الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى المجتمعات إلى تحقيق التنمية باعتبارها طريقاً إلى التقدم الحضاري ويعتبر الإنسان هو وسيلة هذه التنمية وغايتها ومن ثم تهتم الدول النامية ببذل الجهد لتحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها وإمكانيتها وطاقتها المتاحة التي تأتى في مقدماتها الطاقات والقوى البشرية التي تعد بحق هدف التنمية ووسيلتها في الوقت نفسه، فالقوى البشرية في أي مجتمع هي محور تقدمها وتطورها، والتحدي الأساسي الذي يواجهها يتمثل في كيفية تحويل العنصري البشرى من عنصر يشكل عبئاً على التنمية إلى عنصر يمثل الدافع للتنمية ويعد الطلاب من العناصر البشرية ذات الأهمية في المجتمع لأنهم صناع المستقبل فيجب الاهتمام بالطلاب ومساعدتهم على الاستفادة من أوجه الرعاية المقدمة لهم داخل الجامعة ومساعدتهم على التعرف على حقوقهم وواجباتهم وممارسة الحياة الديمقراطية ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التنظيمات التي تتعامل مع الطلاب داخل الجامعة ومن تلك التنظيمات الاتحادات الطلابية، حيث إنها تسهم في دعم حقوق وواجبات المواطنة وغرس تحمل المسئولية داخل نفوس الطلاب وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم من خلال الأنشطة التي تمارس داخل الاتحادات الطلابية. |