الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى : اولا : محاولة التعرف على المتغيرات الدولية التى احدثها النظام العالمى الجديد بما كان لها تاثير على تطوير مجال المجتمع المدنى في دول مجلس التعاون وكذا المتغيرات الاقليمية واثرها على ذات المجال فضلا عن محاولة رصد ما احدثته تلك التغيرات الدولية والاقليمية فيما يتعلق بتطوير المجتمع المدنى ومؤسساته في دول الخليج. ثانيا : تهدف الدراسة الى ابراز اهم التطورات التى حدثت على مستوى دول الخليج العربى في تطوير مجال المجتمع المدنى لتكون نواة يمكن البناء عليها لاحداث المزيد من التطورات التى تخدم ذلك الاطار. منهج الدراسة : استخدم الباحث منهجى تحليل النظم والمنهج القانونى نتائج الدراسة : ان النظام الدولى الراهن شهد مزيدا من الاهتمام بالديمقراطية وحقوق الانسان ودور بارزا في انتشار هذه القيم والمبادىء الى كل المجتمعات فنتيجة لثورة المعلومات تلاشت نسيبا امكانيات الفصل بين الداخل والخارج ولم يعد بامكان دولة ما عزل شعبها عما يحدث في الخارج او العكس - ويمكن القول ان هجمات 11 سبتمبر وظهور موجة جديدة من الارهاب الدول قد جعلت واشنطن تعترف بان غياب الديمقراطية في دول المنطقة العربية بما فيها دول الخليج هو السبب الذى ساهم في خلق بيئة ملائمة لتنامى العنف والارهاب الامر الذى دفعها الى مطالبة دول المنطقة العربية باتخاذ خطوات حقيقية على طريق تحقيق وتفعيل الديمقراطية وضرورة وجود مجتمع مدنى قوى وان كانت واشنطن قبل احداث سبتمبر لديها قناعات بان الحكومات العربية غير الديمقراطية خدمت المصالح الاميركية بصورة اكبر بناءا على ان الحكام السلطويين يسعون وراء مصالح حكوماتهم دون الاهتمام برأى الشعب وهذا امر مقبول طالما ان الحكام وجدوا ان مصالحهم تتوافق مع المصالح الاميركية. |