![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويشتمل هذا البحث على تمهيد ، وأربعة فصول ، ومقدمة ، وخاتمة . أمّا التمهيد ـ فخصّصته للتعريف بالدراسة الأسلوبية ، ومفهومها قديمًا وحديثًا ، وعرض سريع لاتجاهاتها ومبادئها وأهدافها . أمّا الجزء الثانى من التمهيد ـ فقد كرسّته للبحث فى ظروف العصر التى أثّرت فى الشاعرين مُتتبّعة لنشأتهما ، وسيرة حياتهما ، واتصالاتهما بعظماء عصرهما ، ومذهبهما الدينى ، وعلاقتهما بـ (السرى الرّفاء) ومشكلة التسارق والمصالتة بينهما . وأمّا الفصل الأول ـ فتحدثتُ فيه عن البنية الفنية فى شعر (الخالديين) حيثُ قمتُ بإحصاء شامل للأشعار ، وصنفّتها إلى قصائد وهى ما زاد عدد أبياتها عن سبعة ابياتٍ ، ومقطعات وهى ما قلّ عدد أبياتها عن ذلك . وهذا من خلال مبحثين : الأول ـ استعرضتُ فيه أهم الظواهر الفنية لنصوصهما الشعرية مثل ( الوحدة الموضوعية ، والواقعية ، والطابع القصصى ، والتكثيف ) . أمّا المبحث الثانى ـ فتناولتُ فيه النمط التقليدى للقصيدة الذى التزما به أحيانًا ، وخالفاه أحيانًا أكثر . أمّا الفصل الثانى ـ فخصّصته لدراسة البناء الأسلوبى واللغوى لشعرهما ، وقد جاء فى خمسة مباحث : تناولتُ فى المبحث الأول ـ الأساليب الإنشائية بأقسامها المتنوّعة من [ أمر ـ نهى ـ استفهام ـ نداء ] ، وأغراضها . أمّا المبحث الثانى ـ فقد تحدثتُ فيه عن الأساليب الخبرية من خلال الجملتين ( الفعلية ـ الاسمية) ، ودلالاتهما موضِّحةً أثر الأساليب التوكيدية فى المعنى . وجاء المبحث الثالث ـ ليعرض أهم الظواهر التركيبية الأسلوبية كـ [ التقديم والتأخير، وأنماطه ـ الشرط ـ الحذف ـ النفى ـ تراكيب الإضافة ـ تكثيف الضمائر ، والالتفات ] . ثم المبحث الرابع ـ الذى ناقشتُ فيه لغة الأخوين وسماتها الواضحة من بساطة وسهولة ورقة ؛ هذه اللغة التى انحدرت أحياناً إلى الشعبية ، وتوليد المعانى ، وأحيانًا حافظت على أصالتها ، ومتانتها . أمّا المبحث الخامس ـ فكان حول التناص فى شعر الأخوين سواء أكان تناصًا دينيًا أو أدبيًا دلّ على موروثهما الثقافى الواسع ، وحفظهما للشعر القديم . واختصّ الفصل الثالث بأسلوبية الصورة من خلال عرض نبذة عن الصورة الشعرية حيثُ حوى هذا الفصل ثلاثة مباحث : استعرضتُ فى المبحث الأول ـ ينابيع الصورة لدى الشاعرين من حيثُ ( الطبيعة ، والمكان ، والزمان ) . وتناولتُ فى المبحث الثانى ـ وسائل تشكيل الصورة من حيثُ [ التشبيه ـ الاستعارة ـ الكناية ـ المجاز ] . أمّا المبحث الثالث ـ فقد عرجتُ فيه على أنماط الصورة [ البصرية ، اللونية ، الحركية ، السمعية ، الشمّية ، اللمسية ، التذوقية ، الابتكارية ] . وأخيرًا الفصل الرابع الذى تناولتُ فيه البناء الإيقاعى ، والموسيقى وذلك فى أربعة مباحث : الأول ـ خصّصته فى الإيقاع الخارجى (موسيقى الإطار) من خلال الوزن ، وتواتر البحور ، وطول النفس الشعرى . وجاء المبحث الثانى ـ فى القوافى من خلال عرض حروف الروى ، والمجرى، وأسماء القافية ـ تبعًا لحركة حرف الروى ـ من مطلقة ، ومقيدة ، وقوافى مردوفة ، ومؤسسة ، ومجردة . والمبحث الثالث ـ تناولتُ فيه الموسيقى الداخلية ( موسيقى الحشو ) من خلال أهم عناصرها كـ (التدوير ـ التصريع ـ التكرار) . ثم يأتى المبحث الرابع ـ لاستعراض الظواهر الإيقاعية الأخرى مثل : [ رد العجز على الصدر ، التجنيس ، تماثل الإيقاع ] . ثم أتبعت ذلك بمبحث مستقل ـ يتناول بشئ من الإيجاز بعض الصبغة البديعية فى شعر (الخالديين) من ( طباق ـ مقابلة ) لما لهما من أثر موسيقى ملحوظ . وفى الخاتمة أجملتُ أهم النتائج التى استخلصتُها من خلال فصول هذا البحث المتواضع . |