Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهام البلاغة العربية فى التماسك النصى من خلال تفسير الزمخشرى :
المؤلف
البسيونى، خالد جلال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد جلال أحمد البسيونى
مشرف / عيد على مهدى بلبع
مناقش / محمد عبد الحميد خليفة
مناقش / ياسر عطية الصعيدى
الموضوع
البلاغة - الأسلوب الأدبى. البلاغة - النقد. البلاغة - الوصف الأدبى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
الناشر
تاريخ الإجازة
4/1/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي  علم الإنسان ما لم يعلم، والحمد لله منزل الكتاب المعجز بنظم آياته، وتناسب سوره وفواصله، فهو معجزة الإسلام الخالدة، وهو الكتاب الذي لا تنقضي عجائبه، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، أفصح العرب لساًنا، وأوضحهم بياًنا، الذي أوتي جوامع الكلم وبعد....فقد توجه البحث اللُّغوي في الآونة الأخيرة إلى تحليلِ الّنصوص بوصفها أكبر وحدة قابلة للّتحليل، فتخطى بذلك حدود الجملة إلى محيط النص؛ لأن اجتزاء الجملة وعزلها عن سياقها في النص يعد قصورًا في الدراسة اللُّغوية. وقضي ُ ة التماسك النصي من القضايا التي اهتم بها (علم اللغة النصي) بوصفها الشَّرط الرئيس لكون كلامٍ معينٍ نصًا، فبها نفرق بين النص واللانص. ويهد ُ ف البح ُ ث إلى الكشف عن وسائل التماسك النصي وإسهام البلاغة العربية في
تحقيقه من خلال تفسير الزمخشري للوصول إلى القواعد الن  صية التي استند عليهاالتماسك، كما يهد ُ ف إلى محاولة وضع طريق ً ة جديدًة لتحليل النصجاء البحث مشتملا على ما يأتي: أولا: المقدمة، تبين أهمية الموضوع، والخطة التي جاء عليها ثانيا: التمهيد ويشمل:- ١- التعريف بالزمخشري وكشافه. ٢- مدخل إلى مفهوم التماسك النصي ثالثا: موضوع الرسالة ويتكون من ثلاثة فصول مرتبة على النحو التالي :- الفصل الأول :- التماسك النصي بين البلاغة العربية واللسانيات الحديثة. ويشتمل على مبحثين : المبحث الأول : تماسك النص في الدرس البلاغي العربي. المبحث الثاني : التماسك النصي في الدراسات اللسانية الحديثة . الفصل الثاني :- التماسك النصي في التفسير وعلوم القرآن. ويشتمل على مبحثين : المبحث الأول : جهود المفسرين في دراسة وسائل التماسك النصي . المبحث الثاني : المخاطب والتماسك النصي في جهود المفسرين . الفصل الثالث :- التماسك النصي في تفسير الزمخشري ويشتمل على مبحثين : المبحث الأول : إسهامات الزمخشري في التماسك النصي . المبحث الثاني : ظواهر التماسك النصي في تفسير الزمخشري للمتشابه لفظا . رابعا: الخاتمة ويذكر فيها ما توصلت إليه من نتائج بعد البحث. خامسا: مصادر ومراجع البحث. سادسا: فهرست الموضوعات.وقد تو  صلَ البحث إلى ١. أثبت هذا البحث أن العرب قد اهتدوا إلى علم تماسك النص ، منذ زمن مبكر ، وإن لم يستخدموا المصطلحات نفسها ؛ لأن القضية ليست قضية مصطلحات بقدر ما هي قضية فكر ومنهج . وقد رأيت
كيف أن الأفكار التي ينادي بها خبراء النصية اليوم من مثل المناسبة والانسجام والتماسك والإحالة ومراعاة السياق والتداول قد تناولها المفسرون باستفاضة وعمق كبيرين . ٢. أن في الكشاف أمثلة كثيرة تتشكل في سياق لغوي يتناسب فيه النص مع هدفه في معرض من التناسب والتلاحم والانسجام حيث يكون الكلام فصيحًا مترابطًا متماسكًا بتخير الألفاظ وحسن تجاورها ٣. أشار البح ُ ث إلى أّنه بالرغم من تباين تعريفات التماسك النصي إلا أنها تشترك في تأكيدها على خاصية ترابط النص وتماسكه. 4. تعد المناسبة، سواء أكانت بين السور والآيات أم بين اللفظ والسياق نظرة كلية إلى النص القرآني، إذ ينظر من خلالها إلى النص بوصفه وحدة متكاملة متماسكة، متجاوزة بذلك النظرة الجزئية التي تقسم النص إلى أجزاء صغيرة لا يتعلق بعضها ببعض إن عدم تكوين نظرية نصية متكاملة في اللُّغة العربية لا يعنى أن العلما ء العرب لم يتجاوزوا حدود الجملةِ إلى الّنص، ولك  ن التطبيقات النصية لديهم تعكس بجلاء أهمية النظرة الشمولية للنص عام ً ة والنص القرآني على وجه الخصوص. ٦. تلتقي آراء علماء الّنص مع أراء العلماء المسلمين القدامى في ضرورة الّنظرة ال ّ شمولية للّنص،وإّنما ظهر الجانب الّنظري عند علماء الّنص الغربيين،في حين ظهرت التطبيقات النصية عند العلماء المسلمين ولاسيما الذين عكفوا على دراسة القرآن الكريم للوصول إلى فهمه وبيان إعجازه.