدح في شعر محيى الدين ابن عبد الظاهر حيث خصّ بمدائحه سلطانين من سلاطين المماليك هما الظاهر بيبرس وقلاوون حيث أشاد بانتصاراتهما وأعمالهما الجليلة . وينصرف الفصل الثالث إلى دراسة الرثاء في شعر محيى الدين ابن عبد الظاهر . ويختص الفصل الرابع بدراسة الأغراض الأخرى التى لم تشغل مساحة واسعة من شعره ، ومن أبرزها الوصف والزهد والهجاء والألغاز . أما الباب الثانى فينفرد بدراسة السمات الفنية في شعر محيى الدين ابن عبد الظاهر وذلك من خلال ثلاثة فصول ، يختص أولها بدراسة اللغة والأسلوب واستكناه السمات المميزة للغته وأساليبه . ويختص الفصل الثانى بدراسة الصورة الفنية والوقوف على مصادرها وأنماطها ووسائل تشكيلها . أما الفصل الثالث فينصرف إلى دراسة الموسيقى في شعر محيى الدين بن عبد الظاهر ، في إطاريها الخارجى والداخلى . وينتهى البحث بخاتمة تتضمن أبرز النتائج . وقد اعتمدت في دراستى لشعر ابن عبد الظاهر على المنهج الوصفى التحليلى الذى يُعنى بوصف الظاهر الشعرية وتحليلها تحليلاً فنياً يكشف عن لغتها وأساليبها وصورها وإيقاعاتها . |