Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج علاجى معرفى سلوكى تأهيلى فى خفض مستوى بعض الاضطرابات الانفعالية والسلوكية لدى عينة من الكفيفات /
المؤلف
عبدالسلام، أسماء السيد.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء السيد عبدالسلام
مشرف / محمود حسين دسوقى
مشرف / عواطف حسين صالح.
مشرف / عواطف حسين صالح.
الموضوع
المكفوفون - علم نفس. العلاج النفسى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
197 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي: إعداد برنامج علاج معرفي سلوكي لخفض مستوى الأعراض الاكتئابية وتعديل السلوك الانسحابيلدى الكفيفات.الكشف عن مدى فاعلية العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في تعديل الأفكار اللاعقلانية ودحضها لدى الكفيفات.كما تهدف هذه الدراسة في الاستفادة بنتائجها في ضرورة تعميم اهتمام الأختصاصيين والممارسين الاكلينيكيين بالمراهقات الكفيفات بحيث ينصب على تقييم وعلاج ذوى الاضطربات السلوكية والانفعالية منهن.أهمية الدراسة:1. ترجع أهمية الدراسة الحالية في-حدود علم الباحثة- إلى ندرة الدراسات التي أجريت على فئة الكفيفات المراهقات وتحديدًا ما يتعلق منها بالعلاج المعرفي السلوكي للاضطرابات الانفعالية والسلوكية.2. كما وجدت الباحثة من خلال الدراسة الاستطلاعية والفحص في التراث الاكلينيكي أن الاكتئاب من أكثر الاضطربات الانفعالية شيوعا بين المراهقين، وهذا ما حدى بالباحثة إلى دراسة هذا المتغير على فئة الكفيفات.3. كما ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أن الانسحاب الاجتماعي يعتبر أحد الاضطربات السلوكيه الداخلية التي تخضع للضبط والتي وجدت الباحثة من خلال الدراسة الاستكشافية أن الكفيفات من أكثر الفئات التي تعانى من السلوك الانسحابي والذى يحول بينهن وبين قدرتهن على التواصل الاجتماعي نتيجة الخجل والانطواء والذى يقتضى معه بالضرورة التدخل المعرفي السلوكي.مشكلة الدراسة:إن الاعاقة تُضعف من مقدرة الفرد كما تجعله في أمس الحاجة إلى العون والمساعدة، عون واع مرتكز على أسس علمية وتكنولوجية تعيده إلى المستوى الطبيعي أو إلى مايقرب منه، وهنا تقع المسئولية على عاتق الدولةأولاً، وعلى عاتق الأسرة ثانياً وعلى دور الرعاية ثالثاًوعلى المحيط الاجتماعي رابعاً، دون ان ننسى ما هو مطلوب من المعوق نفسه بل ويؤكد هورتز على أن العجز هو مفتاح الخطر لظهور أعراض الاكتئاب والاضطربات الأخرى ويؤدي الاكتئاب بدوره إلى زيادة خطر كل من الأمراض الجسدية والعجز الوظيفي على حد السواء في وقت لاحق، كما بينت الدراسات العالميةأن الأفراد المعاقين بصريًا هم عرضة على الأقل للإصابة بالاكتئاب من أي أشخاص آخرين.