الفهرس 
أهداف الدراسة
التحليل البيئى للتعليم عن بعد بمصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 381 |  |  |
| | | from | 381 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى وضع خطة استراتيجية لإنشاء جامعة للتعليم عن بُعد متعددة صيغ توصيل التعليم بمصر فى ضوء خبرات بعض الدول، وذلك من خلال:
1- الوقوف على واقع التعليم الجامعى عن بُعد بمصر.
2- الوقوف على أبرز المتغيرات العالمية وتأثيرها على التعليم بجامعة التعليم عن بُعد وصيغ توصيله.
3- توضيح صيغ توصيل التعليم بجامعة التعليم عن بُعد، وفلسفة هذه الصيغ.
4- إلقاء الضوء على أُسس التخطيط الاستراتيجى لجامعة التعليم عن بُعد متعددة صيغ توصيل التعليم .
5- تعرف الخبرات الدولية لجامعات التعليم عن بُعد متعددة صيغ توصيل التعليم، والسياق الثقافي الحاكم لها.
6- إبراز أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرات الدولية لجامعات التعليم عن بعد متعددة صيغ توصيل التعليم فى ضوء ظروف كل منها
7- وضع خطة إستراتيجية لإنشاء جامعة للتعليم عن بُعد متعددة صيغ توصيل التعليم بمصر فى دور الاستفادة من الخبرات الدولية وبما يتناسب مع الواقع المصرى واستشراف المستقبل.
أهميـة الدراسـة:
تكمن أهمية الدراسة فى أنها استجابة للتوجهات العالمية المعاصرة والمؤتمرات والتوصيات التى تنادى بضرورة إتاحة فرص التعليم والتدريب والتثقيف المستمر لمختلف الفئات والأعمار وبأكبر قدر من المرونة، كما أنها تتزامن مع الجهود الحالية للتوسع فى نظام التعليم عن بُعد والتعليم المفتوح فى مصر تحقيقًا لمبدأ التعلم الذاتى، والتعلم مدى الحياة، وإتاحة فرص التعلم لكل الراغبين فيه بصيغ توصيل متعددة.
مشكلة الدراسة:
على الرغم من أن مصر طبقت نظام التعليم المفتوح من خلال مراكز التعليم المفتوح إلا أن وضعه الراهن يدل على ثمة مشكلات وخاصة ما يتصل بصيغ توصيل التعليم، حيث جاءت تقليدية غير متنوعة وغير متعددة.
ولقد حاولت مصر مسايرة التغير والتطور الذى يشهده العالم وذلك بإنشاء الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى المعتمد على شبكة الإنترنت، إلا أنها كانت تجربة غير مكتملة يكتنفها بعض المشكلات. ومن ثم أصبحت مصر لديها صيغتين مختلفتين لتوصيل وتسليم التعليم الجامعي عن بعد من خلال مراكز التعليم المفتوح والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني ولم يجمعها إطار تنظيمى واحد مما زاد المشكلة تعقيدًا. ومن هنا تبرز الحاجة إلى وضع خطة استراتيجية لإنشاء جامعة للتعليم عن بُعد تتسم بتعدد صيغ توصيل التعليم، لتلبية احتياجات الدارسين من كافة المستويات الاجتماعية، ومن كافة المناطق بمصر وغيرها من البلاد العربية، ولمسايرة الدول الأخرى التى لها تجارب ناجحة فى تطبيق هذا النوع من التعليم.